الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية معشوقتي كامله من الفصل11 الي الفصل 21بقلم سيبال باشا

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الرجال الملثمين صوب المنزل في هدوء ثم 
_ اااااااااااااااااه
يتبع
بارت كمان عشان اتاخرت عليكم بعتزر
الفصل_الخامس_عشر
_ اااااااااااه
تسمر الرجال بجانب بعضهم الټفتو سريعا ليرو سبب الصړاخ ليجدو سيدة تمسك قدمها وهي تصرخ 
_ الحجوووووني يا خلج تعبااااان
وفجأه خرج جميع الأهالى من بيوتهم والمنطقة الهادئة أصبحت صاخبة بفعل الناس الذي التفتوا حول تلك السيدة التي صړخت ليعرفوا ما بها نظر الرجال الملثمين الذين يقفون على مسافة من الناس لبعضهم ثم قال أحدهم 
_ يلهووي الناس كلها خرجت من بيوتها الناس كلها كانت نايمة وطلعت دا أحنا لو إلى خطفناها دي صوتت هيتعمل من عضمنا عجينة
رد عليه صديقه قائلا بتوتر 
_ على رأيك أنا مش هخطف حد أنا مش مستغني عن نفسي
بلع ثالثهم لعابه بتوتر وهو يقول 
_ بس المبلغ كبير برضو
_ ياعممم أفرح أنا بالفلوس وأنا مېت لا ياعم مش هعمل العملية دي
ثم صعد بالسيارة هو ورفيقه نظر ثالثهم للحشد الذي أخذ السيدة ودخلوا بها إلى أحد المنازل ثم قال 
_ على رأيكم محدش هيفرح بالفلوس وهو مېت
صعد بالسيارة ثم قال 
_ أطلع يابني
مر الصباح بهدوء دون أي أحدث مهمة غير آدم الذي كان يتجاهل حور تماما وكأنه يتحجج بأي شئ لينزعج منها و حور التي لا تسمح له بأن يحزنها أبدا فمازالت سعادتها بذلك الجواب الذي بعثه لها تنمو أكثر حتي باتت تشعر أنها في قمة سعادتها
أمسكت الظرف للمرة التي لا تعرف عددها وفتحتها تقرء ما بداخلها وكأنها تحفظه بقلبها ولبس عقلها 
ما أجمل أن يكون جمالك حياء 
....وأن يكون مرحك بهجة 
.....وأن يكون هدوئك حياة 
.....إلى حور القلب أكتب ما لم تقوله شفاهي
......أنت نبض عاد إلى صدري بعد توقفه عدة سنوات 
.......أتمني أن تبقى زوجتي دائما وإلى الأبد
أطلقت تأوه خفيف وهى تحتضن الورقة بسعادة وضعة الورقة بداخل الظرف ثم دسته بداخل درج الخزانة الصغيرة الموضوعة بجانب الفراش دق باب الغرفة ثم فتح على أخره ليظهر آدم وهو يقول بملل 
_ مش هتخرجي من الأعتكاف بتاعك من صباح ربنا وأنتي في الأوضة
قالت له بعدم أهتمام 
_ ماشي ماشي هبقى أطلع
وأمسكت هاتفها تعلب به أغلق الباب وأقترب منها بدهشة وهو يقول 
_ مالك !!
_ مالى شايفني بشد في شعري
ضړب كف على كف وهو يقول 
_ واضح فعلا أن مفيش حاجة مالك عاد !!
تركت الهاتف ونظرت له بهدوء ثم قالت 
_ مالى !! شايفني رايحة وجيا أتخانق معاك ومن أقل حاجة بزعل شايف بوزي بقا ممدود شبرين قودامك ها ها شايفني بعمل حاجة من دي
هز رأسه بتفهم وهو يقول 
_ أممممم فهمت يعني أنت مجموصة عشان أنا زعلان منك
نهضت من على الفراش وهى تقول بحدة 
_ لا مش عشان زعلان عشان أنت زعلت على حاجة ملهاش لازمة
لف يده حول خصرها بحركة سريعة شهقت حور لا أراديا عندما أرتطم رأسها بصدره نظرت لموضع الچرح الخاص به ثم حولت نظرها له بتوتر أما هو قربها منه أكتر وهو يعصر خصرها بين يده قال وهو قاصدا أن يشدد على كل كلمة يقولها 
_ أنتي ملكي أنا ومحدش من حجه يشوفك غيري أنتى مرااتي بتاعتي ولوحدي ومحدش من حجه يبص عليكي بالخلجات إلى كنتي لابساها غيري فهماني يا بت عمي
نظرت له كثيرا لم تحظى بتأمله وهو قريب منها بهذه الطريقة حاولت فك يده عنها ليبتعد عنها وحده قالت وهى تحاول أخفاء التوتر 
_ على ....على فكرة الكلام ده مش صحيح 
أنتصبت بحدة ثم قالت بعند 
_ أنت عارف أني مش مراتك ولا ملكك ولا بتاعتك ولا أي حاجة من الكلام ده
رفع أحدى حاجبيه وهو يقول 
_ ولله
حافظت على حدتها وعنادها وهي تقول 
_ ولو سمحت مش عايزة أسمع الكلام ده تاني
أقترب منها قائلا بنبرة غريبة 
_ شاطورة فجأة بقيتي أنتي المقموصة وأنتي إلى زعلانه وما شاء الله لحستي الأتفاق إلى كان بينا أن نبدء من جديد
وجهت نظرها بعيدا عنه وهي تقول 
_ أه ملكش في الطيب نصيب بقا
صاح بها قائلا بحدة 
_ طيب بما أننا فركشنا هاااتي الجواب بتاعي
نظرت له پصدمة ثم قالت 
_ يا واطي ماشي خده ياكش تشبع بيه
فتحت درج الخزانة الصغيرة وأخرجت منها الظرف وأعطتها له ثم عقدت ساعديها إلى صدرها ووجهت نظرها بعيدا عنه نظر آدم للورقة التي بيده بدهشة وهو يقول 
_ دي مش بتاعتي
التفتت له وكادت أن تقول شيئا لكنها توقفت وهي تنظر للورقة المطوية پصدمة وهى تقول 
_ دي بتاعتي هاتها
أقتربت منه سريعا لتأخذها منه لكنه باعد يده عنها بسرعة صړخت به بحدة وهى تقول 
_ هات الجوواب
وضع الورقة وراء ظهره سريعا وهو يقول 
_ الله جواب دا لمين ده
ظلت تلتف حوله وهى تحاول أخذ تلك الورقة توقفت پغضب ثم قالت 
_ كان لجوزي بس دلوقتي أحنا أفترقنا خلاص
ضحك قائلا بفرحة 
_ مين قال كدة لسة يا روحي مفترقناش

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات