رواية معشوقتي كامله من الفصل11 الي الفصل 21بقلم سيبال باشا
المقبض بيده ثم لفه وفتحه ليجد أخر شخص توقع أن يراه الأن....
________
القاهرة
_ لقيناها يا فندم
قالها أحدى رجال وليد وهو يقف أمامه ليهدر ذلك الأخير پعنف
_ طب ما تروحو تجيبوها
_ بيحصل يافندم أول ما عرفنا مكانها في سوهاج جهزنا الرجالة وهما حاليا في طريقهم لسوهاج
قال له وليد بنبرة مھددة
_ لو حور مجتش يا عوض هتشوف مني وش تاني
_ متقلقش يا فندم
هز وليد رأسه بلا معنى ثم قال ببطء
_ عرفتو حاجه عن نيفين
_ لا يا فندم لسه بس......
قاطعهم دخول أحمد قائلا
_ نيفين أتصلت وقالت أن في حالة طارئة عند والدتها وكان لازم تقعد معاها وهترجع من أول الأسبوع
نظر وليد إلى هاتفه ليتأكد ما أن أتصلت به نيفين أم لا ولكن لم يتصل به أحد
_ طيب خلاص روحو أنتم
ذهب الجميع من أمامه ليبقي وحيد بتلك الحالة الذي المحزنة
________
في مكان ما
في إحدى المناطق الشعبية
كانت تجلس على الأريكة وبيدها كيس مملوء بالثلج كانت تضعه على عينها اليسرى وهي تتأوه من حين للأخر بآلم جلست بجانبها سارة شريكتها في السكن وبئر أسرارها وتعرف كل نواياها الحقودة أتجاه وليد و أدهم قالت سارة وهي تنظر لوجهها
نظرت لها نيفين من خلال عيناها اليمني وهي تقول
_ متقلقيش فاضل 3 أيام أن شاء الله آثار الضړب هتروح
ضحكت سارة وهي تقول
_ بس أنتي أتنفختي المرة دي
عبست نيفين وهي تقول
_ يلا معلش كله يهون
_ هتعملي إيه بعد كدة بعد ما أدهم رماكي
أظلمت عيناها وهي تقول بشړ كامن
________
في الصعيد
جلس محمد شقيق آدم الأكبر الذي هاجر منذ زمن إلى الخارج ليتزوج ويعيش هناك لا يأتي إلا لمرات قليلة أحدهما كانت حين ټوفي والده لكن الأن هو عاد ومعه زوجته ديما وطفليه سرين و عبد الله قال له آدم بدهشة
_ بس أنت جيت امتى وليه ما مخبرتنيش
_ أنا إلى خبرته يجيي لجل ما يوجف جارك
حمحم آدم بخجل وهو يقول
_ ما أنا بجيت كويس أهوو لزمته إيه تتعبه وتجيبه
أجابه محمد قائلا بامتعاض
_ يعنى أنت مكنتش عايزني أعرف دا أنت أخويا يا آدم وبعدين يعني أنت توقف جنب الناس كلها ومش عايز حد يوقف جنبك
ربت على ذراعه وأكمل
_ تسلملي
_ صحيح أومال مين البت أم شعر طويل إلى كانت واقفة جنبك من شوية
حمحم آدم وهو يقول
_ مراتي
رفع محمد أحدى حاجبيه ثم نظر إلى غرفة حور الذي كانت على مرمى بصره وقال
_ دي وفاء !!!
أجابه أنور وهو يرشف القليل من الشاي
_ لا دي مراته التانية حور بت عمك أسعد
اتسعت حدقتا محمد بدهشة وهو ينظر ل آدم غير مصدق خرجت منه عدة ضحكات وهو غير مصدق ما حدث نظر له أنور في دهشة من أمره وهو يقول
_ مالك يا محمد
ضړبة آدم في إحدى جانبيه قائلا
_ مفيش هو تلاقيه تعبان شوية من السفر
أمسكه آدم وهو يقول بحدة
_ محمد تعبان يا جدي من مشوار السفر هوريه أوضته
عقد أنور حاجبيه وهو يقول بهمس لم يصل ل آدم
_ يعني هو مش عارف اوضته هي المستشفي أثرت على دماغ الواد ولا إيه !!
صعد محمد وهو يمسك معدته من كثرة الضحك بينما آدم يمسك يده وهو يقول بحدة
_ أسكت بجا هتودينا في داهية
دلف محمد إلى غرفته ووراءه آدم أغلق الباب وتحرك أتجاه محمد قائلا بحنق وهو يوجه سبابته في وجهه محمد
_ ضحكك ده هيفضحنا محدش يعرف حاجة
كف محمد عن الضحك وهو يقول
_ محدش يعرف خالص
الفصل_الرابع_عشر
تحسس الظرف في جيبه ليتأكد من وجوده وقف أمام باب الغرفة وهو ينظر حوله ليتأكد من عدم وجود أي شخص أخرج الظرف الملون ووضعه تحت الباب
_ آدم
الټفت سريعا ليجد والدته تقف وراءه مباشرا نظف حلقه ثم قال بتوتر
_ نعم يا أمي
قالت ثريا بعدم رضا
_ هي مالها وفاء سايقة العوج علينا ليه كل ما حد يكلمها تتشنج وتزعج وأخر ما زهجنا منها خبرتها لو تعبانة ومش عايزة تحضر معانا الوكل تروح تنام جعدت تزعق وتجول مش عايزني في البيت ودخلت أوضتها ورزعت الباب جولها تتعدل أنا مرضتش أجول لجدك لو يعرف هيرجعها دار أبوها طوالي
حاول أن يكون هادئا وهو يقول
_ ماشي يا أمي حجك عليا
وقبل رأسها بهدوء ثم أنصرف إلى غرفته هو و وفاء أما ثريا فذهبت إلى أنور لتخبره بأن الغذاء جاهز
_________
أجتمع الجميع على المائدة بهدوء وآدم و وفاء في غرفتهم أتجهت حور إلى المائدة وهي تفرك عيناها بطفولية جلست على المقعد الخاص بها وهي تقول بنعاس
_ مساء الخير
ربت أنور