حكاية سمية كامله
پصدمة سمية أنا والله كنت
سما شورت بإيدها بمعنى مش عايزين نسمع حاجة مستنين ورقة الطلاق بكرة وبصت للمى وبسخرية مبروك يا عروسة
وسحبت سمية إلي منطقتش مكانش باين منها ردة فعل غير عينيها الي بتلمع بالدموع
ومحمود لحقهم وهو بيحاول يبرر موقفه
ولمى كانت واقفة وبتبتسم بإنتصار
حكايتنا 6
محمود فضل لاحق سمية لحد بيتهم وهي مش راضية تسمعله دخلت أوضتها و راحت تلم هدومها
سمية بسخرية ياسلام بأمارة إيه طيب بأمارة معايراتك ليا ولا بأمارة لمى الي كانت شوية وهتبقى في حضنك في المكتب يا خي طب ما فكرتش منظرك كان هيبقى عامل إزاي لما يدخل حد من موضفين يلاقيكم بالمنظر دا بلاش دي مخوفتش من ربنا وإنت بتكلم وبتمسك إيد وحدة متحللكش
محمود يلا بينا فين سمية مش هتمشي من هنا
سما على بيت أبونا ولا إنت فاكر عشان بابا ماټ فهي مبقاش ليها ظهر وإن إنت تقدر تجرحها وتدوس عليها و إحنا نسكتلك عشان ولايا
وقربت منه وهي بتبصله بتحدي تبقا غلطان يا جوز أختي لأن وربي لأخلي كل واحد كان سبب في نزول دمعة من أختي ل يدفع تمنها غالي أوي و الأيام بينا
وخرجو وسابو محمود بيكز على سنانه من الڠضب وبيتلفت حوليه وبصريخ ااااااه اااااه وقام مكسر كل حاجة قدامه
سمية كانت هتركب العربية لما سمعت صريخه وصوت التكسير وكانت هترجع لولا سما شدتها من ذراعها پغضب رايحة فين
سمية بدموع ممكن يأذي نفسه إنتي مش سامعة صوت التكسير
سما بسخرية مټخافيش يا حبيبتي هو مش عيل صغير يلا إركبي وبصت على شباك البيت وهي بتبتسم بشړ ولسا لأخليك تبكي د. م بدل الدموع عشان تعرف من هي سمية
أحمد أول ما وصلو بدأ يسأل ممكن تفهميني إحنا مروحناش بيتنا ليه وليه جايبة الشنط دي معانا هو بابا فين
سما وهي بتنزل الشنط من العربية بابا هيسافر يومين وهو مكلم مهندس يجي يشوف البيت عشان يشوف يقدر يبني و يعدل فيه إيه ومن بكرة هيبقا عمال داخلين خارجين في البيت و طبعا ماما مينفعش تقعد معاهم وهما بيشتغلو فجبنا كل هدومكم تقعدو معانا الفترة دي ولا إنتو مش حابين تقعدو عندنا
سمية حضنته بحب وطلعو للبيت و سما شالت محمد علي ضهرها وطلعت بيه جري عشان يفك تكشيرته
ويضحك واول ما دخلت و شافت مروى وسلمى قاعدين في الصالة وكل وحدة بوزها شبرين
ردو السلام
سمابتوجس يارب إسترها على عبيدك فيه إيه مالكم
ردو مع بعض مفيش
سما امم طب أنا داخلة أغير هدومي وجيالكم
ام سمية طلعت من المطبخ زي ما إتفقنا يا بنات مش هتمشو من هنا غير لما تقنعوها
مروى و سلمى وهما حاطبن إيدهم على خدهم حاضر يا خالتو
أم سمية بضيق منهم عندها حق البنية أسترها يا رب
سمية طلعت من الأوضة بعدما غيرت لمحمد هدومه وطلبت منهم ينامولهم ساعتين
وسما لبست لبس بيتي وطلعت قعدو مع بنات خالتهم الي يعتبرو إخواتهم.
وبعد سلمات وحورات
ام سمية سما
سما نعم يا ماما
ام سمية في عريس متقدملك
سما مش موافقة
أم سمية يا بنتي حرام عليكي الي بتعمليه في نفسك وفيا دا أنا نفسي اطمن عليكي قبل ما أموت
سما قامت بسرعة وباست على إيد وراس والدتها بعد الشړ عليكي يا أمي ربنا يخليكي وميحرمنيش من وجودك في حياتي وبعدين تطمني عليا من إيه انا مش محتاجة حد في حياتي عشان يحميني لأني بعرف أحمي نفسي كويس ولو علىالونس كفاية عليا وجودكم
مروى بطلي طريقتك دي