سكريبت مثابرة خاسرة كامله بقلم ديانا ماريا
اصطدم بسمر التي كانت تنوي الدخول وهى تحمل طبقا في يديها ولم تنته أن هناك شخصا يخرج.
سقط الطبق الذي في يدها على الأرض وهى تشهق بقوة وتعثرت وامسكها محمد الذي دهش مما حدث قبل أن تقع.
تمسكت سمر بذاعيه حتى لا تسقط بينما تطلعت له بفزع شكرا!
ابتسم محمد العفو على إيه.
حاولت الابتسام له بينما تطلعت والدته وهى مسرورة من الصدفة الغير متوقعة قبل أن يجمدوا جميعا على صوت صړخة تأتي من الأعلى وصوت حنين العالي ېصرخ بقوة الحقيني يا محمد!
الجزء الرابع
ترك محمد سمر وركض على الفور إلى الأعلى حيث فتح الباب بسرعة ليجد حنين مازالت تجلس على الأرض ولكنها تمسك ببطنها وهى متكومة على نفسها.
اقترب منها بسرعة يقول بقلق حنين مالك
قالت بصوت مخڼوق من الألم معرفش بطني بتوجعني أوي يا محمد مش قادرة.
أمسك بها من ذراعها طب يلا قومي البسي هنروح المستشفى.
وقف محمد محتار لبرهة قبل أن يسرع لغرفة النوم فأحضر لها عباءة وحجاب على عجلة ثم ساعدها في ارتداءهم قبل أن يعاونها على النهوض مجددا.
قال يحثها على التحمل قومي معايا بس وهنروح المستشفى بسرعة بس لازم نستعجل يا حنين.
حدقت له والدته بامتعاض إيه مالها
نظر محمد لوالدته بينما قالت حنين پألم يلا يا محمد مش قادرة.
تابعوا الهبوط بينما رمقته والدته ببرود ثم نظرت لسمر التي مازالت تقف يلا يا حبيبتي ندخل.
نظرت لها سمر مدهوشة هو أنت مش هتروحي معاهم
قالت والدتة محمد بسخرية وأروح ليه هتلاقي دلع من بتاعها ماهى مدلعة أوي يا حبيبتي وأحنا واخدين على كدة منها تعالي بس اقعدي معايا وسيبك منها ده أنت وحشاني!
حين خرج الطبيب وقف بسرعة وسأله بقلق مالها حنين يا دكتور
قال الطبيب بعملية عدت على خير الحمد لله بس أنا حذرت قبل كدة أمه ممنوع عليه الضغط النفسي أو مجهود بدني كبير وواضح أنها كانت زعلانة ومينفعش اللي حصل ده مش هنبه تاني ممنوع أي ضغط نفسي عليها وإلا أنا مش مسؤول عن اللي يحصل المرة الجاية.
دلف محمد لداخل الغرفة وهو صامت بينما حنين تدير وجهها عن للناحية الأخرى معرضة عنه.
جلس بجانبها حنين عاملة إيه
لم ترد أو تلتفت له فحاول مجددا طب إحنا هنروح كمان شوية تحبي أجيب لك حاجة تشربيها
شعر بالملل والاختناق فخرج من الشقة وهبط لوالدته فوجدها مازلت تجلس مع سمر.
قالت له والدته بابتسامة تعالى يا محمد أدخل دي سمر جارتنا مش حد غريب.
دلف محمد وجلس بعيدا وهو محرج قليلا ثم قالت سمر طب أنا هقوم بقى يا خالتي.
أمسكت بها من يدها ليه ما تخليك يا بنتي قاعدة شوية.
نظرت لمحمد بحرج بسرعة معلش مرة تانية.
حين غادرت اقتربت والدته تجلس بجانبه وتقول بابتسامة قولي يا محمد إيه رأيك في سمر
نظر لها محمد بحيرة رأيي إزاي يعني
قالت والدته بخبث يعني هى ك ست عاجباك
رد محمد بتعجب وده إيه علاقته بأي حاجة يا ماما
ردت عليه بصراحة ممزوجة بنظرات مكر أنا نفسي تتجوز سمر.
رد محمد بدهشة إيه!
رفعت والدته حاجبها إيه مالك قولت حاجة غلط
نهض محمد بعصبية يا ماما قولتلك مش هتجوز على حنين!
أمسكت والدته بيده وهى تحثه على الجلوس مجددا طب أقعد بس الأول وبعدين نتكلم.
