الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية معشوقتي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سيبال باشا

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الخارج أما حور ارتدت إحدى عبايات ورد وذهبت أمسكتها ثريا قائلة بحزن 
_ خليكي هنيه جارنا المكان كله رجالة
قالت حور وهي تنظر لغرفتها 
_ جدو موجود هقعد جمبه بعيد عن الرجالة
تركتها ثريا بحزن وهي تدعو من قلبها أن لا يحدث مكروه لولدها .
هبطت حور إلى الأسفل وأتجهت صوب غرفتها الذي يقطن بها آدم نظرت في الغرفة بترقب لم تجد غير آدم و أيمن أقتربت وجلست بجانبه على الفراش و أيمن يجلس على مقعد صغير بجانب الفراش يعقم الچرح نظرت للچرح برهبة شعرت بقشعريرة تسري في جسدها قالت بحزن 
_ هو الچرح خطېر 
أجابها أيمن بحزن 
_ للأسف أيوة الچرح عميق وأنا خاېف يعمله مضاعفات لازم يروح المستشفي لو تقدري تقنعيه يبقى كتر خيرك
تدخل آدم وهو يقول بعدم وعى 
_ مش رايح حته متتعبش نفسك
لمست على شعره بحنان وقالت 
_ هششش كله هيبقى تمام أرتاح أنت دلوقتي
فتح عينه بسرعة وهو يقول 
_ أنتي إيه إلى جابك هنيه روحي مع الحريم
_ هفضل جمبك
برغم من تعبه قال لها بعند 
_ لا روحي مش عايز حد جاري
قالت له بعناد أكبر 
_ لا هفضل جمبك
ومدت كفها الصغير لتحتضن يده نظرت له وقالت بنظرة راجية 
_ أرجوك خليني جنبك
أغمض عينه بتعب غير قادر على مقاومتها أكثر من ذلك بدء أيمن بخياطة الچرح أمسك آدم بكفها بقوة حتى كاد أن يهشمه لم يتحمل الألم أكثر لېصرخ بۏجع وأنهيار سقطت دموعها بۏجع على تعبه أما في الخارج قفز أنور على الصوت وقال بلهفة 
_ بسم الله الرحمن الرحيم
وذهب شبة راكض إلى الغرفة وضعت ثريا يدها على صدرها وقالت پألم 
_ يا حبيبي يا أبني
توقف أنور أمام الباب تنفس بعمق ثم تحرك ناحية آدم وهو يقول 
_ مهو لو كنت تسمع الكلام ومتعملش مشاكل دي أخرتها
نظر ل حور ثم قال بنبرة يملؤها الحزن 
_ أخرجي يا حور يا بتي أنتي أعصابك سابت
نظرت ل آدم الذي كان يتنفس بصعوبة بالغة وتحركت من جانبه لتخرج من الغرفة أمسك يدها بسرعة وقال بتعب 
_ خليكي
رد عليه أنور قائلا 
_ ما أنت جاعد تصرخ البنية أعصابها سابت
شددت حور على يده وقالت 
_ خليني يا جدو أنا كويسة متقلقش
_ أنا كان جلبي عليكي يابتي إذا كان أنا الراجل وجلبي بيتجطع عليه
نظرت ل آدم بحزن وهي تقول 
_ خلاص يا جدو أنا هفضل معاه متقلقش عليا
خرج أنور وهو يشعر بتعب شديد وهو يري حفيدة يتألم بشدة وهو ليس بيده شئ يمكنه فعله
_ يعني إيه تخسر الصفقة بعد كل ده 
قالها وليد وهو يشعر بالاڼهيار بينما نيفين تجلس أمامه تمثل الحزن والأسى من أجله ربتت على ذراعه بحزن وهي تقول 
_ معلش يا وليد أكيد في حاجه غلط
ضړب بيده على المكتب پغضب وهو يقول 
_ أكيد حد سرب لهم البيانات مستحيل يكسبها كدة لوحده
توترت نيفين لكنها قالت بصوت حاولت جاهدة أن يخرج دون توتر 
_ ممكن حد من الشركة الخونة كتيرر
وضع يده بين رأسه بتعب وهو يشعر أن كل شئ ينتهي أمامه طرق أحدهم على الباب ودلف سريعا كان أحمد الذي يعمل في قسم الحسابات كان يمسك بيده مجلد أحمر اللون ووضعه على المكتب قائلا بضيق 
_ البنوك عايزة الدفعة بتاعت القرض والعمال عايزين رواتبهم وكنا كلنا معتمدين على الصفقة إلى خسرناها ومفيش سيولة تعوض ده ولو ملقتش حل الشركة هتصفى
نهض وليد من على مقعده پغضب وهو 
يتبع

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات