رواية معشوقتي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سيبال باشا
_ أيوة لازم هتتجوزها ولا أشوف غيرك
_ لا وعلى إية هتجوزها أنا
يتبع
الفصل_الرابع
في الصباح
كانت وفاء تجلس على الفراش تلطم على وجنتيها تندب حظها التعيس زوجها بالأسفل يتزوج من تلك الحقېرة حور لقد خاڤت أن ينظر لها زوجها لم تتوقع أن يتزوجها وبهذه السرعة وكأنه ينتظرها
________
كانت تجلس حور على أحدى المقاعد بجانب والدها وجدها وزوجها المستقبلي والمأذون يتوسطهم
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أطلقت ثريا أحدى الزغاريد حتى لو كان زواج صوري فالزغاريد أحدى قوانين الزواج لديهم و
أنصرف الرجلان الشاهدان على زواج آدم و حور أمسك المأذون دفتره وذهب مع أنور ليوصله إلى الباب أنصرف أسعد و ورد ليتركوهم وحدهم قليلا حتي لو كان زواج صوري يجب أن يتعرفوا عن بعضهم
_ أنا عارف أنك مكنتش تتمني واحد زي بس هو الموضوع شوية وجت
توترت من قربة منها بلعت لعابها ثم قالت
_ لا عادي أنت كويس أنا مش زعلانة
_ تصدجي وأنا كمان مش زعلان أنا برضو أقصد شوية وقت وتتعودي عليا مش على الطلاق
ضيقت عيناها وقالت
_ وأنت مش ناوي تطلقني ولا إية
_ حد يتجوز المزة دي ويجول طلاق ده يبجى أهبل يا بت عمي
أتسعت حدقتاه پصدمة تنظر في الفراغ أما هو ذهب من أمامها وتركها مصډومة مما سمعته
جلست في غرفتها تبكي بحسرة عزمت على ڤضح أمره والطلاق منه الأن لن يهمها وليد ولا غيره هي لن تبقي على ذمة ذلك المچنون أبدا خرجت من غرفتها وجدتهم يجهزون السفرة وأسعد و أنور يتسامرون في شئ ما وقفت أمامهم وقالت پغضب
نظروا لها بدهشة لتكمل
_ أنا لا يمكن أفضل على ذمة البني آدم ده
قال أنور بحنق
_ وهو أنتى لحجتي تبجي على ذمته عشان تجولي مش هفضل
تابعة أسعد بقوله
_ دا أنتي حتى ملحقتيش تقعدي معاه عشان تعرفيه
كانت النساء تتابع الحديث منذ البداية فرحت وفاء من داخلها فمن الواضح أنه لا يوجد عمار بين حور و آدم أما ورد فذهبت إلى آدم لتحسه للنزول للغذاء أو بمعني أصح لتنقل له ما يحدث بالأسفل
_ يا آدم الحق مراتك الجديدة عايزة تطلق
أبتعد آدم عن المكتب وأدار نفسه بالكرسي المتحرك ليصبح مقابل ل ورد ثم قال
_ هي لحقت يا خسارة طلعت سفيفة خالص مش بتستحمل الهزار
_ هو أنت عملتلها حاجة
قال ببراءة
نهض من على المقعد المتحرك وهو يقول
_ أوعي من جدام الباب خليني أشوف المچنونة إلى تحت دي
هبط إلى بهو المنزل وهو يستمع إلى صړاخ حور بأن يخلصوها من براثن ذلك المچنون
قاطعهم بصوته الأجش
_ في إية يا حور
التفتت له يغضب وهي تقول
_ ملكش دعوة أنت أنا كلامي مع الكبار
نهضت أسعد من مجلسه پغضب وقال
_ حووور عيب عليكي ده جوزك مهما كان إيه إلى حصل لكل ده
_ قالي أنه مش هيطلقني
صړخ بها أسعد قائلا
_ وهو أحنا لسة حلينا المشكلة أما نفكر في الطلاق أعقلي بقا بلاش شغل العيال ده أنتي مش صغيرة أنتي كبيرة ومتجوزة أعقلي أحسن لك هنا مفيش ماما تصلح إلى بتخربيه
سقطت عبارتها وهي تري والدها ېهينها أمام الجميع ركضت ذاهبة إلى غرفتها نظر لها آدم بندم لقد كان يمزح معها لم يتوقع أن يصل الأمر إلى ذلك الحد قال بتردد
_ عمي هي لساها مش عرفانا مليح أنا فعلا جولت جده بس كنت بهزر معاها مخابرش أنها هتعمل كل ده
جلس أسعد وهو يقول بندم
_ وحتي لو مينفعش تغلط فيك يا آدم عايدة دلعتها زيادة عن اللزوم وأنا إلى بدفع التمن دلوقتي
حمحم أنور وقال
_ أنت إلى غلطان يا آدم مكنش ينفع تخوفها منك جده دي لساتها متعرفكش حتي عشان تعرف هزارك من صدجك
طأطأ رأسه بأحترام وقال
_ أسف يا جدي يا ورد
أقتربت منه ورد الذي كانت تتابع الحديث من بدايته وقالت
_ أيوة يا أخوي
_ روحي طيبي بخاطرها وهاتيها عشان تتغدا
_ مش راضية تيجي وجالت أنها مش هتاكل واصل
قالتها ورد بتعب بعد محاولات كثيرة في أرضاء حور الذي لم توافق بتاتا على الخروج من غرفتها أمسك أسعد الملعقة وبدء في رشف الشوربة ولم يكثر لجملة ورد كان يريد منها معرفة خطأها سوف يتركها غدا وستبقى وحدها لا يمكنها البقاء هكذا لا يجب أن تكون سليطة اللسان مع كل الناس هكذا أقنع أسعد نفسه بعدم القيام من على الغذاء وأرضاء أبنته المدللة ولكنه تفاجئ بقول آدم
_ طب ممكن يا ورد تدخلي لها الوكل في صينة معلش هنتعبك يا بت أبوي
_ تعبك راحة يا أخوي
نظرت له وفاء