رواية معشوقتي كامله من الفصل22 الي الفصل الاخير بقلم سيبال باشا
بعدم أقتناع
_ لا يا ماما دي غامقة أوي
تركت ثريا ما في يدها وهي تقول بتعب
_ يوووه يا بتي دوختيني معاكي أومال أنتي إيه عاجبك
ضحكت ورد وهي تقول
_ يا ماما سيبني شوية هو أنا هتجوز كل يوم
هزت رأسها بلا معني وهي تقول
_ طب أمشي يا جلة صبري نشتري الحاجات المهمة إلى مينفعش حد من أخواتك يكون موجود فيها
_ حاضر يا ماما
_________
بعد عدة ساعات
أرهقته رأسه من التفكير قلبه يؤلمه بشدة تلك الفرصة التي جاءت له لتصلحه وتدله للطريق الصحيح ضاعت وكأن ليس من حقه التوبة تنهد بأسى وهبطت دمعته على وجنتيه نهض من مكانه وهو عازم على التخلص من هذا التفكير المرهق للأبد
_________
كانت تتنقل بين قنوات التلفاز وبجانبها والدتها تشغل بلوزة من التريكو كانت أغلب القنوات يحتلها خبر واحد توقفت عند أحدى القنوات لتجد حاډثة ما نظرت قليلا وهي تقرء الأخبار بصوت مسموع
نهضت رحمة وهي تصرخ
_ وليييييييييد
تركت زينات ما في يدها وهي ټضرب على صدرها وتقول
_ حبيبي يا بني
أنتهي الخبر وعادت القناة كما كانت ركضت رحمة إلى غرفتها وظلت تبحث عن الهاتف كالمچنونة أمسكت الهاتف وهي تقول بحيرة
ضغتت على شاشة الهاتف بأصابع مرتعشة ثوان ووصلها صوت سامي قائلا بتوتر
_ رحمة !!
صړخت به قائلة
_ وليد يا مستر سااامي وليد عمل حاډثة
_ أنتي عرفتي منين
_ الخبر مالى التليفزون يا مستر هو أنت عرفت منين !!
_ كان معايا على الخط قبل ما يعمل الحاډثة
هدئت قليلا وهي تقول
أجابها بحزن
_ ايوة أنا فيها هبعتلك الموقعنظرت وفاء للطبيب بتوتر وهي تقول
_ أيوة يا داكتور أنا موافجة أعمل العملية
أبتسم الطبيب بصدق وهو يقول
_ هو ده الكلام الصح
_ بس ممكن نحدد المعاد بعد شهرين من دلوج
عقد الطبيب حاجبيه بدهشة وهو يقول بتساؤل
_ ليه كدة !!
_ احممم الحقيقة هو أحنا عندنا ظروف شخصية في البيت ووفاء كانت عايزة تبقى موجودة جمبنا عشان لو لقدر الله تعبت جامد بعد العملية ت......
قاطعه الطبيب قائلا
_ خلاص خلاص فهمت طيب أحنا هنشوف الدكتور إلى هيعمل العملية جى سوهاج أمتا وهبلغكم
_ أزيكم يا بنااات
قالها أسعد بحنان لتلك الفتاتان الوقفتان أمام المطبخ أجابت مي بسعادة
ضحك أسعد وهو يقول
_ ربنا يستر على معدتي
مطت حور شفتاها وهي تقول
_ أخس عليك يا بابا بقا أنا أكلى وحش
_ لا يا قلبي أنا بتكلم على الفشلة إلى وراكي
أنفجرت الفتاتان في الضحك وتركهم أسعد وذهب ليبدل ثيابه
صړخ بها بحدة قائلا
_ يووووه يا وفاء قولتلك لا يعني لا
أنتصبت وفاء وهي تقول بأصرار
_ لا يا آدم هتكلمها يعني هتكلمها
رمش عدة مرات بتوتر ثم قال ببساطة
_ أنا معييش رقم تليفونها تليفونها ضاع في الحاډثة إلى حصلت
_ كلم أبوها وخد منه رقمها أتصرف
_ لا يا وفاء حور موضوعها خلص ومش هكلمها تاني أبدا أكلمها بصفتي إيه أنتي لو عارفة هيا عملت إيه معايا ولا أنا عملت إيه معاها أنتي متعرفيش حاجه يا وفاء ومن الأحسن أنك متعرفيش
أقتربت منه وهي تقول پبكاء
_ مش مهم أعرف ومش مهم أنتم عملتو إيه في بعض المهم أنكم تبجو جار بعضيكم هي هتفضل جارك على طول أتصل بيها بس وخبرها أنك محتاج لها
نظر لها قليلا ثم قال
_ بس أنا مش محتاج لها أنا مش عايز أرجعلها تاني خلاص الموضوع خلص أهدي بقا وأقتنعي
وذهب وتركها كان يمشي بلا هدف حتي وجد محمد يصعد الدرج أقترب منه وهو ينادي عليه توقف محمد على مضض قال له آدم
_ محتاج أتكلم معاك شوية
الټفت ذاهبا إلى الغرفة وهو يقول
_ مش فاضي دلوقتي عن أذنك
أمسكه آدم من مرفقه وهو يقول بتعب
_ هو أنا ليه كل ما أكلمك تقولى مش فاضي مبقاش حد فاضيلي في البيت لا أنت ولا ماما ولا حتي جدى
صړخ به محمد بحدة وهو