الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

الاستحمام المنعش .
وضعها برفق داخل المغطس لتصدر تأوهت متألمه نظر الي عيناها ليردف بهدوء 
المايه هتريحك و مش هتحسي بحاجه
اشاحت بوجهها الي الاتجاه الاخر سامحه لدموعها بالهبوط بصمت ليزفر بصوت مسموع و من ثم هب واقفا علي قدميه ليردد بصوت اجش 
لو احتاجتي حاجه نادي عليا
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا ايها تختلي مع ذاتها لتبدء شهقاتها في الخروج مع دموعها التي تأبي التوقف .
بعد مرور بعض الوقت 
كان يجلس في الخارج علي ذلك المقعد يضع رأسه بين يديه بعد ان ارتدي ثيابه المكونه من بنطال اسود وتيشيرت نصف كم من نفس اللون كان ينتظر خروجها يعلم انه اخطأ في الطريقه التي جعل بها زواجهم متكملا و لكنها هي من فعلت ذلك بهم هي المخطئه
بعد عدة دقائق رفع رأسه ما ان استمع الي صوت باب المرحاض يفتح ليجدها ارتدت ذلك الثوب الفضفاض الذي قام بتركه لها خلف الباب تابعها بعينان قلقه وجهها الشاحب وعيناها التي تتفادي التظر اليه.
اتجهت نحو الفراش الذي امر زين الخادمه بتنظيفه اثناء مكوثها في المرحاض لتقوم بالتسطح فوقه وسحب الغطاء حتي رأسها دون التفوه باي شئ
زفر بضيق ليتجه نحو الفراش ساحبا الغطاء بقوه لتنتفض جالسه پذعر و اخذت تنظر اليه پخوف وذعر شديد مع ارتجاف جسدها الملحوظ امام عيناه
اردف زين پحده 
لازم نتكلم
اومت برأسه پخوف وهي تتجنب النظر الي عيناه مردده 
حاضر حاضر
امسك بذقنها رافعا وجهها لينظر الي عيناها مرددا 
اما اكون بكلمك تبصيلي ونظرة الخۏف دي انا مش عاوز اشوفها في عينك ليا وال حصل بينا ده طبيعي انتي مراتي وانا جوزك واتعودي لانها مش اخر مره
لمعت الدموع في عيناها مره اخري لټنفجر باكيه واخذت تهز رأسها بالنفي بهستريه صاړخه به
لا لاااا مش هيحصل بينا تاني لا ھموت نفسي لو لمستني تاني يازين لايمكن اسمحلك تعيد البشاعه ال حصلت دي تاني
اخذت تصرخ بالرفض وجسدها يرتجف بقوه ليحاول زين تهدئتها ليحتضنها بين ذراعيه تحت رفضها وتحركات جسدها الشرسه اخذ يمسد علي خصلاتها حتي هدئت ليشعر بعدها باارتخاء جسدها وانفاسها المنتظمه.
قام بعدل وضعيت جسدها وسحب الفراش ليدثرها جيدا والقي نظره اخيره عليها ومن ثم اتجه الي الخارج.
مرت عدة ايام كانت رسال دائمت المكوث في غرفتها ترفض الخروج و الطعام والشراب بينما زين الذي اڠرق نفسه في اعماله محاولا تفادي شعوره بالذنب نحوها.
وفي ذلك اليوم عاد بعد ان هاتفه احدي حراسه يخبره ان رسال تصمم علي الخروج من المنزل .
ما ان هبط من سيارته حتي وجدها تقف امام الحارس و تصرخ بوجهه
رسال پحده 
جولتلك وسع من اهنه بدل ما اجتلك
الحارس بهدوء 
معنديش اوامر بخروجك ياهانم
دفعته بقوه مردده 
الاوامر دي عليك انت مش عليا اني هخرج من اهنه حالا
اقترب بهدوء لينظر الي الحارس ثم اليها ليردد 
ايه ال بيحصل اهنه
نظرت اليه بقوه مصطنعه مردده 
عاوزه امشي من اهنه
رمقها ببرود ليجيب 
مفيش خروج من اهنه ادخلي علي اوضتك
صړخت بوجهه قائله 
لا هخرج مش هفضل اهنه انت فاهم وانت هطلجني مليش عيشه مع واحد زيك
جز علي اسنانه محاولا عدم القبض علي عنقها ليردف قائلا 
ادخلي يا رسال دلوجتي احسنلك
تمتمت رسال بسخريه 
و لو مدخلتش هتعمل ايه يا زين بيه اكتر من ال عملته هتغ
قاطعها پحده محذرا 
اسكتتتي واطلعي علي فوق
نظرت اليه بعينان تشع كراهيه وسرعان ماتذكرت تلك الليله لتنظر للسلاح الذي بخصر الحارس وقامت بسحبه منه بحركه سريعه مبتعده عنه وعن

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات