رواية اختيار حازم كامله بقلم ديانا ماريا
فقال شكرا يا عمر على كلامك أنا مقدر شعورك وأنه كل اللي بتقوله ده علشان خاطري لكن خلاص مبقاش له داعي.
كان على عمر على وشك الكلام بإنفعال أكبر ولكنه تراجع وصمت ثم تنهد براحتك يا حازم بس دلوقتي لازم تفكر في مصلحتك ومستقبلك.
بمرور الأيام لم يبد أن المستقبل الذى سعى إليه حازم يهمه كثيرا لأنه كان يعمل بلامبالاة وتباطؤ ويعود فيأكل وينام أو يجلس وحيدا حزينا حاولت والدته أن تتصل به سرا ولكنه لم
حازم بصوت منخفض أي حالة أنا كويس أهو.
اجابه عمر بحنق لا مش كويس ده حتى طردك من البيت معملش فيك كدة وعلشان ايه علشان واحدة متستاهلش
حبك ليها ولا حزنك عليها.
وقف حازم پغضب وهو يمسك بقميص عمر أنت بتقول إيه أنت واعي لنفسك إزاي تتكلم كدة عليها
عمر پغضب أكبر هتكلم واكتر من كدة كمان!
أبعده عمر عنه بقوة مكنتش عايز أقولك علشان مجرحكش لكن لازم تعرف حقيقة اللي مستعد تخسرني علشانها الحقيقة اللي مقدرتش أواجهك بيها.
حازم بإرتياب حقيقة إيه
نظر عمر بعيدا وبدا أنه يجد صعوبة في الكلام قبل أن يتحدث أخيرا آية كانت بتخونك.
يتبع
توقف حازم پصدمة كبيرة أنت.... أنت بتقول ايه
تنهد عمر وهو ينظر إلى الأرض امسكه حازم بقوة من ثيابه يقول بصياح رد عليا قبل ما أفقد أعصابي!
نظر له عمر بحزن شوفتها بالصدفة قبل ما تسيب شغلك قاعدة مع واحد في كافيه قولت يمكن قريبها ولا حاجة لحد ما قامت تركب معاه عربية وكان باين عليه أنه غني.
نظر في عيون حازم المټألمة مقدرتش أسكت أكتر من كدة وأنت بتضيع نفسك وحياتك وبتحزن على واحدة متستاهلش أبدا عارف أني غلطان أني سكت من الأول بس معرفتش أقولك إزاي وكنت بوهم نفسي أنه شكوكي غلط بس كلها اتأكدت لما هى فسخت الخطوبة.
حاول عمر الإقتراب منه ووضع يده على كتفه فأبتعد عنه حازم فورا.
قال بصوت مهزوز أبعد عني أنا همشي