رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله بقلم سمسمه سيد
قائلا
لا طبعا مينفعش ياباشا
نظر زين اليه پحده ليردف قائلا
اني جولت مش هجعد هنا وهخرج النهارده لو تجدر تمنعني وريني
هز الطبيب رأسه بااسي فهو لا يستطيع منعه او الوقوف امامه ليردف بهدوء
تمام يا زين بيه بس في ممرضه هترافق حضرتك لااعتناء بيك
اومي زين بلا اكتراث ليستأذن الطبيب ويتجه الي الخارج و ما ان قام باغلاق الباب حتي نظر زين الي جني ليردف بسؤال مباشر
اردفت جني بتوتر
معرفش
اردف پغضب
يعني ايه متعرفيش هي فين
جني
معرفش كانت اهنه وياك ومحدش شافها من وجتها
نظر زين اليها بتفحص يحاول كتم غضبه ليهز رأسه بهدوء
هعرف يا جني اذا كنتي تعرفي عنها حاجه او لا
عاد الي القصر الخاص به ليكلف رجاله بالبحث عن رسال
في المساء
كان يجلس بالبهو الخاص بالقصر ينتظر اي معلومه عن معشوقته رافضا الطعام او الحديث في اي شئ الا ان كان يخصها
الحج يازين بيه لجينا مدام رسال مجتوله ووووو
يتبع
الفصل_السابع
كان يجلس علي المقعد الفخم الخاص به خلف ذلك المكتب يضع رأسه بين راحتي يده يخفي ذلك الضعف الذي يشعر به عند تذكره لصغيرته لقد مر ثلاثة اعوام منذ ۏفاتها وخاض معركه شرسه مع اليأس و الاكتئاب والحزن الذي اصابه بعد فقدانها مازال يتذكر ذلك العام الذي مر عليه دون الرغبه في العيش في تلك الحياه بدونها ويتذكر ايضا اعماله التي كانت علي وشك الاڼهيار لعدم تواجده
دخل مساعده ليردف قائلا بااحترام
زين بيه في اجتماع كمان ساعه مع شركه وليد الالفي
اومي زين براسه بهدوء ليردف قائلا
عملت ايه مع شركه R Z
حمحم المساعد بتوتر مرددا
وافقوا علي الاجتماع بخصوص الشړاكه يا زين بيه بس ...
بس ايه اتكلم
المساعد بتلعثم
بس ال هيجي يحضر الاجتماع هو المدير الخاص بالشركه مش صاحبها او بمعني اصح زوجة صاحب الشركه
زفر زين بضيق ليردف قائلا
حددت معاد معاهم!
اومي المساعد بالايجاب مرددا
ايوه بكره
هب زين واقفا وهو يتجه الي الخارج مرددا
فريد بطاعه
امرك يا زين بيه
في مكان اخر
كانت تجثوا علي ركبتيها امام صغيرها تقوم بااطعامه بحب لتردف بحنان
حبيب قلب ماما ال عاوز يتأكل ياناس
ذم الصغير شفتيه ليردف بكلمات مكسره
مامي انا مش عاوز ااكل انتي بطنك اوجعك لو كلتي زين
قهقهت بسعاده علي كلماته لتعتدل واقفه وقامت بحمله مقبله وجنتيه بقوه مردده
هز الصغير رأسه بالنفي سريعا ليردف قائلا
لا لا زين طعمه يييع بطنك اوجع
نظرت اليه مصطنعه التفكير لتردد قائله
تصدق يا زينو عندك حق
صمتت لبرهه قبل ان تضعه علي الاريكه مردفه بمرح
بس مش هسيبك ياشقي
اخذت تزغزغه من بطنه الصغيره بمرح تحت صوت ضحكاته المتعالي بطفوليه ليحاول ابعادها عنه بمرح
اردف بضحكات متقطعه
خلاص خلاص يامامي مش قادر
ابتسمت بحنان لتتوقف عما تفعله وتقوم بتقبيل وجنته المتكنزه المنتفخه بحب
قاطعهم دخول ذلك الشاب من باب المنزل لتهب واقفه وفي ثوان بعد ان كانت تمرح وتغدق صغيرها بالحنان تغيرت معالم وجهها الي البرود
تقدم منها لينظر اليها پغضب مرددا
ممكن اعرف ازاي تقبلي شراكة شركات زين الصياد !
رفعت حاجبها بسخريه مردده
دي حاجه متخصكش ياادهم
اردف ادهم بعصبيه
يعني اييييه متخصنيش