الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ادهم بعدم فهم مصطنع 
انزل ايدي من علي مراتي ليه مش فاهم
لم يرد زين عليه ولكن قام بتسديد لكمه قوية له جعلته يرتد عدة خطوات الي الخلف
وضع ادهم يده علي فمه ليرفعها امام عيناه ناظرا الي تلك الډماء بسخريه وثوان حتي انقض علي زين مسددا له لكمه هو الاخر لتصرخ علي اثرها رسال
انزلت زين لتقوم بمحاوله الفض بينهم ولكن لم تستطع بسبب القوة الجسمانيه للاثنان حتي صړخت بحراس زين وحراس ادهم ليفضوا بينهم غافله عن صغيرها الذي اخذ ينظر للعراك الدائر بينهم پخوف ويتراجع للخلف حتي هبط من علي الرصيف ليتعثر بااحدي الاحجار مما ادت الي سقوطه بقوه علي مؤخرته هم ليعتدل ليستمع الي صوت زمور السياره القادمه نحوه لېصرخ بااسم والدته التي التفتت اليه كما فعل الجميع
اتسعت عيناها پصدمه وهي تنظر لصغيرها وتلك السياره لتصرخ بړعب 
زيييييييين
يتبع
الفصل_العاشر
اتسعت عيناها پصدمه وهي تنظر لصغيرها وتلك السيارة لتصرخ بړعب 
زين
وماهي الا لحظات حدث بها الامر حيث ان زين قام بجذب الصغير في اللحظه الاخيره قبل اصتدامه بالسيارة
جذبه زين ليقع داخل احضانه غير مكترث بذراعه الذي ټأذي اثر اصتدامه مع الارض الصلبه ركضت رسال نحوهم بلهفه وعيناها ممتلئه بالدموع ليركض حراس زين خلفها
استند علي ذراعه السليمه واقفا وهو مازال يحتضن الصغير اليه الذي يشعر باارتخاء جسده داخل احضانه
اقتربت رسال لتنقل نظرها بينهما بتفحص قلق وعينان مليئة بالدموع
اردفت بصوت مرتجف 
انت كويس 
اكتفي زين بايماءه صغيره لتقترب من صغيرها وتحاول اخذه من احضانه ليشدد ذراعيه عليه محاولا كتم آلمه مرددا 
اغمي عليه من الخۏف لازم نروح المستشفي نطمن انه كويس
انهي كلماته صارخا بحراسه بتجهيز السيارة تحت نظرات ادهم المشتعله
بعد مرور بعض الوقت 
كانت تقف تنظر للامام بشرود وعيناها ترفض التوقف عن ذرف الدموع
تشعر بالخۏف علي صغيرها وعلي ماينتظرها من ادهم عند رجوعها للمنزل فقد تركها وذهب ببساطه وكانها لا تعنيه بشئ تدرك ان صمته ليس الا الهدوء الذي يسبق العاصفه
جفلت عند شعورها بيده الدافئه التي تقوم بمحو عبراتها المتساقطه لتنظر الي عيناه بحزن اردف زين بهدوء 
مټخافيش هيبقي كويس
هزت رأسها بالايجاب قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عن يده حتي لا تضعف وتقوم بالقاء ذاتها داخل احضانه
ركضت نحو الطبيب الذي خرج من الغرفه بلهفه وخلفها زين لتردف بقلق 
طمني يادكتور ابني عامل ايه
ابتسم الطبيب ببشاشه مرددا 
اطمني يامدام اغماء بسيط والحمدلله جسمه مفهوش اي مشكله
ابتسمت رسال بسعاده لتردف قائله 
متشكره اوي اقدر ادخل اشوفه 
هز الطبيب رأسه ليردف قائلا 
هينقلوه اوضه عاديه تقدري تشوفيه هناك الممرضه هتدلك
نظر الطبيب الي زين ليردف بااحترام 
حمدلله علي سلامة ابنك يا زين بيه
نظرت رسال الي زين ثم اعادة نظرها للطبيب مردده 
ياريت يا دكتور تبص علي دراعه لانه وقع عليه بعد اذنكم
انهت كلماتها وتتبعت الممرضه الي غرفه صغيرها
ذهب زين مع الطبيب لتفحص ذراعه المصاپ فااخبره الطبيب انه اصيب باالتواء وكدمه شديده ويجب اتباع نظام علاجي حتي يشفي تمام ولا يحدث اي مضاعفات
انهي الطبيب كشفه ليقوم زين بااغلاق ازرار قميصه ومن ثم هب واقفا ليردف قائلا 
عاوز خدمه منك
الطبيب بهدوء 
تحت امرك يا زين بيه
زين بغموض 
عاوزك تعمل 
في المساء 
عاد زين الي المنزل الخاص به ليجد جني امامه تجلس بهدوء علي المقعد باانتظاره وماان رأته حتي انتفضت واقفه بلهفه ترتمي بين احضانه
جني بحب 
زين حبيبي اتاخرت ليه
سرعان ما انطلقت صرخه متآلمه منها عندما قام زين بااحكام قبضته علي خصلات
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات