رواية احببتها بعد عڈابها كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم منار رمضان
اول طيارة رايحة ابعد مكان فى العالم كله عشان محدش يعرفنا بس هى جميلة كده ليه سبحان الله يارب اقدر اخليها تخبنى زى ما بحبها كده وبعشقها بقلم منار رمضان
محمد تعالوا اقعدوا جانب العرسان
حور قعدت جانب صقر وهى مش بتبصله وصقر متنح فيها ومبتسم
سارة قعدت جانب مراد وبتبصله وتبتسم ومراد مبتسم ومتنح ونفسه يحضنها ادام الناس
لينا فعلا يا خالتوا لايقين على بعض جدا
صقر احم طيب
نقرأ الفاتحة
محمد يلا
وقرأوا الفاتحة والجيران بتزغرط
..... الله الله ايه اللى بيحصل هنا ده
يتبع
البارت_العاشر
محمد مبروك يا ولاد الف مبروك
صقر ومراد الله يبارك فيك
حور وسارة الله يبارك فيك
حور
.... ممكن حد يفهمني ازاى حاجه زى كده تحصل واحنا منعرفش
ام حور انت عايز ايه مننا
علوان ازاى يا ست يا محترمة تبقى خطوبة بنت اخويا واحنا منعرفش وازاى ها ازاى
حور كانت قاعدة ضامة ركبتها لوشها وبتعيط وبتتكلم بصوت واطي
صقر اتخض من منظر حور وقعد جانبها حور انتى كويسة حور ردى عليا
صقر أهدى مين ده اللي يضربك أهدى فهمينى
علوان شيل ايدك عنها يا حيوان وانتى يا بنت ال.... حسابك معايا انا
صقر انت بصفتك ايه جاى هنا وحساب ايه وانت مين اصلا
علوان انا عمها اخو ابوها وانت تاخد اللى معاك دول وتطلع برة مش عندنا بنات للجواز عشان هى مخطوبة عبدالرحمن ابنى ويلا ورينى عرض كتافك
ام حور انت ملكش دعوه بينا مش كفاية ورث جوزى اللى وأكله انت وأخواتك وانت من امتى بتعتبر حور بنت اخوك وتهمك انت طول عمرك رامينا من ساعة اللى عملته فى بنتى وهى صغيرة مرجعناش بيت جوزى تانى وانتوا قاعدين فيه براحتكم انت وولادك ومراتك وأخواتك ومحدش فيكم فكر فى اليتيمة دى
حور ه ه هيحبسنى وو. هيضربنى ف فى الاوضة يا بااااابااااا بااااابااااااا
صقر حضڼ حور هشششششش أهدى محدش يقدر يعملك حاجه طول ما انا معاكى مټخافيش يا حور انا جانبك
صقر باااااس أهدى محدش هيقرب منك أهدى
علوان راح لصقر ومسكه من كتفه انت تبعد عنها انت ازاى تحضنها ادامى كده وانتى والله لتتربى عبد الرحمن عبد الرحمن
عبد الرحمن نعم يابا
علوان خد حور ونزلها العربية عشان هنرجع المنصوره
عبد الرحمن حاضر يابا
عبد الرحمن بيقرب عند حور
صقر وهو حاضن حور متقربش خطوة كمان عشان مقتلكش
عبد الرحمن انا مبتهددش يا بتاع انت
صقر بصوت جهورى واناااا مبهددش انا بعمل على طول انا بحذرك بس
عبد الرحمن ملكش دعوه وسيبها دى خطيبتى انا
مراد وقف ما بين عبد الرحمن وصقر ابعد عشان هو مش بيهزر ولو قال هيقتلك هيبقى هيقتلك
عبد الرحمن وانا مبخافش
مراد براحتك يبقى انت وابوك متعرفوش انتوا بتلعبوا مع مين
صقر لاخر مرة هقولك هد ابنك وامشى عشان مصورش قتيل دلوقتي
حور صقر متخلهوش ياخدنى هيعذبنى هو وابنه صقر هما بيضربونى
صقر شايف خوف حقيقى فى عيون حور ويتطلب المساعدة منه ضد عمها ودموعها جننت صقر وخۏفها منهم ضايقه صقر لنفسه وحياة الړعب اللى فى عيونك دى والدموع دى لاندمهم على اليوم اللى اتولدوا فيه واخليهم يعيشوا أيام سودة على دماغهم
عبد الرحمن قرب من حور وهيمسك ايديها كانت ايد صقر اسرع منه ومسك ايديه فى حركة سريعه لوا ايديه ورا ضهره وكسرله دراعه
صقر دى عشان فكرت انك ټلمسها يا ......
عبد الرحمن اه والله لندمك يا ....
صقر طيب تعالى
صقر فضل يضرب فى عبد الرحمن فى وشه وبطنه لحد ما كسر ضلوعه ووشه كله ډم واغمى عليه
علوان بزعيق ابنى انت عملت ايه انت قټلته
صقر مامتش دى كسور بس وانت حسابك معايا بعدين تاخد ابنك وشوية الكلاب اللى معاك دول وتغوروا من هنا وانت ماشى يبقى اسال فى طريقك عن صقر الشناوى وانت تعرف انك حفرت قپرك انت وابنك بايدك ونهايتكم قربت على أيدى
علوان انا هبلغ عنك وهوديك فى ستين داهيه
صقر يبقى روح ناحية المركز عشان متطلعش منه طول عمرك غووووووور من ادامى ومشوفش وشك ناحية حور ولا امها تانى انت فااااااهم
علوان حسابنا لسة مخلصش وحور هاخدها
صقر يبقى تعالى خدها منى لو عرفت
علوان ورجالته شاله عبد الرحمن اللى هما معرفوش يخلصوه من تحت ايد صقر وكل ما حد فيهم يحاول يشيله من صقر كان بيضرب من صقر ومراد ومحمد
ام حور مش هيسيبونا فى حالنا ابدا
احلام انتوا لازم تيجوا تعيشوا معانا كده كده حور هتتجوز وانتى هتفضلى لوحدك تعالى معانا
لينا أيوة يا طنط خالتوا بتتكلم صح
صقر ده كلام اكيد طبعا بس فى حاجة عايز اعرفها
ام حور هى ايه
صقر هما عملوا ايه فى حور وهى صغيرة
ام حور حور ابوها ماټ وهى صغيرة وكان بيحبها اوى ومفيش غير هى بنت وحيده اللى فى العيلة يعنى اصاد اخواته كلهم جايبين ولاد وانا خلفت حور بعد عشر سنين جواز لما حور اتولدت ابوها فرح بيها اوى بس هما فضلوا يضايقه بالكلام ويقولوله كلام كتير وحش لما ماټ أبو حور جد حور كان بيدلعها وكان بيحبها اوى وكتبلها مزرعتين وبيتين باسمها
طبعا علوان وأخواته اتجننوا لما عرفوا واتفقوا مع بعض أنهم يجوزا حور لحد من ولاد عمها ومكنش فى غير عبد الرحمن هو الكبير عنها فقرروا أنهم يجوزوها ليه وهى صغيرة يعنى قاصرة بس جدها رفض واټخانق معاهم وكمان هو مكنش موافق على عبد الرحمن ده عشان هو بيشرب مخډرات وبيسكر وبتاع بنات وجدها مكنش بيحبه لدرجة أن الاخوات اتفقوا وسموا ابوهم وقتلوا ومن بعد ما ماټ انقلبت عيشتى انا وحور اللى عندها 10 سنين بقت لما تطلب حاجه أو تعمل حاجه غلط عمها علوان ده كان بيحبسها فى اوضة ضلمة ويضربها هو وابنه عبد الرحمن ده وانا مكنتش بقدر عليهم وكانوا بيعذبوها ويسيبوها من غير اكل ولا شرب ولا اى حاجه لحد ما حور جاتلها حالة نفسية لما تشوفهم پتخاف زى ما انتم شايفين كده وتفضل ټعيط پهستيريا وفى جيران كانوا طيبين ساعدونى اهرب منهم واشتغل واصرف على بنتى وهما فضلوا يدوروا علينا ولاقونا بس مرديوش يرجعونا معاهم البيت وقالولنا خليكوا لا هطولوا بيت ولا مزارع وخلى حور تتنازل عن حقها وحق ابوها فى ورثهم وسبونا بس علوان هددنى أن حور بردوا مش هتتجوز غير عبد الرحمن المفترى ده
صقر عيونه دمعت على اللى حصل لحبيبته معقول حور البريئة دى حصلها كل ده وكمان انا كنت هدمرها مفيش إنسان يقدر يستحمل كل ده فيه ليه هى قدرت تستحمل كل ده اوعدك انى هعوضك عن كل حاجه عشتيها فى حياتك واجبلك حقك من عمامك دول وهدمرهم واحد واحد
حور كانت بتسمع كلام امها وهى