الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية معشوقتي كامله من الفصل22 الي الفصل الاخير بقلم سيبال باشا

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

_ الله يا بابا دي الشقة بتاعتنا
أوما أسعد بفرحة وهو يقول 
_ وكمان أشتريت محل ملابس على الشارع العمومي وبجهز فيه
ظلوا يتحدثون في أشياء كثيرة و آدم ليس معهم بل هو في مكان ثاني يفكر ويفكر ويفكر هل هو يستحق ما فعلته به حور هل هو غير جدير بثقتها لتفعل فعلتها من تلقاء نفسها دون اللجوء إليه فعلتها هذه لن تغفر أبدا قاطع تفكيره أسعد الذي كان ينظر له بدهشة ثم قال 

_ مالك سرحان في أيه 
أجابه بتعب 
_ نعسان أنا سوجت كتيررر ومحتاج أنام عشان أعرف أسوج وأحنا راجعين
_ أه طيب دي الأوضة بتاعت حور
نظر للغرفة وهو يقول بخجل 
_ شكرا يا عمي
وذهب إلى الغرفة دون أن يضيف شئ أخر نظرت حور ل أسعد ليقول لها 
_ وأنتي روحي نامي أنتي كمان
نهضت من على الأريكة وهي تقول 
_ هروح أخد دش الأول وبعدين أنام
هز أسعد رأسه بإيجاب ونهض هو الأخر ليقود حور إلى الحمام لتنعم بقليل من الراحة
في الصباح 
كانت تجلس بجانبه في السيارة دون كلام نظرت من النافذة بحزن ما أن دلفت إلى الغرفة بالأمس نهض هو دون كلام وخرج من الغرفة أنتظرته كثيرا إلى أن يعود لكنه لم يعد وعندما خرجت تبحث عنه وجدته نائم على الأريكة في غرفة الصالون وفي الصباح لم يتحدث معها بل قال لوالدها يخبرها أن تتجهز للسفر يبتعد عنها بكل ما أوتي من قوة لكنها للأسف بأمس الحاجة إليه في هذا الوقت كانت تجلس في المقدمة بجانب آدم و أسعد في الخلف الذي أصر آدم على وجوده مدعيا أن يبقى معهم حتي تهدء الأمور قليلا تحرك آدم بالسيارة وهو يبدء مشوار طويلفي المساء
وصلوا إلى المنزل أخيرا صف آدم السيارة وخرج منها ليستقبله الجميع بحافوة بعدما أعاد حور سالمة بعد الكثير من السلام والعتاب دلفوا إلى الداخل كان يجول بنظره في المنزل باحثا عن وفاء 
يتبع
الفصل_الثالث_والرابع_وعشرون
دلفت إلى المنزلها الجديد بأرهاق من السفر أغلق أسعد الباب وهو يقول 
_ أنتي كويسة يا حور من ساعة ما مشينا وأنتي مبتتكلميش
أومات بلا معني وهي تقول 
_ أنا كويسة يا بابا متقلقش عليا أنا بس تعبانة من السفر هدخل أنام وهبقي كويسة تصبح على خير
وتركته وذهبت إلى غرفتها ما أن أغلقت الباب حتي أسقطت قناع الجمود وألقت نفسها على الفراش تبكي بحزن لا آدم بعد اليوم لقد أنتهي أمره معها إلى الأبد هل هذه حقا النهاية أنها سيئة سيئة للغاية
كان يرتدي نظارات شمسية تخفي الكثير من ملامح وجه الذي شوهها آدم دلف إلى مكتبه لتتبعه رحمة قائلة بعملية 
_ صباح الخير يا فندم تحب أخلى عامل البوفيه يجيب لحضرتك القهوة دلوقتي
هز رأسه بإيجاب وهو يتأملها من تحت نظارته قائلا 
_ ياريت وياريت لو تنادي لي أستاذ سامي
_ تحت أمرك يا فندم
وذهبت وتركته نزع عنه النظارات ليظهر جفينه الأزرق المنتفخ جاء سامي سريعا وما أن رأى وجهه صړخ بفزع 
_ إيه إلى عمل فيك كدة 
أجابه بتعب 
_ أتخانقت مع حد
_ ده شوهك أوعى يكون أبوك
_ لالا بابا في حته تانيه خالص
جلس على أحدى المقاعد القريبة من المكتب وهو يقول بحنق 
_ طبعا أنت أخر حاجة تهمه هو أنت لو جرالك حاجة دلوقتي مين هيسأل عليك
قال له بدهشة 
_ مالك أنهاردة محموق أوي كدة ليه
_ عشان الموضوع زاد عن حده وأنا مش قادر أستحمل أشوفك بتضيع مني أرجوك يا وليد أتعدل بقى بدل ما تضيع ووقتها محدش هيعرف ينقذك
_ أيه يا عم الكلام الكبير ده أنا زي الفل لا ضايع ولا حاجة أنا بس تعبان شوية
دلفت رحمة وهي تحمل القهوة وقد نسي وليد أمر وجهه وتمعن في النظر إلى رحمة التي وضعت كوب القهوة على المكتب وهي تقول 
_ تؤمر..... إيه ده إيه إلى عمل في وش كدة
أغمض عينه پصدمة لقد نسي أمر عينه تماما قال لها 
_ لالا مفيش ده حاجة بسيطة
قالت له بقلق 
_ بسيطة إيه ده أنت عينك كلها وارمة أنا هروح أجبلك تلج بسرعة
ولم تنتظر رده بل ذهبت لتجلب ما قالت عليه
قال له سامي

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات