رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله بقلم سمسمه سيد
انا شريكك في الشركه دي وجوزك لو نسيتي
نظرت اليه بهدوء مردده
خلصت
لم يجيبها لتردف قائله پحده
شكلك انت ال نسيت انا مين وان انا ال عملت الشركه دي وخليتها تبقي مشهوره كده بمجهودي ولو ناسي كمان ممكن افكرك اكتر ياادهم
هز راسه ليردف بتحذير
قربك من زين الصياد هيجيب اجله قريب اوي اوعي تفكري انك ملك حد تاني يا رسال انتي ملكي انا وبس
لو فكرت مجرد تفكير انك تلمس شعره منه مش هسمب عليك ياادهم
تركها واتجه الي الخارج دون الرد علي حديثها لتزفر بضيق وتقوم بحمل زين الذي غفي علي الاريكه اثناء حديثها مع ادهم
في اليوم التالي
كان زين يجلس بقاعه الاجتماعات منتظرا زوجة صاحب تلك الشركه ليزفر بنفاذ صبر علي ذلك التاخير
استمعت الي صوتا يالفه بل يحفظه عن ظهر قلب
اتاخرت عليك يا زين .... بيه
رفع عيناه بلهفه لتقع علي تلك الواقفه امامه بثقه وباانوثه طاغيه ليهب واقفا ناظرا اليها پصدمه مرددا
الفصل_الثامن
هب واقفا ليردف بعدم استيعاب وصدمة
رسال !
نظرت رسال اليه بهدوء ومن ثم نظرت للموظفين الذين ينظرون اليها پصدمه فا هم يعلمون ان زين الصياد كان يعشق زوجته الراحه المدعوه ب رسال ولكن كيف ل مېت ان يعود الي الحياة بعد عدة سنوات من مۏته .
تقدمت بخطوات واثقه لتجلس علي المقعد المخصص لها
زين بيه لو سمحت نقدر نبدء الاجتماع عشان ورايا مواعيد تانيه !
نظر اليها بعدم فهم ليردف قائلا
اجتماع ايه !
رفعت عيناها اليه بدهشه مصطنعه لتردد
اجتماع شركتك مع شركة R Z لتكوين شړاكه بينا
ايوه بس اجتماعي مع المديره مرات صاحب الشركه
هزت رأسها بالايجاب لتردف بهدوء
انا عارفه يا زين بيه عشان كده بقول لحضرتك نبدء لان المديرة مرات صاحب الشركه قاعده قدامك بشحمها ولحمها
ضړب سطح المكتب بقبضة يده بقوه ليحدث شرخا بالازاز الموضوع عليها مرددا بسخط
رسال بهدوء مستفز
مستر زين لو سمحت انا حاسه بسخريه في كلامك وده شئ مقبلهوش اطلاقا
تغيرت معالم وجهه الي الغاضب الشديد يحاول منع ذاته من الانقضاض عليها ليردف باامر حاد
كلللله بررررره
انتفض جميع الجالسين بما فيهم رسال من حدة صوته وهمت لجمع متعلقاتها والفرار خلف اخر موظف متجه الي الخارج ولكن منعتها يده القويه التي قبضت علي يدها
سرت قشعريرة في جسدها من شعورها بيده القويه محتضنه يدها برفق لترفع عيناها مردده بتوتر
زين بيه لو سمحت ايدي ميصحش كده
رمقها بهدوء ليترك يدها زفرت باارتياح لتشهق سريعا ما ان جذبها نحوه لتسقط داخل احضانه وقبل ان تبتعد قام بلف ذراعيه حول جسدها يضمها اليه بقوه
لم تستطع منع ذاتها من احتضانه مع محاولتها لمنع سقوط دموعها لشعورها بذلك الدفئ بعد كل تلك السنوات
همس زين بصوتا يملاؤه الشوق
وحشتيني يا رسال
استفاقت من تلك المشاعر علي صوته لتدفعه عنها برفق ابتعد لينظر الي وجهها بتفحص ...
ملامح وجهها التي اصبحت تشع انوثه وجمال