الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية صغيره بين يدي صعيدي كامله بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

انا شريكك في الشركه دي وجوزك لو نسيتي
نظرت اليه بهدوء مردده 
خلصت 
لم يجيبها لتردف قائله پحده 
شكلك انت ال نسيت انا مين وان انا ال عملت الشركه دي وخليتها تبقي مشهوره كده بمجهودي ولو ناسي كمان ممكن افكرك اكتر ياادهم
هز راسه ليردف بتحذير 
قربك من زين الصياد هيجيب اجله قريب اوي اوعي تفكري انك ملك حد تاني يا رسال انتي ملكي انا وبس
لمعت عيناها بنظره شرسه لتردف قائله 
لو فكرت مجرد تفكير انك تلمس شعره منه مش هسمب عليك ياادهم
تركها واتجه الي الخارج دون الرد علي حديثها لتزفر بضيق وتقوم بحمل زين الذي غفي علي الاريكه اثناء حديثها مع ادهم
في اليوم التالي 
كان زين يجلس بقاعه الاجتماعات منتظرا زوجة صاحب تلك الشركه ليزفر بنفاذ صبر علي ذلك التاخير
التقط هاتفه ليقوم بفتحه ناظرا بحزن لتلك الصورة الموضوعه خلفيه لهاتفه استمع لصوت الباب يفتح وصوت طرقات كعب عالي علي الارض الصلبه وهمسات الموظفين الحاضرين للاجتماع عن جمال تلك التي دلفت للتو
استمعت الي صوتا يالفه بل يحفظه عن ظهر قلب 
اتاخرت عليك يا زين .... بيه
رفع عيناه بلهفه لتقع علي تلك الواقفه امامه بثقه وباانوثه طاغيه ليهب واقفا ناظرا اليها پصدمه مرددا 
يتبع
الفصل_الثامن 
هب واقفا ليردف بعدم استيعاب وصدمة  
رسال !
نظرت رسال اليه بهدوء ومن ثم نظرت للموظفين الذين ينظرون اليها پصدمه فا هم يعلمون ان زين الصياد كان يعشق زوجته الراحه المدعوه ب رسال ولكن كيف ل مېت ان يعود الي الحياة بعد عدة سنوات من مۏته .
تقدمت بخطوات واثقه لتجلس علي المقعد المخصص لها
كانت عيناه تتابعها بلهفه وشوق لا يمكن وصفه رفع حاجبه الايسر بااستنكار لهدوئها وجلوسها بااريحيه وثقه ليتسمع الي صوتها الرقيق المردد 
زين بيه لو سمحت نقدر نبدء الاجتماع عشان ورايا مواعيد تانيه !
نظر اليها بعدم فهم ليردف قائلا 
اجتماع ايه !
رفعت عيناها اليه بدهشه مصطنعه لتردد 
اجتماع شركتك مع شركة R Z لتكوين شړاكه بينا
جلس زين علي مقعده ولم يزح عيناه من عليها ليردف 
ايوه بس اجتماعي مع المديره مرات صاحب الشركه
هزت رأسها بالايجاب لتردف بهدوء 
انا عارفه يا زين بيه عشان كده بقول لحضرتك نبدء لان المديرة مرات صاحب الشركه قاعده قدامك بشحمها ولحمها
ضړب سطح المكتب بقبضة يده بقوه ليحدث شرخا بالازاز الموضوع عليها مرددا بسخط 
نعم يااختي ! مرات مين انتي اټجننتي ولا حصل لمخك حاجه ولا ايه .
رسال بهدوء مستفز 
مستر زين لو سمحت انا حاسه بسخريه في كلامك وده شئ مقبلهوش اطلاقا
تغيرت معالم وجهه الي الغاضب الشديد يحاول منع ذاته من الانقضاض عليها ليردف باامر حاد 
كلللله بررررره
انتفض جميع الجالسين بما فيهم رسال من حدة صوته وهمت لجمع متعلقاتها والفرار خلف اخر موظف متجه الي الخارج ولكن منعتها يده القويه التي قبضت علي يدها
سرت قشعريرة في جسدها من شعورها بيده القويه محتضنه يدها برفق لترفع عيناها مردده بتوتر 
زين بيه لو سمحت ايدي ميصحش كده
رمقها بهدوء ليترك يدها زفرت باارتياح لتشهق سريعا ما ان جذبها نحوه لتسقط داخل احضانه وقبل ان تبتعد قام بلف ذراعيه حول جسدها يضمها اليه بقوه
لم تستطع منع ذاتها من احتضانه مع محاولتها لمنع سقوط دموعها لشعورها بذلك الدفئ بعد كل تلك السنوات
همس زين بصوتا يملاؤه الشوق 
وحشتيني يا رسال
استفاقت من تلك المشاعر علي صوته لتدفعه عنها برفق ابتعد لينظر الي وجهها بتفحص ...
ملامح وجهها التي اصبحت تشع انوثه وجمال

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات