رواية اختيار حازم كامله بقلم ديانا ماريا
من هنا ومش عايزك تيجي ورايا.
حاول عمر الكلام فصاح به حازم ولا كلمة أنت سكتت قبل كدة تقدر تسكت دلوقتي كمان!
غادر حازم بسرعة دون أن يستطيع عمر اللحاق به سار دون أن يشعر إلى بيت آية وقف يحدق في البيت المزين والمضاء باضواء احتفالية صعد بسرعة ودلف بهدوء وسط الضيوف.
لم ينتبه له أحد لأن الاهتمام كان مركزا على العريس والعروس الذين كانا يتبادلان الخواتم بكل فرح.
فجأة انتبهت له آية واحمر وجهها بقوة ونظرت پذعر للشاب الذي بجانبها ثم له.
أبتسم بمرارة وسخرية قبل أن يستدير ويغادر بهدوء كما جاء.
وصل أمام النيل وجلس على مقعد تجمعت الدموع في عينيه ولكنه حاول حپسها بالقوة لقد خذل من جميع من حوله والده والدته إخوته ثم حبيبته!
بدأ رذاذ خفيف من المطر يهطل ثم أصبح المطر يهطل بغزارة ولكن حازم لم يأبه بل ظل جالسا مكانه والمطر ينهمر عليه بشدة وهو ضائع في أفكاره.
بعد وقت طويل نهض مجددا وهو يبحث عن مواصلة تعيده لبيت عمر عمر صديقه الوفي!
لا يعرف ايغضب منه أم يشكره لأنه لم يخبره شعر بتشوش أفكاره فأخبر نفسه بأنه سيفكر فى الغد.
أنت كويس
سمع صوت منخفضا ينطق بهذه الجملة ففتح عينيه كان أمامه وجه الفتاة التي كاد أن يصطدم بها من قبل كانت تنظر له مع عيون مليئة بالقلق.
يتبع.
الجزء الخامس
بدأ حازم يفتح عيونه ببطء ورأسه يؤلمه بشدة نظر حوله بإرهاق شديد ليجد عمر ينظر له بقلق ثم لمحت عيناه الفتاة التي رآها قبل أن يفقد وعيه تقترب منه وفي يدها إبرة حقنتها في ذراعه ثم بهدوء وضعتها في القمامة.
نظر لها بإمتنان لا شكرا لك يا ملك معلش تعبتك.
أومأت برأسها بالنفي وقالت بنفس الصوت الهادئ مفيش تعب ولا حاجة.
كان حازم يراقب الحوار الدائر بتركيز قليل حتى غادرت ملك بهدوء كما وجودها.
عاد عمر ينظر لحازم بقلق شديد عامل