الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية معشوقتي كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم سيبال باشا

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

أمام الضيوف
أرتبكت حور من ڠضب آدم المفاجئ بسبب ذلك الموضوع التافه يبدو أنها أحدثت أرتباكا في أماكن الجلوس 
قالت نادمة 
_ أنا أسفة أنا شكلي عكيت الدنيا بقعدتي هنا
قالت لها وفاء بنبرة ساخرة 
_ شكلك لا يا حببتي هو جده كدة فعلا
قالت ثريا بخفوت من بين أسنانها 
_ لمي لسانك بدل ما آدم يجوم يجطعك جطيع
أما آدم أتسعت حدقتاه پغضب أنتفضت وفاء پخوف وهي ترى عيناه الذي تشبه النهر المحترق حركت عيناها صوب صحنها ولم تتمكن من رفع عيناها في عينه المخيفة 
نهضت من مجلسها بخجل وقالت 
_ الحمد لله
قال أنور بدهشة 
_ لحقتي يا بنيتي
_ أه يا جدو تسلم أيدك يا وفاء
لم ترد عليها وفاء أبتسمت بحرج وذهبت من أمامهم ما أن ذهبت حتي نهض آدم من مجلسة ينوي الفكاك ب وفاء
أوقفه أنور قائلا 
_ مش جدام الناس يا آدم حلو مشاكلكم في أوضتكم
جلس آدم على مقعده والڠضب يمتلكه يتواعد ل وفاء الذي كانت تبكي بحزن وحسرة ف هي تغير على آدم من تلك الجميلة حور ف هي أجمل منها بمراحل وتخاف أن تأخذه منها ف آدم لم ولن يحبها أبدا وكل يوم يثبت لها ذلك بطريقة مختلفة
_________
كان يجلس أسعد بجانب أنور يخبره بما حدث منذ ۏفاة زوجته العزيزة عايدة إلى أستبعاده من العمل على يد وليد
رشف القليل من كوب الشاي الذي أمامه وقال 
_ يا عيب الشوم الناس مش عارفة تربي عيالها على الصح والغلط والعيب والحرام
_ أعمل إيه يا أبوي أنا جولت لو بجت هنيه معاكم هتبجا في أمان
_ صح يا ولدي محدش هيعرف لها طريج بس برضو لو إلى أسمه وليد ده واصل زي ما بتجول يبجا ممكن ياخدها من عنا بالجوة القوة
توتر أسعد وقال 
_ مهو مش هيوصلها
_ وأذا وصل لها ساعتها هياخدها بسهولة أنما لو بجت جاعدة جار جوزها محدش هيجدر يكلمها عاد
تملكت الدهشة ملامح أسعد وهو يقول 
_ جوزها جوز مين يا أبوي حور مش متجوزة
أجابه أنور بتفكير 
_ آدم تتجوز آدم وتبجا جاعدة جاره ومحدش يجدر ياخدها
_ بس آدم متجوز يا أبوي
_ وماله يا ولدي الراجل ما يعبوش غير أخلاقه وأديك شايف آدم زين وأخلاقه زين
_ معرفش يا أبوي حور هتوافج ولالا
_ أحنا دلوجتي في مشكلة هو أحنا بنجولها عيشي معاه العمر كلو دا جواز لحد ما المشكلة تخلص وبعدها يتطلجو أو يفضلو مع بعض هما حرين
_ ماشي هشوف يا أبوي
_________
كانت تجلس على أحدى المقاعد في الحديقة الصغيرة تنظر للزرع الذي أمامها تطالعه بشرود وكأنها بعالم أخر جلس بجانبها وهو يرتب كلماته ليقول بتوتر 
_ أنا أسف على إلى وفاء عملته من شوية هي متجصدش هي بس كانت متضايجة شوية
نظرت له بهدوء وقالت 
_ ولا يهمك يا آدم أنا مش زعلانه منها اصلا
قال لها آدم بنبرة ضاحكة 
_ جلبك أبيض يا بت عمي
أبتسمت له بخجل وعادت بنظرها إلى الأشجار وشردت في شئ ما 
_ أنت عندك كام سنه  
قالها آدم محاولا التعرف عليها أجابته قائلة 
_ 24 سنة
رفع أحدى حاجبيه بدهشة ثم قال 
_ ده أنتي كبيرة ولله أفتكرتك من دور ورد كدة 18 19 كتكوتة يعني أنما ما شاء الله طلعتي كبيرة
_ يا آدم 
صاح بها أسعد الټفت له آدم بأحترام وقال 
_ أيوة يا عمي
_ جدك كان رايد يتحدت معاك روح شوفه
_ حاضر
ذهب آدم إلى جده سريعا بينما جلس أسعد بجانب حور الشاردة بحزن وهي تتذكر والدتها الذي كانت تحلم بأن تعيش في منزل به حديقة واسعة وأشجارها كثيرة وكثيفة تتمني أن تذهب والدتها إلى النعيم حيث الأشجار والزرع وكل شئ جميل
قاطع أسعد شرودها بقولة 
_ سرحانة في إية
_ ولا حاجة
مسحت تلك الدمعة العالقة في أهدابها أبتلع أسعد لعابه ثم قال 
_ أنا عايز أتكلم معاكي شوية 
نظف حلقه وقال 
_ أنا حكيت موضوع وليد لجدك وهو قالي الحل
أنتبهت له وقالت بتركيز 
_ إيه
_ أنك تتجوزي آدم....عشان لو وليد وصلك هيقدر يخدك أنما لو متجوزة آدم ميقدرش يخدك من بيت جوزك
نظرت له بدهشة وقالت 
_ بس دا متجوز يا بابا ومراته أساسا مش طايقاني هتطيقني لما أبقا ضرتها
_ يا حور ده جواز صوري لحد ما المشكلة تخلص وبعد كده أنتم حرين تفضلو تتطلقو براحتكم
حسمت تفكيرها قائلة 
_ موافقة
________
فتح آدم فاه على أخره من الدهشة وقال 
_ أتجوزها يا جدي
_ مفيش حل غير جده بت عمك محتجالك ومفيش غيرك يحلها
_ طب ووفاء
أردف أنور بغيظ 
_ يوووه يا آدم يابني أنت هتتجوزها عشان تحميها من الواطي إلى أسمه وليد مش بجولك أتجوزها خلف منها ويا عم بعد ما تخلص المشكلة شوفو سوى أراتحتو خير وبركة خليكم مع بعض مرتاحتوش كل واحد يروح لحالة ولا كأن حاجة حصلت
طقطق أحدى أصابعه بتوتر وقال 
_ لازم يا جدي
قال أنور بأصرار

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات