رواية غفران كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم نسمة مالك
بني أدم يبقي تقولي حاضر يا عهودة وتمشي من وشي احسنلك لو خاېف علي عرقوبك..
عض غفران علي شفاتيه السفليه پعنف واقترب بوجهه من أذنها قائلا بستغراب..
عرفتي كلمة عرقوب اللي انتي فرحانه بيها دي منين يابنت الوزير..
اجابته عهد بتلقائيه..
من هاله صحبتي.. انتبهت علي حالها فتابعت پغضب..
ايه بنت الوزير دي اسمي عهوده قولتلك..
ايه ياربي الوقعه اللي مش فايته اللي وقعتها مع المجنونه دي..
لكزته عهد بقبضة يدها بكتفه پعنف وهي تقول پغضب طفولي..
عهوده مش مجنونه يا ابو عرقوب انت..
نظر لها غفران بعيون متسعه وابتسامه شريره وتحدث بوقاحه قائلا..
طيب انتي تعرفي العرقوب دا فين لأن انا اللي هعلقك منه حالا يا عهوده..
غفران أنت اټجننت!!..
عاد غفران لملامحه الصارمة وبتحذير تحدث..
هتركبي سيادتك ولا تتعلقي انا مش فاضي لدلعك المايع دا..
اتسعت اعين عهد پصدمة وبدأت تفقد اعصابها اكثر وبعناد تحدثت..
هروح لصحبتي هاله من غيرك انت والحرس ودا اخر كلام عندي يا حضرة الظبوطه غفران لو مش عجبك اضرب دماغك في دماغ القوه بتاعتك وشد في حوجباتك..
حواجباتي! امممممم اه طبعا سيادتك هتروحي لصحبتك وكلنا هنروح معاكي بابي وجدو وعمتو..
نظر لأحدي الحرس وتابع..
ابنك اسمه ايه يا عسكري..
اجابه العسكري بعمليه..
حمزه يا فندم..
ابتسم غفران لعهد ابتسامه مزيفه قائلا..
وابو حمزه جاي معانا ولو معترضه سيادتك تقدري تنكشحي علي اوضة سيادتك يا أما تتعلقي حالا..
وانا نفسي اعلقك من لسانك اللي عايز قطعه الصراحه سيادتك..
رمشت عهد بعيونها اكثر من مره وبقوة مزيفة تخفي خلفها خۏفها قالت..
وانت خليت فيها سيادتك انت ازاي تكلمني كدة يا حيوان انت..
سارت نحو سيارتها وهي تقول بصړاخ وغيظ شديد..
طيب انا هخرج لوحدي ووريني هتمنعني ازا ..
واضح ان سيادك من النوع اللي مبيجيش غير بالسك علي نفوخه..
بدأت تركل عهد بقدميها بالهواء وتلكمه بكلتا يديها علي ظهره لعله يتركها وهي تقول بصړاخ..
نزلني يا غفران احسنلك بدل ما اخلي بابي يرفدك..
اوعي تنزلها إلا لو رضيت تخليك تروح معها يا غفران غير كده سيبها متعلقه كده لا طايله سما ولا ارض..
تنهد عزت براحه وتابع بفرحة..
انا دلعتك كتير يا عهد ودلوقتي هتشوفي وشي التاني في غفران اللي بعتبره ابني..
ياريت الاقي تفاعل يشجعني
البارت الرابع..
عهد..
خلف چنونها وشقاوتها ولسانها السليط ألم حاد وحزن شديد يغلف قلبها الرقيق ويجعلها تتمني المۏت لعلها تجد الراحه ولو قليلا..
فهل سيغير القدر فكرتها أم ستنال ما كانت دوما تتمني..
دعونا نري..
.. مر يومان..
تجاهد عهد للخروج دون الحرس ولكن غفران تمكن من افشال جميع محاولتها وإن خطت لخارج غرفتها تعود اليها محموله علي يده تكرر محاولتها مرات ومرات وكل مرة يحملها غفران بطرق مختلفه ويضعها بفراشها ويسير نحو الخارج تاركها تقذفه بوابل من الشتائم وجميع الوسائد التي بغرفتها..
أما غفران..
عقله غير قادر علي أستيعاب ما يفعله الكثير من الأسئله تدور برأسه..
أين غفران الذي يعامل أي امرأة بحدود وأحترام شديد..
لما فقد اعصابه مع عهد الي هذه الدرجة!..
و الأكثر من هذا كيف تجرأ علي حملها وأباح لنفسه لمسها هكذا وهي لا تحل له!..
لم يعثر علي اجابه لأي من تلك الأسئله او أنه خائڤ من معرفة الأجابه فقرر إلقاء كافة شئ خلف ظهره والتركيز اكثر علي عمله الشاق حتي يتفادي خطورته..
ركلات عڼيفه ولكمات قويه علي ظهره انتشالته من دوامة أفكاره..
