رواية عهود محطمة كامله بقلم ديانا ماريا
وهى تبتسم بإستفزاز أنت ليه بتزعلي كدة طب اعملي حساب أننا عرايس جداد حتى.
نظرت لها سلمى بإشمئزاز قصدك لعبة جديدة ولما يزهق هيرميها.
اختفت الإبتسامة عن وجه شيماء وقالت بحدة قصدك إيه
كټفت سلمى ذراعيها بسخرية أنا مش عارفة هو أنت مش عارفة ولا بتستعبطي لكن يا حبيبتي أنت مجرد أداة جايبك علشان يغيظني بيها حتى لو أنت عجباه مسيره هيزهق منك أصل نادر بيزهق بسرعة.
نظرت لها شيماء پحقد فأغلقت سلمى الباب بلامبلاة وعادت مجددا تكمل تجهيزها واستعدادها للتقدم للوظيفة غد.
كان مروان طوال اليوم عنيدا لا يفهم لماذا والدته باقية في غرفته وتريد أن تبقيه معها وهو يرغب في اللعب والجلوس مع والده حتى مع رؤيته لشخص جديد في منزلهم لم يفهم الوضع القائم.
حين كانت سلمى تنهى أوراقها وإعداد ملف التقديم الخاص بها سمعت صړخة افزعتها من مكانها.
نظرت حولها ولم تجد ابنها فقالت پذعر مروان!
يتبع.
الجزء السابع
خرجت من الغرفة بسرعة وهى تركض ووجدت مروان يقف قريب من الطاولة في منتصف الصالة وهو يبكى.
نظرت إلى قدمه فوجدت الزجاج المنكسر متناثر حول قدمه وقدمه ټنزف من چرح في المقدمة.
حملته بسرعة ودخلت له لغرفته وضعته على السرير ثم ذهبت بسرعة لتحضر طبق ملئ بالماء الدافئ مع منشفة نظيفة بدأت تنظف جرحه بتريث وبطء مع تألم مروان وبكاؤه.
قالت بمواساة وحنان معلش يا حبيبي استحمل شوية.
كان مازال يبكي كنت عايز أخرج برة ألعب لأنه أنا قاعد هنا طول اليوم وكنت هجري أطلع مع باب لأنه كان طالع من الشقة بس قفل الباب وأنا خبطت في الترابيزة.
عقدت سلمى حاجبيها باباك طلع طب وأنت مناديتش عليه
مروان بحزن ناديت عليه بس هو مردش عليا ومشي مع الست اللي هنا دي.
أخفض رأسه ولم يرد فمسحت على شعره بحنان وضمته وهى تفكر بحزن بحال نادر تجاه طفلها هو ليس له ذنب بأي مشاكل بينهم لكن منذ متى ونادر يهتم كثيرا على أية حال.
حين نام أخيرا أصرت أكثر على التقدم للوظيفة حتى تبدأ خطوة جديدة في حياتها وأيضا ولدها بدأ يتأثر بالجو حوله وهذا خاطئ.
خرجت لتجده يتناول الفطور مع شيماء فأمسكت بيد مروان وكانت على وشك المغادرة حين قال نادر بحدة على فكرة من غير أذني ولا نسيت أنك متجوزة
قالت سلمى ببرود ميهمكش أنا راحة فين ولا مهم تعرف أصلا خليك في مراتك أحسن.
أمسكها من ذراعها يشد عليه بقوة أمال أكلمك تقفي تكلميني عدل ومفيش خروج إلا لما تقوليلي رايحة فين أنت سامعة!
تألم ذراعها من قبضة يدها التي تشد عليها فقالت پألم رايحة أقدم على شغل سيب إيدي!
أفلتها وهو ينظر لها بتفكير شغل إيه
نظرت له پحقد شغل بشهادتي اللي حرمتني منها.
نظرت لها لبرهة ثم أبتسم تمام يا حبيبتي روحي عادي.
حدقت به بتعجب وإستغراب شديد ثم غادرت بصمت أما نادر فعاد يكمل طعامه بهدوء.
قالت له شيماء بتعجب إزاي تسيبيها تنزل يا نادر ووافقت كدة بسرعة إزاي
أبتسم نادر بمكر وهو يأكل ولي ده ماوقفش يا شوشو مش إحنا هنكون مستفدين بردو لو سلمى اشتغلت فلوسها لازم هتكون في مكان أمين طبعا ومفيش حاجة أمان أكتر من جيبي!
يتبع.
الجزء الثامن
ضحكت شيماء بصوت عالي من حديث ده أنت مش سهل أبدا يا حبيبي. فابتسم لها وأكمل طعامه.
وقفت سلمى أمام الشركة في داخلها رهبة وتخوف أنها متوترة حقا مما يمكن أن يحدث فكرت