رواية حب_مع إيقاف التنفيذ البارت ١٣ بقلم رغد عبد الله
صح .. أنا كنت دائما الطرف المهزوم خدى عندك .. لو على ابويا فعمره م حضنى .. مفتكرش مرة شافنى زعلان وجه طيب خاطرى .. ولا مسح دمعة على خدى مش ناسى أهانته ليا على كل صغيرة و كبيرة .. مش ناسى كلامه عنى إنى فاشل .. و مفيش منى فايده مش ناسى قسوته معايا .. مش ناسيه .
لو على أمى ف زيها زى كل إلى حواليا .. تاخد منهم عين و تبنيلهم قصر بيحبو الفلوس .. الفلوس و الفشخره و الست الكبيرة و الهانم و و و ..
قوليلى .. جايز جايز لما أحط راسى على المخدة أنام و ميفضلش صوت زعيق ابويا بيرن فى ودنى ... أو زهر أمى فى صالات القماړ .. قوليلى .. !
دموعها نزلت على خدها.. وهى بتسمعه رفعت إيدها و حطتها على خده محدش حياته كامله يا نوح .. الحل كله بيكون أنك تلاقى إلى يهونها و يقاسم معاك الألم .. د إجابتى ..
عملت ١١١ و سلتت إيدها .. طيب .. وأنت بطل تتفتف وأنت بتتكلم !
نوح اتفتف !
غزل آه .. الماية الى جت على وشى د ..
ضحك بخفه .. د مش تفتفه .. د كام دمعة سقطو منى معلش .. !
غزل بسخرية و د ازاى .. د أنا راسى على المخدة بعيد عندك .. !
_فى الأسفل_
سراج كان هو إلى وصل نوح .. شرب قهوة علشان يفوق و جه يمشى ..
لقى إلى بيشدة من قفاه و بيرجعة لورا .. أنت مين !
سراج اتعدل و بص للمتحدث من فوق لتحت .. كانت بنت نحيلة جسمها سفيف ..
اترسم على ملامحها الغباء .. أمم .. حرامى يعنى و بتحاول تملص ! ..
قربت منه و بقت تتفحصه بوقاحة ..
اتفاجأ منها .. و قال پصدمه حرامى إيه يابت .. اتعدلى كد و بطلى فرك !
مسك لياقتها من قفاها و رفعها شوية عن الأرض .. لقى عيونها لسه جدية .. و بتبصله پحده رفعت صباعها فى وشة قولى سړقت إيه .. !
سراج بصلها بذهول على جديتها .. و شجاعتها بالرغم من مسكته ليها .. إبتسظ بخبث وبقى يحملق فى جسمها بقله أدب