الأربعاء 27 نوفمبر 2024

برواية حكاية مروي كامله بقلم حنين ابراهيم

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مشيت هو أنا ليه حاسة نفسي غبية
بابا قالهم يدونا وقت نفكر و نسأل عنه وأنا إستخرت و كنت مرتاحة من ناحيته بس متخوفة من فكرة الأولاد إنهم ما يقبلونيش ك زوجة لأبوهم
لما كلمت خالتي قالتلي إنهم مبسوطين جدا ومستنين إمتى اجي أعيش معاهم بعد أسبوع بابا بلغهم بموافقتنا و خلال مدة قصيرة جهزنا و كتبنا الكتاب كنت بروح مع حماتيخالتو أم مجدي نشتري حاجات للبيت كانت بتقولي زيك زي أي عروسة جديدة و تعملي الي نفسي فيه بس هو مكانش بيكلمني كتير و إبتديت احس إنه إتجوزني عشان يرضي خالتو بس
بعدها عملنا فرح زي ما خالتو قالت قبل كده في قاعة كبيرة هما كانو قاعتين عشان كان فرح إسلامي الرجالة في قاعة و الستات في القاعة الي جنبها
بعد ما خلصنا الفرح حجزنا أسبوع في الأوتيل و إتعرفت عليه أكتر لقيته بقا لطيف معايا و جنتل كده الي هو حبيتك بالتلاتة
طبعا مقولتلوش كده يعني احم المهم رجعنا للبيت و حماتي دي كانت سكرة مفيش منها إتنين 
كانت بتاخد بالها من الولاد أغلب الوقت و بتساعدني في شغل البيت لما بتحس إني تعبانة متخلينيش أعمل أي حاجة في البيت كانت بتطلب من مجدي كل أسبوع نروح نخرج نتفسح مع بعض 
وهو كمان كان بيحترمني ولما بيجي من شغله بنعمل كوبايتين شاي و نقعد نتكلم مع بعض عن يومنا ونهزر ونضحك
بس إحساسي إنه بيحترمني وبس عشان واخدة بالي من أمه و لاده مش بيفارقني معرفش ليه كنت مستنية إنه يقولي إنه بيحبني مثلا 
المهم عدت سنة و إتنين و بقيت أتمنى أحمل و احس زي اي ست بالأمومة كنت حاسة إن مجدي مش فارق معاه ودا كان مزود إحساسي إنه متجوزني عشان أراعي ولاده و مش مهم عنده إذا خلفت ولا لا
بعدها مرت سنتين تانين و ربنا رزقني وحملت يومها كان مجدي في الشغل وانا كنت تعبانة ولما شافتني خالتو وشي اصفر وروحت الحمام إستفرغت أصرت تاخدني للدكتور و إتصلت بمجدي و قالتلو إننا رايحين للدكتور و هو قالها إنه شوية ويلحقنا 
ولما روحنا عملنا التحليل وطلعت حامل فرحت جدا 
أم مجدي بفرحة ألف مبروك يا حبيبتي للولولووووي 
مجدي كان باصص على جهاز الراديو ومبسوط 
الدكتورة تحبو تسمعو نبض الجنين 
مجدي هز راسه ب اه كان بيبص للشاشة وعينيه بتلمع وكأن دا أول طفل ليه و أنا كنت مبسوطة لما شفت فرحته بحملي 
عدت الأيام و مجدي بقا بيهتم بيا أكتر و خالتو قالت لكرم و كريم أنه هيجلهم أخ او اخت تاني وطلبت منهم ما يتعبونيش و هما كانو مبسوطين وهما أصلا كانو هادين 
لحد ما في يوم إتفاجئنا ب سماح طليقة جوزي جاتلنا البيت
يتبع 
حكاياتنا 
مروى 7
في يوم إتفاجئنا ب سماح طليقة جوزي جاتلنا البيت
كانت قاعدة بټعيط وولادها بيهدو فيها وحكتلنا إنها من لما إتجوزت كانت حماتها و أخت جوزها مفتريين معاها و بيتبلو عليها قدام جوزها لحد ما ضربها وطلقها
مجدي قالها طب أبوكي فين من دا كله و إشمعنى المرادي سكت على الي حصل
كرم قاله إن جده تعب من فترة كان مريض من رجله و إضطر إنه يعملها بتر و مرات خاله مرضيتش ترعاه عشان كده خاله حطه في دار الرعاية المسنين
عشان كده كرم طلب من أبوه يخلي أمه تبات في أوضته النهارده لحد ما يدورلها على شقة يأجرهالها بكرة 
و مجدي طلب مني اجيبله المفاتيح 
هو كان شاري لكرم شقة في العمارة الي أحنا ساكنين فيها
روحت جبتله مفاتيحها وهو قال لكرم إن مينفعش تقعد عندنا في البيت بس يقدر يخليها تطلع لشقته
امم ف إنتي خليتي طليقة جوزك تيجي تعيش معاكم اممم 
دا الي قالته سما لما كنت قاعدة بحكيلها من يوم ما جات سماح عندنا 
رديت بضيق بصراحة صعبت عليا اوي و كمان مشوفتيش كرم و كريم كانو زعلانين عليها إزاي 
سما بغيظ اه اه كملي كملي 
المهم هي بعدها جت إعتذرت لحماتي على تصرفها معاها قبل كده و من حوالي شهر كرم طلب من أبوه يخلي جده ييجي يعيش مع أمه عشان ترعاه في الأيام الي فضلاله 
سما كانت بتفرك في راسها بعصبية 
أجبلك بنادول يا
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات