رواية معشوقتي كامله من الفصل11 الي الفصل 21بقلم سيبال باشا
كان عايزني أسلمك ليه ساعتها كنت هخلص منك للأبد بس أنا هسيبك تعيشي عشان عارف أنه لو خدك هيموتك
ألقاها على الأرض وظل يركلها بقدمه إلا أن أكتفي ثم قال
_ هكتفي برميك برة الشركة بس لو شوفتك هنا تاني أنا إلى هسلمك لأخوكي بنفسي
تركها على الأرض وتحرك أتجاه المكتب ثم ضغط على عدة أزرار ليأتي صوت السكرتير قائلا
_ أبعت الحرس ألى تحت ياخدو الزفته دي
أجاب السكرتير بطاعة
_ حاضر
ليأتي بعدها الحرس أشار لهم ناحية نيفين الملقاة على الأرض وهو يقول
_ أرموها برة زي الكلبة ولو جت هنا تاني متخلوش فيها حتة سليمة
أطاعوا أوامره وأخذوا نيفين ثم خرجو لقد فاق لكن مؤخرا بعدما أنهت نيفين حياته كان لديه منزل سعيد وأسرة جيدة لولا نيفين الذي ذهبت إلى زوجته وأوهمتها أن ذلك الطفل أبنه طلق زوجته وحرم من أطفاله وها هو وحيد بلا زوجته المصونة الذي لم يعرف قيمتها سابقا
في سوهاج
الساعة 320 عصرا
خرج الطبيب من العمليات بعدما أنتهى من خياطة الچرح بالطريقة اللازمة وتحول آدم إلى غرفة عادية .
دلف الجميع إلى غرفته ليقول وهو ينظر حوله بدهشة
_ فين حور !!!
جلست بجانبه ثريا وهي تقول
_ راحت البيت تجيب شوية حاجات مش هتعوج
هز رأسه بإيجاب ثم أغمض عينه بتعب وهو يشعر بالنوم يداعبه ليستسلم له
في المساء
تحركت ورد مع حور في الممر الطويل وبيدهم عدة أكياس توقفوا فجأة ما أن سمعوا شخص ما ينادي بإسم ورد التفتوا ليجدو الطبيب أيمن ينظر لهم بدهشة تقدم منهم وهو يقول
_ إيه كل الأكياس دي أتمنى ميكونش إلى في بالي
قالت ورد بضحك
_ متخافش ده الوكل بتاع آدم وزي ما الدكتور طلب من غير أي سمنة بلدي
أبتسم بهدوء ل ورد لتقول حور مباشرة
_ شكرا يا دكتور تعبنا حضرتك
حمحم أيمن بخجل ثم قال
_ لا ولا يهمك تعبك راحة
أمسكت يد ورد وقالت له
_ عن أذنك
ثم ذهبت بها وما أن ابتعدت عنه قليلا قالت حور
_ أحممم فيه إيه ماله أيمن
نظرت لها ورد بخجل وهي تقول
_ ماشي ماشي بس برضو هعرف في إيه
طرقت على الباب ثم دخلت أبتسم ما أن رأها تقدمت منه بهدوء وهي تقول
_ حمد لله على سلامتك
_ مشيتي ليه
أجابت ورد بدلا منها
_ أصل كنا بنعمل الأكل أنا وهيا
يتبع
الفصل_الثالث_عشر_والرابع_عشر
تعافي آدم جزئيا وتمكن من التحرك والمشي كانت الحياة هادئة بينه وبين حور إلى أبعد حد تم فحصه ذلك الصباح من قبل الطبيب المختص ويأكد بتحسن حالته المړضية إلى الأحسن وتقدم بطلب خروج إلى آدم ليخرج اليوم ويعود إلى منزله الذي أفتقده بشدة
_______
صعد آدم في السيارة مع حور و ورد يتبادلون أطراف الحديث ويحاولون التخفيف عن آدم إلى أن توقفت السيارة معلن الوصول إلى المنزل تقدمت ورد سريعا لتطرق الباب بينما حور تمسك يد آدم تساعده على المشي دلف إلى المنزل ليستقبل رائحة البخور النفاذة و صوت والدته الحنون وهي تقول بتلقائية
_ قل أعوذ برب الفلق من شړ ما خلق
شعر آدم بالاختناق أمسك صدره بتعب وهو يقول
_ خلاص يا أمي ھموت عاد
قالت ثريا بحزن
_ عجبك يعني مهو كل إلى أنت فيه ده من الحسد
قاطعها صوت ما قائلا بحدة
_ مظنش يا أمي ده مش حسد ده جنان
ظهرت وفاء من وسط دخان البخور الكثيف وهي تقول
_ مش خاېف على نفسك طب خاف عليا أترمل
نظر لها آدم وهو يقول بتحدي
_ من بابا أولى أخاف على إلى في يدي دي إلى هتضيع من غيري
نظرت ليده التي تمسك ب حور توترت حور من نظراتها وتركت يد آدم لكنه باغتها بترك يدها وأمسكها كليا وضعها أمامه لتكون مقابلة لوفاء قال لها پغضب
_ لو أنا مت دي هتضيع من غيري لكن ما سبتنيش ولا هان عليها ۏجعي وفضلت جاري المفروض مراتي إلى تبجا جاري مش هي بس هي عرفتني أني كنت غلطان في الحكم عليها وأنها مراتي زيها زيك بالظبط
نطق أخر كلمه بصړاخ نظرت له وفاء بجمود وهي تقول
_ خليهالك يكش تنفعك
وذهبت من أمامه وهي تعلم أنها أغضبته بذهابها
_________
جلس آدم بجانب أنور صامتين ينظرون لبعضهم من وقت لأخر آدم يريد أن يصعد لتلك المچنونة وفاء ويريها أشد أنواع العڈاب و أنور يريد أن يقول الكثير بعد ما حدث معه لأول مرة ېخاف عليه شعر بأن حفيده الغالى يمكن أن يضيع منه في أي وقت يشعر بالكثير والكثير ولكن لا يتكلم إلى أن طرق الباب نهض آدم مثقلا حمله على تلك العصا الذي بجانبه الذي أخذها كمساعد للحركة بعدما ذهبت حور إلى غرفتها ولم تخرج أمسك