حكاية سمية كامله
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
حكاياتنا بارت 1
كنت قاعدة بتعشا مع جوزي وولادي الإتنين لأول مرة من سنين خرجنا مع بعض بطلب من أحمد إبني بمناسبة تفوقه في دراسته طلبه كان إننا نخرج زي زمان ونتفسح ونتعشا برا مع أبوه الي وحشه لأنه قليل ما بيتجمع معانا في البيت بسبب شغله محمود جوزي وافق بعد محايلات مني اليوم دا لأنه قالي إنه هيسافر بكرة لمدة أسبوع عشان يتمم صفقة عمل
أحمد عيب كده هات التلفون دا ميصحش تاخد حاجة من غير إستأذان
خدت التلفون من إيده وقبل ما أرجعه مكانه لمحت رسالتين واتس
أنا بجهز شنطتي عشان نسافر بكرة هستناك على الساعةفي.... عشان تيجي تاخدني من هناك
والتانية بعتتلو عنوان الشاليه الي حجزته بإسمه
محادثاتهم الي قبل كده لقيت أن علاقتهم بقت أكثر من مجرد سكرتيرة بمديرها كلام غزل وحب و إتفقو يروحو يقضو اجازة إسبوع إحتفالا بصفقة كبيرة كسبوها من كام يوم
بكل برود ضاهري حطيت التلفون قبل ما محمود يرجع من الحمام
لما رجع وقعد إبتسمتله و أنا بطلب منه يخليني أروح أقعد عند أهلي لحد ما يرجع من السفر وهو وافق بلا مبالاة
محمود كل دي شنطة إنتي ناوية تقعدي على طول ولا إيه
سمية بإبتسامة أنت عارف إني بحتاج هدوم إضافية للولاد على طول عشان كده بعمل حسابي
وبعدين قربت منه وبسته من خده وقولتله بحشرجة كده مطولش كتير عشان بتوحشني
بلع ريقه و إتوتر وبعدين مسك إيدي و باسها و إبتسم حاضر ياقلبي هخلص كل حاجة بسرعة و أرجع على طول
سمية جهزتو يا حبايبي يلا نروح لتيتا وخالتو قبل ما ينامو وخالتك تصحالنا بمضرب البيسبول
الكل ضحك
محمود إبقا خليها تعملك بوكس عشان الولاد الي بيتنمرو عليك يا أحمد
أحمد بضيق حاضر
بصلي محمود بإستفهام لما لقاني بصالو بضيق إييه
سمية مش وقت الكلام ده دلوقتي خلينا نروح
أم سمية ربنا يوفقك يابني ويوقفلك ولاد الحلال
محمود تسلميلي يا خالتو يلا تصبحو على خير
ام سمية تصبح على خير طريق السلامة يارب
سما سوسوو عاملة إيه يا ختي بعدت عني مالك وكملت وهي بتطرقع صوابعها هو كابتن محمود زعلك في حاجة
حاولت أرسم إبتسامة و أنا بقول لا ابدا بس وصوتي أتخنق ومقدرتش أتكلم
سما بقلق بس إيه لما لقتني بتلفت فهمت إني مش عايزة ماما تسمع
سما ماما خدت دواها و نامت دلوقتي إحكي يابنتي بس إيه
إترميت في حضنها و انا بقول ببكا محمود طلع بيخوني ياسما
سما پصدمة إيييه
نهاية البارت الأول من حكاياتنا بقلم ح_إبراهيم الخليل
حكاياتنا 2
سما إييه و إنتي عرفتي إزاي
سمية قعدت وحكت لأختها الي حصل
سمية بعد عشرة 15 سنة صبرت عليه فيها لما كان على الحديدة و بعت دهبي عشان يأسس مشروع و يوقف على رجليه عاملته بما يرضي الله هو وعيلته وأمه الله يرحمها كنت انا الي شيلاها لما تعبت حتى الحمام كنت بوديها و انضفها خلفتله ولادين زي ما كان بيتمنى و فنيت نفسي في تربيتهم و إهتمام بطلباته و البيت قصرت معاه في إيه ها قصرت معاه في أيه عشان يعمل معايا كده
كانت سمية بتتكلم پقهر وهي متكومة في حضڼ سما زي العيل الصغير
سما إنتي مقصرتيش في حاجة يا حبيبتي متلوميش نفسك على الي عمله
سمية رفعت راسها هو ممكن يكون إتجوزها
سما بصتلها ببعض الڠضب إنتي ناوية تسامحيه لو كان متجوز عليكي
سمية أنا عارفة إن الي هقوله دا جنان بنسبالك بس هو لو طلع متجوز دا هيشفعله