وجد عهد كعادتها مؤخرا علي كتفه حاملها رأسا علي عقب وپصراخ تتحدث قائله..
نااااااازلني ياااا ظبوطه انت بقولك احسنلك..
صك علي أسنانه وتمتم بوعيد بصوت شبه ملحوظ قائلا..
ظبووووووطه هيظبطك بإذن الله..
اخذ نفس عميق وبحذر أنزلها ارضا ليتفاجئ بهجومها الشرس عليه تلكمه بكلتا يدها وحتي قدميها وهو يتفادها بمهاره عاليه جعلها تصرخ بغيظ شديد قائله..
هي مين دي اللي هتظبطها لا انت ولا الحرس بتوعك كلهم..
تلكمه بقبضة يدها پعنف وبمهارة لاعبة بوكسنج وهو يتفادي لکمتها بابتسامة إعجاب تزيد من ڠضب عهد اكثر وببرود تحدث قائلا..
بتلعبي بوكس كويس سيادك بس محتاجه شوية تمارين تخليكي اسرع وامهر..
قالت عهد وهي تجاهد للوصول لوجهه لتلكمه به پعنف..
إياك تفكر تشلني كده تااااااني ولا حتي تلمسني خالص انت فاهم ولا لااااا..
نهت جملتها وكادت أن تلكمه بقدميها لكمة عڼيفه ولكن غفران بسرعة البرق أمسك قدمها بيد وجذب قدمها الأخري بإحدى قدميه لتصرخ عهد بړعب حين أوشكت علي السقوط أرضا بقوه ليسرع غفران ويلتف بيده الاخري حول خصرها ليمنعها من السقوط حتي اصبحت داخل حضنه..
تنظر له بشرار يبادلها هو النظرة بأخري جامدة ولكنه يتأمل ملامحها بل يحفرها بذاكرته..
يلتقطان أنفاسهما بصعوبه وبصوت مسموع لتبتسم عهد له ابتسامة خبيثة ومن ثم لکمته بوجهه فجأة وابتعدت عنه سريعا وهي تضحك بفرحه وتقول بستفزاز..
ضربتك يا ظبوطه عليك واحد هههههه..
تحمس غفران للعب معها كثيرا فخلع معطفه والقاه ارضا بلمح البصر وأسرع بصد ضربه اخري كادت أن تنال من وجهه ايضا وهو يقول بتحذير..
سيادتك انا لحد دلوقتي بتعامل معاكي ميري ومتعدتش حدود وظفتي و..
قطعته عهد بشهقه حادة وتوقفت عن لكمه واضعه كلتا يدها بخصرها جعلته ينظر لها بستغراب وبحاجب مرفوع تحدثت..
نعم يا دلعي شيلني علي كتفك وتقولي حدود وظفتك!..
اتسعت أعين غفران علي أخرها وبذهول عاد كلمتها..
دلعي!!!.. حرك رأسه لها مكملا بعدم فهم..
دا اللي هو ايه بالظبط سيادك ..
صمت لوهله ومن ثم ضحك بقوه مكملا..
تقصدي نعم يادلعدي..
نظرت له عهد بعبوس وهي تقول بغرور مصطنع..
ايوه اقصد دي..
تحولت ملامحها لأخري خجوله واقتربت منه واشارت له ان يميل بأذنه عليها قليلا..
توتر غفران من قربها وعبير رائحتها المسكرة ولكنه نجح في اخفاء توتره كتم انفاسه وبرزانه مال عليها قليلا فهمست هي برجاء..
قولها تاني كده بس واحده واحده علشان اعرف لوحدي اقولها يا ظبوطه بلييييز..
كلماتها العفويه البريئه جعلت غفران يرفع عينه الذي تعمد ابعادها عنها ونظر لها بدهشه ليتفاجئ من ابتسامتها الأكثر من رائعه التي تزين ثغرها المزموم لتدهشه هي اكثر حين قالت..
ظبوطه قولها براحه وانا هقولها وراك..
قفزت فجأه وصفقت بكلتا يدها وبحماس تابعت..
نفسي اقولها صح بلييييز..
استدار غفران موليها ظهره واضعا كف يده علي جبهته وبثقه تمتم محدثا نفسه..
لا والله ما طبيعيه دي مليون فيه الميه مجنونه..
همسه وصل لسمع عهد التي رسمت الجدية علي وجهها وتحدثت بصرامة قائله..
انا عايزه اروح لصحبتي هالة حالا..
ضړبت بقدمها الأرض وتابعت پبكاء مصطنع..
الكشري المشطشط هيحمض بسببك يا ظبوطه انت..
قال غفران بنفاذ صبر..
هروح معاكي هتروحي لصاحبتك غير كده مافيش خروج من باب الفيلا سيادك..
نظرت له عهد بشرار وپصراخ وغيظ شديد قالت..
انت بسسسسسس اللي تيجي ودا اخر كلام عندي ها بس..
نظر لها غفران قليلا يستشف ما يدور بعقلها بخبرة ظابط