جلس وهو يتنهد فتابعت حديثها أنا مش بقولك حاجة عيب ولا حرام ده حقك وسمر دي بنت كويسة وجميلة زي ما أنت شايف وكمان مطلقة يعني ده مكسب في إيدك هتيجي لها فرصة الجواز منك على طبق من دهب أصل مين هيتقدم لها غير واحد كبير أو معاه كوم عيال وهى هتبقى الجزء الحلو اللي في حياتك بعيد عن النكدية اللي فوق دي اللي كل شوية بتعب شكل.
لم يجب عليها وهو ينظر أمامه فأحست أنه بدأ يقتنع بحديثها.
أكملت بدهاء يابني ده أنت مش متهني على جواز ولا خلفة ولا حتى لقمة عدلة أنا مېت مرة أقولك أنا حملت وخلفتك أنت وأختك وكنت زي الفل حتى بخدم حماتي نفسها عمري ما شوفت اللي مراتك بتعمله أبدا.
ثم صمتت وهى تبتسم حتى ترى تأثير حديثها عليه.
في تلك الأثناء طرق الباب بقوة فقامت والدته لتفتحه لتفاجئ بوالدة حنين على الباب وهى تنظر لهم پغضب.
صاحت بهم بحدة بنتي فين يامحمد عملت لها إيه وهى فين رد عليا بنتي فين!
يتبع
الجزء الخامس
نهض محمد بتوتر حماتي أهلا اتفضلي حصل إيه
ردت والدة حنين بدهشة ممزوجة پغضب أنا اللي المفروض أسأل حصل إيه يا محمد مش أنت!
ردت والدته بإستنكار وأحنا إيه عرفنا قصدك وأنت ډخلتي علينا زي الإعصار كدة!
قال محمد لوالدته أهدي يا ماما بس نفهم.
ثم الټفت لحماته اتفضلي يا حماتي اقعدي الأول ونتكلم أنا مش فاهم حاجة.
تنهدت والدة حنين ثم سألته بلوم بنتي راحت المستشفى ليه يا محمد
دهش محمد وقال بارتباك حضرتك عرفت منين
ضيقت عيونها بشك هو ده اللي يهمك عرفت منين
رد بتلعثم لا طبعا أنا قصدي اتفضلي اقعدي.
قالت باقتضاب أنا عايزة أطلع أشوف بنتي وأعرف حصل لها إيه.
صاحت بها والدة محمد بعصبية مالك ياختي داخلة علينا الډخلة دي ولا كأننا مجرمين بنتك فوق وزي الفل اطلعي لها محدش كلها ولا جه جنبها.
تمالكت والدة حنين أعصابها وهى تنتظر من محمد جواب الذي أشار لها تعالي يا حماتي هى فوق بترتاح.
ذهبت معه ولكن قبلها أعطت والدته نظرة توعد أما والدته صفقت الباب خلفهم وهى تتمتم بعصبية كنا ناقصين بلاوي على رأسنا.
كانت حنين ترتاح على السرير ولكن بالها مشغول بما حدث بينها وبين محمد حين دلفت والدتها إليها بلهفة حنين عاملة إيه يا حبيبتي
حدقت إليها حنين بدهشة ماما!
جلست والدتها أمامها اه يا حبيبتي طمنيني على صحتك عاملة إيه روحتي المستشفى ليه
نظرت حنين لمحمد ولكنه هز رأسه بمعنى أنه لا يعلم من أخبرها فعادت بنظراتها لوالدتها وابتسمت لها بتعب مفيش حاجة يا ماما كان شوية تعب وكان لازم نروح نطمن أنه كل حاجة كويسة متقلقيش عليا.
تركهم محمد لوحدهم وأغلق الباب وراءه فقالت والدتها بجدية قولي الحقيقة أنا قلبي حاسس أنه فيه حاجة مخبياها عليا.
ترددت حنين هو مفيش حاجة يا ماما شوية مشاكل عادية مش حاجة مهمة.
تنهدت والدتها ثم قالت مقترحة بلطف طب إيه رأيك تيجي عندنا شوية
حنين بتعجب أقعد عندكم شوية يعني
أومأت والدتها اه على الأقل أخد بالي منك وأبوك وحشتيه أوي كمان.
قالت حنين بحيرة مش عارفة يا ماما.
شدت والدتها على يدها