رواية العنقاء كامله
بتقول
سمير نفخ بضيق إداها ضهره عشان ميشوفش عياطها بسببه هو قرر يشوف حياته و يتبسط يومين وده من حقه و هي لازم ترضى بالأمر الواقع بما أنها قررت تعيش بس عشان تهتم بطلبات البيت و بنتها فهو هيشوف وحدة تفهمه و تهتم بيه هو و تدلعه
رحاب سابته و مشيت رجعت على أوضة بنتها و نامت معاها و هي مقررة تغير أسلوب حياتها الي بقا بيتمحور حول جوزها و بنتها و رعاية حماتها و أما هي لاغية نفسها وحلمها من الحسبات
رحاب بإنتباه هاه
حسنية هاه إيه شردتي فين كل ده
رحاب لا ولا حاجة أنا هروح أعمل الغدا عشان أوديه لسمير في الشغل إنتي عارفة إنه مبيحبش ياكل من برة
ولمت الفطار و راحت للمطبخ
سمير كان قاعد في مكتبه و سرحان
ها كلمت أهلك في موضوع جوازنا
سمير بإنتباه هاه أيوة يا حبيبتي طبعا
سمير هي مين
نفخت بزهق مراتك يا حبيبي هو فيه غيرها
سمير إتصدمت في الأول و بعدين قعدت تعاتب فيا بس أنا فهمتها إن ده حقي و مش من حقها تعترض
بترقب يعني مطلبتش الطلاق
سمير ها متقدرش
بضيق ليه بقا إن شاءلله إنت مش قولتلي إنك مش طايقها و هي كمان مبقتش مهتمية بيك
سمير بصلها بشرود للحظة غلي الډم في عروقه من مجرد فكرة إنه رحاب ممكن تعيش حياتها بعيد عنه أو ممكن بعدها تتجوز حد غيره كمان
نزل إيدها من على رقبته بهدوء حاول يخفي مشاعره قولتلك قبل كده إني مش هقدر أطلقها يا نرمين إنتي عارفة إنها يتيمة و ملهاش حد حتى عمامها قطعت علاقتها بيهم بعد ما كلو حق أبوها و متنسيش إنها الحاضنة يعني لو طلقتها هي الي هتاخد الشقة و هضطر نأجل جوازنا عقبال ملاقيلك شقة و أجهزها من أول و جديد
قلبت شفايفها وهي بتبصله بعيون القطة أنا بس بتضايق كل ما أفتكر إن هي هتشاركني فيك
يا بجاحتك
سمير إبتسم وهو بيمسك إيديها و يبوسهم بتغيري عليا
نرمين بصوت شتوي طبعا يا حبيبي أمال هغير على مين
سمير أنا عايزك تعرفي إن مفيش حد غيرك في قلبي
نرمين إبتسمت بغنج هتسألني يعني إيه غنج هقولك معرفش ده دلع بنات مليش فيه أنا
سمير و نرمين إتخضو و نرمين شدت إيدها من سمير و حاولت تبين طبيعية أوكي مستر سمير خلال نص ساعة الملف الي حضرتك طلبته هيكون عندك
رحاب متصنعة البرود طب مش خاېف من ربنا و إنت مختلي بالبنت خلوة غير شرعية كده
سمير بلع ريقه و قال بتوتر إ إنتي فهمتي غلط
رحاب شاورت بإيدها إنها مش مهتمية تسمع على العموم أنا كنت جاية أعتذر إني كنت سبب تأخيرك النهارده و نزولك من غير فطار و عشان كده جبتلك معيا الغدا
وكمان عشان أبلغك إني هقدم أوراقي في الجامعة
سمير پغضب نعاام
يتبع
العنقاء 2
سمير پغضب نعاام
رحاب نعم إيه يا حبيبي هو مش ده كان إتفاقنا من الأولإني أكمل دراستي بعد الجواز أنا أجلت أول سنة بعد البكلوريا عشان كنا عرسان و حملت وخلفت بعدها على طول و السنة الي بعدها سهام كانت صغيرة على إني أسيبها ده غير مرض ماما حسنية ولقيت إني مش هقدر أسيبهم و أروح الجامعة لكن دلوقتي ماما إتحسنت عن الأول و قالتلي إنها هتراعيها لغاية ما أرجع أيه الي يمنع
سمير مكانش لاقي حاجة يقولهالها ممكن نأجل الكلام ده لما نروح للبيت
رحاب كانت عارفة إنه هيقعد يتحججلها لغاية ما يقنعها تأجل قرارها و هي كانت زي الغبية بتسمعله و تعمل الي يرضيه
هزت