الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية معشوقتي كامله من الفصل22 الي الفصل الاخير بقلم سيبال باشا

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

بالغباء الشديد نظرت له حور بدهشة وهي تقول 
_ مالك يا بابا
جلس على الأريكة أمامها وهو يقول بعصبية 
_ يعني أنا أقولك أنزلي دوري على شغل عشان تشتغلي وتخطلتي بناس تروحي جيبالي شغل من البيت ومش مضطرة تخرجي غير عشان تقبضي بس
_ ومين قال كدة ده حتي القبض هيحولوه على البنك بأسمي مش محتاجة أروح الشركة خالص
_ ولله طب كويس ما كانوا يبعتوها على البيت أحسن تصدقي شلتيني أنا ماشي
وذهب وتركها رشفت بعض من كوب الشاي وهي تضحك على والدها وعادت تكمل عملها مرة أخرى
كانت تجلس سرين في المكتب مع وليد تتحدث عن بعض مزانيات الشركة وكيفية أستغلال ما تبقى من مواردها دلفت رحمة إليهم وهي تضع كوبان من القهوة الفرنسية أمامهم أبتسم وليد بصدق وهو يقول 
_ شكرا يا رحمة
أكتفت رحمة بالأبتسام وهمت لتخرج ليوقفها وليد مناديا بأسمها التفتت له وهي تقول بتساؤل 
_ محتاج حاجة يا فندم
حمحم بحرج وهو يقول 
_ لا بس ......عندك حاجة الساعة 8 بليل
أجابته بدهشة 
_ لا لية !!
حك مؤخرة رأسه قائلا 
_ لو ينفع تقبلي عزومتي على العشا أنهاردة بعد الشغل
رمشت عدة مرات تتأكد مما قاله لها وأمام أحدى الموظفات في الشركة التي أتسعت عيناها پصدمة مما تسمعه قالت بحرج 
_ هشوف لو ينفع عن أذنك
يتبع
الفصل_الخامس_والسادس_وعشرون
دلفت سرين إلى مكتبها المشترك مع زملائها وهي تقول بحركة مسرحية 
_ تراا ترااا جيبالكم خبر تحفة
أنتبه لها العاملين ليقول أحدهم 
_ أتحفينا يا رويتر
قالت سرين بضحك 
_ المدير بتاعنا وقع ومحدش سما عليه
عقد أحمد حاجبيه بدهشة وهو يقول 
_ مستر وليد !! لالا أكيد بتهزري
_ لا ولله ما بهزر معجب برحمة السكرتيرة بتاعته
قالت نرمين صديقتها 
_ وأنتي عرفتي منين 
أجابتها سرين بضحك 
_ عزمها على العشا الساعة 8 قودامي
أشتعلت ڼار الغيرة في عيون أحمد وهو يقول 
_ ده بيلعب بيها أكيد لازم نحظرها
أوقفته سرين قائلة 
_ تحظر مين هيا عيلة صغيرة يعني مش عارفة مصلحتها وبعدين مظنش أنه بيلعب بيها ده باين أنه بيحبها
صړخ أحمد بحدة 
_ بيحب مين !! ده مش بيحب غير نفسه أنا مش هسيب زميلتي تضيع مني
وتركهم وذهب نظرت سرين إلى زملائها بدهشة وهي تقول 
_ ماله ده
ضحك توفيق وهو يقول 
_ تلاقيه غيران منه ولا حاجة ما أنتي عارفاه
تحرك أحمد بإتجاه مكتب رحمة دلف إلى المكتب دون أستئذان نظرت له رحمة بدهشة وهي تقول 
_ في إيه يا أحمد !!
حمحم أحمد بحرج ثم قال بنبرة حنونه 
_ جيت أطمن عليكي أصلي عارف أن مديرك الجديد مش حلو طبعا مستر وليد مش زي مستر سامي خالص
نظرت في أوراقها وهي تقول 
_ عندك حق الشغل مختلف تماما
_ وكمان المدير أنا عارف أن مستر وليد قاسې ومتعجرف ومش بيحب غير نفسه بس معلش نصيبك
قالت له بضحك 
_ أنت محسسني أنك بتتكلم عن حد معرفوش مستر وليد طيب جدا وبجد الشغل معاه متعه وعلى فكرة فرفوش جدا أنت بس إلى متعرفوش
رفع أحدى حاجبيه وهو يقول 
_ ما شاء الله وأنتي لحقتي تعرفيه
_ أومال مش المدير بتاعي وكمان أنا ليا نظرة في الناس وأقدر أعرف أذا كانوا وحشين ولا حلوين
حمحم بحرج وهو يرها تدافع عنه ليقول بحب 
_ سيبك من مستر وليد وخليكي معايا أيه رأيك لو فاضية أنهاردة أعزمك على العشا
_ أنهاردة
قال بعناد 
_ أه الساعة 8
_ سبني أفكر
أبتسم لها بجانب فمه وهو يقول 
_ هتصل بيكي الساعة 8 بالظبط تكوني جاهزة يلا أسيبك بقا عشان ورايا شغل
وذهب وتركها تنظر للفراغ ثم قالت لنفسها بدهشة 
_ هو إيه حكاية الساعة 8 أنهاردة
كانت تجلس أمام الاب توب تمارس عملها كعادتها مؤخرا طرق أحدهم الباب بخفة نهضت من مكانها وتحركت صوب الباب فتحت الباب على أخره لتجد فتاه في العقد الثاني من عمرها تقريبا بملامح هادئة وأبتسامة جميلة تزين وجهها قالت لها بدهشة 
_ أيوة
أبتسمت لها الغريبة وقالت 
_ أنا مي مالك جارتكم الجديدة
أبتسمت لها حور قائلة 
_ أهلا وسهلا أقدر أساعد حضرتك 
قالت مي ببهجة 
_ لا أصل أنا لسة معزلة جديد

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات