الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

زين بعدة خطوات .
وجهت السلاح نحوه بيدا مرتجفه واخذت دموعها تتساقط لتردف 
اني بكرهك يا زين بكرهك
نظر اليها بحزن وآلم مرددا 
لو مۏتي هيريحك يا رسال فااني هبجي اسعد واحد اني اموت علي يدك
نظرت اليه بعينان دامعه لتردد 
لا موتك و لا حياتك هيريحوني ابدا يازين
انهت كلماتها تزامنا مع لف السلاح نحو قلبها واتساع عيناه پذعر وقلق حقيقي دقائق وكان صوت الړصاصه التي انطلقت من المسډس يتردد في ارجاء المكان مع صوت صړاخ عالي ووو
يتبع
الفصل_الخامس 
كانت تجلس بتلك الزاويه علي ذلك المقعد تنظر ليدها الملطخه بدماء ذلك الذي يقبع بداخل غرفة العمليات منذ عدة ساعات لما تستطيع منع دموعها المتساقطه من التوقف منذ ما حدث هي تقسم بداخلها انها حتي وان كانت تكرهوا لن تقدم علي اذيته وبرغم اعترافها صراحتا في وجهه بكرهها له لما يدعها تنهي حياتها بل قام باانقاذ حياتها علي حساب حياته !
اغمضت عيناها بآلم لتضم قبضتي يدها نحو صدرها بحزن تشعر انها ستفقد صوابها وستتحمل ذنب قټله ان حدث له شئ لن تسطيع تحمل هذا الذنب مطلقا .
استمعت الي صوت الباب الخاص بغرفة العمليات يفتح لتهب واقفه فورا متجهه نحو الطبيب بلهفه اردفت پخوف 
طمني ياحكيم !
اردف الطبيب بعمليه مرددا 
الحمدلله انكم جبتوه في الوقت المناسب لو اتاخرتوا ثانيه كمان كنا فقدناه لقدر الله الړصاصه كانت في مكان حساس جدا بس قدرنا نطلعها ادعيله الاربعه و عشرين ساعه الجاين يعدوا علي خير
اومت برأسها لتردف بتوسل 
ممكن اشوفه !
هز الطبيب رأسه بالنفي ليردف قائلا 
انا اسف يا انسه بس هو حاليا هيتنقل العنايه المركزه وممنوع الزياره .
التمعت عيناها بالدموع لتردف بتوسل 
ارجوك مش هقعد كتير اشوفه بس ارجوك
نظر الطبيب اليها بحزن ليؤمي بالموافقه بعد رؤيت عيناها المليئه بالدموع ليقول 
روحي مع الممرضه عشان تعقمك وتديكي الهدوم ال هتلبسيها
اومت بفرحه لتذهب مع الممرضه .
بعد مرور بعض الوقت 
خطت بخطوات مرتجفه داخل غرفه العنايه تنظر الي جسده المستلقي علي الفراش بتعب و تلك الاسلاك المتصله بالاجهزه التي تحيط جسده .
تقدمت نحو الفراش لتجثوا علي ركبتيها بجوار فراشه واخذت تنظر الي ذلك الشاش الابيض الملفوف علي صدره بحزن سحبت شهيقا لتزفره بعدها بقوه محاوله التماسك و عدم البكاء
امسكت بيده الضخمه بين يدها لتردف بصوتا هامس 
اني اسفه مكنش المفروض يحصل اكده .
انهت كلماتها الاخيره لټنفجر باكيه بحزن و هي تتذكر ما حدث
فلاش باك
وضعت يدها علي الزناد الخاص بالسلاح لتقوم بااطلاق العنان لااصبعها للضغط عليه وفي ثوان لا تعلم متي حتي اقترب زين منها ليصبح السلاح موجه الي صدره وتلك الړصاصه التي انطلقت استقرت بمنتصف صدره
اتسعت عيناها پصدمه لتترك السلاح من يدها ساقطا علي الارض بقوه .
رفعت عيناها لتنظر اليه باارتجاف و خوف ازداد عند رؤيتها لتلك الډماء التي تتدفق بغزاره وتلك الابتسامه الذي جاهد رسمها بآلم
سقط علي ركبتيه ليسقط جسدها هي ايضا مقتربه منه واضعه يدها علي صدره باارتجاف ودموعها التي بدأت تتساقط بغزاره .
رسال پبكاء 
لا لا اني مكنتش اجصد ليه ليه يا زين تعمل اكده
نظر الي عيناها ليردد بصوت متالم 
عملت اكده عشان بحبك ومجدرش اشوفك بټأذي حالك اكده واسيبك اني عمري ما حبيبت غيرك يا رسالعارف اني غلطت في حجك بس سامحيني
انهي كلماته ليغمض عيناه بوهن تاركا زمام تحكم جسده ليسقط مغشيا عليه داخل احضانها
ضمته الي صدرها لتردف بنبره باكيه وهستيريه رافضه 
لا لا يا زين فتح

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات