الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية معشوقتي كامله من الفصل22 الي الفصل الاخير بقلم سيبال باشا

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

بجانبها عندما أخافها تذكر نظرتها الغاضبة وهي تقول طب ولله أنا كنت عارفة أنك مش هتعمل حاجة معشوقته كانت تسكن تلك الغرفة كانت تحتضن تلك الوسادة تسطح على الفراش وهو يقول بنبرة مخټنقة 
_ وحشتيني يا حور القلب وحشتيني يا ست البنات 
قبل الوسادة بحزن وهو يشم رائحتها الجميلة كصاحبتها سمح لدموعه بالهبوط وهو يقول پبكاء كالطفل الصغير 
_ سامحيني يا حور كنت فاكر أني أقدر على بعدك طلع المۏت أهون سامحيني يا قلبي أنا مقدرتش أخليكي جمبي كان نفسي أشاركك حزني على وفاء كان نفسي تحضنيني وتطمنيني أن إلي جي هيعدي وأنك هتفضلي معايا كان نفسي أفضل دايما جمبك ونكبر سوا صدقيني كلها مسألة وقت وأرجعك ليا سواء وفاء خفت أو لا كلها فترة وننتهي من الموضوع ده وهرجعك تاني أنا مش قادر أعيش من غيرك أنا محتاجك جمبي يا حور متسبنيش
شهق بتعب وهو يتخيلها بجانبه تربت على ظهره بحنو وتقول له أن القادم أجمل أحتضن الوسادة بحزن وذهب في نوم عميق
جلست في الشرفة كعادتها وبيدها كوب من القهوة ظلت تنظر للمارة في الشارع وهي ترتشف من كوب القهوة مر والدها بجانبها وهو يندر لها بحزن كعادته مؤخرا لقد ذبلت فتاته جلس أمامها وهو يقول 
_ هتفضلي كدة لحد أمتا 
_ أنا كويسة يا بابا متقلقش
قال بنبرة مخټنقة 
_ أنتي بتضيعي مني وعايزني مقلقش يا حور أعملى أي حاجة بس متبقيش عاملة كدة أنا كل ما بشوفك حزينة قلبي بيتقطع عليكي يابنتي أقولك على حاجة تعالى معايا المحل وأتعاملى مع الناس دوري على شغل أعملى أي حاجة وسلي وقتك أنا متأكد أنك هتتحسني مجرد ما تتعاملي مع ناس طول ما أنتي قاعدة لوحدك كدة هتكتأبي أكتر
هزت رأسها بإيجاب وهي تقول 
_ حاضر يا بابا
كانت تمسك أحدى الملفات وهي تشرح ما قاله العملاء عندما حضرت الأجتماع بدلا منه شحرت كل شئ حدث وعلى ماذا أتفقوا كل هذا و وليد يشعر بشئ غريب بداخله يتحرك كلما لمحها
طرق أحدهم على الباب ثم دلف بعدما أذن له وليد دلف أحمد إلى المكتب وهو يقول 
_ أنتي هنا يا رحمة أنا أفتكرتك مشيتي 
حمحت رحمة بحرج وهي تقول 
_ أصلى كنت بتكلم مع مستر وليد في الشغل
أبتسم أحمد بحب وهو يقول 
_ طيب أنا مستنيكي برة عشان لما تخلصي نروح سوا
نظرت رحمة ل وليد بحرج قال له وليد 
_ لا روح أنت يا أحمد أنا هوصل أنسة رحمة أنهاردة بنفسي أصل مينفعش تركب مواصلات في الوقت ده
نظر له أحمد قليلا ثم قال وهو يجز على أسنانه 
_ حاضر يا فندم
وذهب من المكتب مرر يده بين خصلات شعره پغضب هل ينوي مديره أن يخطفها لالا مستحيل رحمة له وحده هكذا أقنع نفسه وهو يخرج من الشركة ذاهبا إلى محطة المترو
لم تكن تنوي حقا أن تعمل لكن والدها أصر على ذلك فأختارت أن تقدم في هذه الشركة لا تعلم ما المميز بها لكن هذه ما كانت في قرعتها 
حور أسعد
قالتها السكرتيرة بعملية نهضت حور من على مقعدها وذهبت إلى المكان المخصص لعمل المقابلة دلفت إلى المكتب بعدما طرقت عليها بتجد شابان يجلسان وراء المكتب نظر أحدهم في الورق الذي أمامه وهو يقول 
_ أتفضلي يا أنسة حور
جلست حور على المقعد الموجود أمام المكتب وبدأ يسألها الشابان بعض الأسئلة هدءو خمس دقائق ثم عادو ليكملوا 
_ اممممم إيه إلى ممكن يخلينا نشغلك معانا أنتي دونا عن غيرك
أجابته بتلقائية 
_ عشان مش ورايا حاجة غير الشغل لا ورايا عيلة أهتم بيها ولا زوج أضيع وقتي معاه ولا أولاد حتي
نظر لها الشاب من تحت نظارته قائلا بأعجاب 
_ بس أنتي لسة قايلة أنك متجوزة
_ لا أنا كنت متجوزة وأطلقت يا فندم
_ تمام أنتي معانا من بداية الأسبوع يا مدام حور
_ شكرا
جلست على الاب توب تمارس عملها من خلاله بعدما عرفت أن شغلتها مجرد حفظ الملفات بعد ترجمتها ولأنها تجيد اللغة الإنجليزية فقبلت في العمل وبقاء الملفات لديها حتي يطلبها المدير حسن هكذا كان أسمه كان يمشي أسعد يمين ويسار وهو يشعر

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات