رواية حب_مع إيقاف التنفيذ البارت ١٣ بقلم رغد عبد الله
مش عارف .. بس ممكن اكون سړقت قلبك .. تيجى نتأكد !
اتفاجأ بكف خماسى ضړب على وشة .. كان منها قالت بقرف نزلنى .. .
سراج برق و ركبه مليون عفريت بتمدى إيدك عليا أنا يا بنت ال....
وقفه صوت صابرين وهى جاية من وراة بسرعة .. سراج يابنى شايل درة كد ليه !
قال پغضب .. علشان محتاجة تتربى .. ضرورى !
ضحك بسخرية رقيقة .. ! د لسة مده إيدها عليا .. رقيقة مين !
بصت صابرين لدرة پغضب .. و قالت معلش يابنى أنا آسفالك .. هى ساعات بتهب منها كد نزلها بقى ..
نفخ بضيق .. مش قبل ما تقول إنها آسفة .. !
جز على سنانة و بص حواليه .. ثم إبتسم بخبث طيب .. شالها بين إيديه و ..وصل بيها لحد النجفه فوق السفرة ..
طلع على الكرسى فالسفرة ..
درة پخوف ء أنت هتعمل إيه .. !
سراج بخبث .. هعمل خير .. هربيك يا دودو ..
مسكها من لياقتها و علقھا على النجفه .. ورينى لسانك الطويل د هينفعك أزاى !
سراج بشماته بعينك ... د أنا بعمل خدمة للبشرية .. !
بصتله پصدمة من برودة ..
ضحك و نزل من على السفرة .. وهو بيقول شكلك يخبل من هنا .. أنا رأيى تقضى بقيت عمرك فوق !
ملحقش يتهنى و يضحك .. لانها صړخت صړخة تجيب أجل طبلة الأذن .. يا خااالتو .. !
سراج بعند .. لاء خليها متعلقة كد يكش تتعلم الأدب .. مش منزلك إلا لما تقولى أنا آسفة ..
حست أن تقلها بيزيد على النجفه .. و هدومها هتتقطع ضربات قلبها زادت پعنف .. ط طيب .. ء أنا آسفة .. نظر لها بترقب ..
فهمته و قالت بصوت عالى ساخط أنا آسفة يا سراج بية قاهر قلوب العذارى ! ..
من مسافة قريبة لاحظ جمال عيونها .. زرقة مبهرة كإنه محيط تحب تغطس جواه و تكتشفه ..
نظرت ليه پغضب .. وصړخت نزلننىىى!!
قطعت علية اللحظة مسكها كويس و نزل بيها .. قبل ما ينزلها على الأرض .. همست ليه و الله لأوريك .. و هكون أول واحدة تقهر قلبك .. هتشوف !
لم يبدى إهتمام انزلها أرضا ... وقال لصابرين ..