حكاية سمية كامله
لينطق رجل من خلفها إحنا يا باشا بنقدم خدمة أسرع دلفري في مصر
بعد شوية في الشاليه
محمود پغضب 1200 جنيه دلفري لييه
سمية وهي بتحاول تمتص غضبه ششش وطي صوتك يا محمود الولاد هيسمعوك الله ولفت إيدها حاولين رقبته وكملت بدلع وبعدين أنا كان نفسي في أكلة سمك وجمبري يرضيك سوما حبيبتك يبقا نفسها في حاجة و متجبهاش
سمية برقة مبسش دول هما يومين عايزين نتدلع فيهم براحتنا ولا إنت مستخسرهم فيا أنا وولادك
محمود كان ساكت تايه وهو بيبصلها بطريقة غريبة
سمية إبتسمت لأنها وصلت للي هي عايزاه وسكته من إيده يلا يا حبيبي زمان الأكل برد وطلعو من الأوضة
وأحمد كان بيحط الأكل على السفرة
فلاش باك
سما إسمعي بقا المطلوب منك إنك ترجعي لسمية بتاعت زمان فكراها دلوعة بابا العنيدة و النغشة الي مكانتش شايلة هم حاجة أبداا
سمية بسخرية دي كانت زمان قبل ما تشيل مسؤلية البيت و ولاد
سما ومين قال إنك هتهمليهم كل الي طالباه منك إنك ترجعي تهتمي بنفسك
سمية بإنتباه بتقول حاجة يا حبيبي
محمود مالك كنتي سارحانة في إيه
سمية أبدا بس كنت بفكر إننا ننقل أحمد لمدرسة خاصة انا عملت سرش على كام مدرسة كده لقيت وحدة محترمة وبيهتمو بالطالب من كل الجوانب التعليمية و الرياضية و حتى النفسية عندهم إستشاري عشان يتجنبو سلوكيات الطلبة المتنمرين
محمود بتفكير يعني هو دا الحل إفرضي لقى ولاد تانين يتنمرو عليه هقعد انا أنقله من مدرسة ل مدرسة عشان مش عارف يدافع عن نفسه
سمية لا طبعا المرة دي لو حصلت حاجة زي دي هنقدر نشتكي ويعمل إستدعاء ولي أمر وفيها عقوبات وفصل اسبوعين أو شهر للطالب المسيء
سمية طلعت ورقة من شنطتها بتوتر و إدتها له
محمود پصدمة كااام
سمية كانت بتبتسم ببلاهة إييه
بقلم ح_إبراهيم الخليل
حكايتنا 4
في الليل
كان محمود بينيم الولاد في الأوضة بعد ما سمية إتحايلت عليه يقعد يحكيلهم قصة زي زمان لما كان بيحكي لأحمد وهو صغير لحد ما ينام بصلهم هما نايمين وكان بيبتسم على برائتهم ولمعة عيونهم الحلوة لما كانو بيسمعو للقصة بحماس فاق من شروده على صوت غناء على الدف راح ناحية الصوت لقاه جاي من أوضته هو وسمية دخل بالراحة لقاها فستان بيتي كان طالع حلو عليها ومتحزمة وبترقص قدام المراية بدلع وتمايل بخفة وأول ما شافت محمود إتكسفت وجريت على الحمام
طلعت من الحمام بعد ما لبست روب قالت بكسوف وتوتر هما العيال نامو بسرعة كده
محمود احم اه نامو وبعدين إيه الحلاوة دي مخبياها عني ليه
سمية وعينيها بدأت تلمع بالدموع ع عشان عشان إنت قولتلي إني بقيت شبه الغفير من لما خلفت محمد ولما لبست و إتشيكت في عيد ميلادك من خمس سنين بصيتلي بقرف وقولتلي إن ميلقش عليك
غمض عيونه بندم لما إفتكر كلامه الي رماهولها من خمس سنين كان فاكر إنها نسيته بس هي منسيتش كان وقتها لسا راجع من حفلة لرجل أعمال و كانت مليانة مودلز وبنات اخر اناقة ڠصب عنه لقى نفسه بيقارن بنهم وبين مراته الي مبقاش وراها غير الجري ورا أحمد و مذاكرته وتربية محمد الي عنده سنة وقتها وطبخ وترويق البيت ومهملة نفسها خاالص
حط إيده على خدها بحنان انا أسف إنتي عارفة إني لما بكون مدايق بقول كلام أنا مكنتش أقصده أنا أسف أسف قال الكلمة الأخيرة وهو حاطط جبهته على جبهتها
سمية إبتسمت بخبث وبعدت شوية امم أوكي مسمحاك بس بشرط
بصلها بإستفهام إيه هو
سمية تفضيلي نفسك بكرة عشان نعمل شوبينج
محمود حط إيده على قلبو وأغمي عليه
عند سما قاعدة وسرحانة و بنات خالتها بيبصو ليها بشك
مروى ناوية على إيه يا بنت خالتي
سما كل خير
مروى هي قالتلك