حكاية سمية كامله
إنه كان هيتجوزها يعني لسا مخانهاش و يعني كفاية إنك خليتيه يعرف غلطه ويلتفت لعيلته و..
بترت كلامها لما لقيتها بتبصلها نظرات مرعبة
سما امم وأنا هتوقع إيه من وحدة جايبة طليقة جوزها تعيش معاها في نفس العمارة
مروى بضيق يووه انا قولتلك يا سلمى مجيتنا ملهاش لازمة و سما هتعمل الي في دماغها
سلمى بلهفة طب براحتك كملي في إلي بتعمليه بس قوليلنا ناوية على إيه
مروى و سلمى إبتسمو لأنهم فعلا شايفين سمية جوهرة
سما كرمشت إيدها بحركة خاطفة وبعدين هخودها منه عشان مقدرهاش من الأول
حكايتنا 5
سلمى و مروى بصو لبعض پخوف من الجاي وقالو في نفسهم ربنا يستر
في اليوم التالي
محمود بتعب أظن كده كفاية يا سمية إحنا جبنا لبس كتير للولاد وليكي
ولا أقولك خد الأكياس دي اقعدو هناك في الكفيتريا وانا هروح أشتري شوية حاجات واحصلكم هات الفيزا كارت
محمود كان ماسك الفيزا ومتردد وسمية بتسحب فيها بقوة كأنها بتطلع فيها من جلده
سمية يابني هات بقا
وأخدت الفيزا وراحت دلعت نفسها بقا مكياجات وحاجات خاصة بالستات واللذي منه
وولادها الي كانو قاعدين مع أبوهم ومبسوطين وهما بيكلموه
سمية بإبتسامة حبايبي عاملين إيه مبسوطين
محمد بطفولة اوي أوي يا ماما ياريت نفضل هنا على طول وبابا معانا طول اليوم كده
سمية بلعت ريقها وردت بحزن ياريت كان ينفع
محمد بحزن ليه مش ينفع
أحمد برزانة عشان بابا لازم يرجع شغل يا حبيبي
محمد سقف بحماس هييه يعيش بابا وقام حضنه وباسه من خده
وهو بصلهم بحب وندم
ندمان على إيه إنت كان كل همك من ساعة ما إتجوزت إنك تعمل مشروع كبير عشان يبقى عندك فلوس و أملاك ومتحرمش عيلتك من حاجة و أسسته ونص فلوسه كانت من ذهب مراتك إلي صبرت معاك على المرة قبل الحلوة ولا نسيت لما الوقت الي كان المفروض تشتغل بشهادتها إختارت تقعد في البيت وتراعي أمك لحد ما توفت ومن وقتها وهي همها تراعي بيتها وولادها بعد ما إنت رفضت أنها تدور على شغل وكنت مكلفها بشغل 24 ساعة بدون مرتب وحارمها من أبسط حقوقها الي هي الكلمة الطيبة كانت تقوم من الصبح تعمل الفطار تنظف البيت تودي ولادللمدرسة تذاكرلهم تروح السوق تجيب مستلزمات البيت شغالة سمكري كهربائي طول اليوم لما حيلها يتهد كل دا يهون بالنسبة لها قصاد إنها تسمع مجرد كلمة طيبة إلي إستخسرتها فيها ولا ندمان على إن ولادك مشتاقين كلمة منك ولا على إن يوم ما ربنا كرمك وكسبت صفقة كبيرة من واراها ممكن تاخد عقود أكثر وشغلك يكبر كنت رايح تحتفل بيها مع واحدة حسستك إنها حورية نازلة من سما وفهمتك إنها هتاخدك لجنتها في سابيلها كنت هتخلي جنتك الحقيقية إلي إنت حولتها بإهمالك لخړابة كل دا دار في دماغ محمود لما إفتكر نظرات ولاده ليه لما كان بيحكلهم قصة وهما مبهورين بيه زي ما يكون نجم تلفزيوني و شافوه في الحقيقة ولا نضرة الألم الي كانت في عين سمية لما فكرته بكلامه ليها حس كأن خنجر غرز في قلبه وهو شايف إن كالمه من سنين لسا معلم في قلبها الي إدتهوله عشان كانت فاكرة إنه هيحافظ عليه وهو بكل غباء كسرو وكسرها ورجع يشتكي إنها مبقتش