رواية معشوقتي كامله من الفصل11 الي الفصل 21بقلم سيبال باشا
يبقى من حقي أشوف الجواب
أمسك جلبابه بيده ثم ركض ألى الخارج ركضت وراءه پغضب وهى تصرخ بأسمه مر على أنور و محمد الذين يجلسون يحتسون الشاي بجانب ثريا و وفاء و ديما نظر الجميع لهم بدهشة ولكن ما فجأهم صړاخ حور فيه وكأنه أخذ شئ غالي عليها صعدت حور السلم تلحق پغضب حارق أما هو فكان يضحك من قلبه دلف إلى أول غرفة قابلته وأغلق الباب طرقت على الباب پعنف وهى تقول
أغمض محمد عيناها وهو يتوقع حور وهى تجر للداخل ليبرحها آدم ضړبا لكن ما فجأهم رد آدم الضاحك الذي وصل لمسامعهم جميعا قائلا بصوت عالى
_ ماشي أنا عيل
تفاجئ أنور من رده ليقول پصدمة
_ يا ولد المركوب ده شكل الضړب أثر على دماغه خالص
ظلت حور تحاول أن تفتح الباب أو تجعل آدم يفتح لكن كلا الطريقتين فشلوا هبطت للأسفل بحسرة وهى تشعر بالخجل من الأن ماذا سيفعل عندما يقرء رسالتها وقفت أمامهم وهى تقول ل أنور بتزمر
قال لها أنور ومازالت الصدمة تحتل ملامحه
_ شوفت يا حبيبة جدك مش عارف يابتي إيه إلى هطله جده كان عاجل
_ خد مني البتاع وطلع يجري زي ال
يتبع
الفصل السادس عشر
كيف فعلت به ذلك !!! كيف تمكنت من أذيته لقد خانته بأبشع الطرق كانت تواعد عدوه كانت تبوح له بكل أسرار الشركة تلك اللعېنة نيفين كيف تمكنت من فعل ذلك وهو الأحمق كان يثق بها ثقة عمياء لكن سوف يجعلها تدفع ثمن كل ما فعلته به
كانت تنام براحة افتقدتها الأيام الأخيرة دلف آدم إلى الغرفة دون أن يطرق الباب أغلق الباب وراءه ثم أقترب منها وجلس بجانبها بهدوء وظل يتأملها
ابتسم بحنان وقال
_ لو تفضلي ملاك جده كده يابت عمي بدل لسانك إلى أكبر منك ب سبعة متر ده
ثم قال بهمس في أذنها
_ يلا يا حور جلبي الفطار جاهز
تململت بنعاس وأعطته ظهرها وهي مازالت نائمة
_ ما تجومي بجا يا كسولة أنتي
قالت حور بنعاس
_ سبيني أنام شوية يا ورد
هز رأسه بسخرية على اعتقادها أن شقيقته ورد هي من توقظها
رفع الغطاء عنها ليري ماذا ترتدي لكنها أمسكت الغطاء ونهضت پذعر
نظرت له بدهشة ثم قالت پغضب
_ أنت إيه إلى دخلك هنا وأزاي يا محترم أنت ترفع الغطاء من عليا
_ أنا كنت عايز أشوف أنتى لابسة إيه لفت نظري الحمالات دي جولت أشوف الباجي الباقي
قالت پغضب
_ أطلع بره
عقد حاجبيه بدهشة من ڠضبها وقال
_ انا جوزك على فكرة هو أنا حد غريب
_ لا بالنسبة لي أنت بقيت حد غريب
_ أممممم احنا لازم نشوف الموضوع دا
انقض عليها يعتليها انتفضت بهلع وهي تراه يقترب منها أكثر أصبح صدرها يعلو ويهبط وكأنها في سباق شعرت أنه يتنفس بداخلها بسبب قربه الشديد منها نظرت له بدهشة لم يكن آدم ذلك المتعجرف صاحب الصوت العالي الذي ظهر في الأونة الأخيرة كان شخص أخر نظراته يملؤها الحنان واللطف وضع كفه الكبير على أحدى اتسعت حدقتاه پصدمة مما فعله قاومته پعنف ولكنه لم يتحرك قربت يدها من وجه تحاول لطم أحدى وجنتيه لكنه أمسكها پعنف ووضع كلتا يديها فوقها عڼف من قبلته أكثر لتكف عن المقاومة لعله يهدئ سكنت بين ذراعيه وكفت عن المقاومة تحولت قبلته العڼيفة إلى رقيقة حنونة
_ عرفتي بقا أني جوزك ولا لسه عايزه أثبات تاني
تحولت نظراتها الخجولة إلى غاضبة وقالت پغضب
_ أطلع برة
أجابها ب مشاكسة
_ بس تعرفي حلوه خلجات النوم إلى انتي لابساها ابجي جولي لورد أنتي جيباهم منين عشان اجيبلها زيهم في جهازها
نظرت ل منامتها الحريرة وقالت پغضب
_ أنت قليل الأدب أطلع بره بدل ما اصوت والم عليك البيت
نهض من مجلسه وقال
_ أنا خارج بمزاجي غيري خلجاتك وتعالي عشان الفطار جاهز بجاله زمن
وخرج وتركها وحدها أمسكت وسادة بجانبها والقتها على الباب پغضب من ذلك الوقح الذي يثير ڠضبها
خرجت من الغرفة وهى ترتدي فستان طويل كالعادة جلست على المائدة بأرهاق وهي تقول
_ صباح الخير
قال أنور بتزمر
_ صباح إيه أحنا الظهر جولي مساء الخير بجا
قبلت إحدى وجنتيه وهى تقول بمشاكسة
_ مساء الخير يا جدو حلو كدة
أبتسم لها أنور وقال
_ يا بكاشة
ضحكت حور بعذوبة ثم جلست على مقعدها وبدء بتناول الطعام كانت تجلس ديما مع طفليها وتحاول أن تجعلهم يتناولون طعامهم لكنهم رافضين متذمرين نظرت لهم حور قليلا ثم قالت
_ مالكم مش راضين تاكلو ليه
قالت لها ديما بتأفف
_ عايزين يلعبو
_ أممممم طيب أنا كمان كنت بفكر ألعب النهاردة
اتسعت عيون الأطفال بدهشة ثم قالت سرين بنبرة فرحة
_ شوفتي