حكاية سمية كامله
حبيبته بتاعت زمان ورايح يدور على حبيبة غيرها
سمية محمووود
محمودبإنتباه ها
سمية مالك يا حبيبي سرحت فين من ساعة ما رجعنا من المول
محمود مفيش كنت بفكر في صفقة بكرة
سمية اه ربنا يوفقك
بمناسبة الشغل أنا بفكر أشتغل
محمود وهو بيعقد حواجبه نعم وهتشتغلي إيه إن شاءلله
سمية ببرود بابا كان سايب محل صغير سما كانت عملاه مخزن لأن الحتة كانت شبه مقطوعة هناك بس لما رحت من يومين شوفت المنطقة بقت مؤهولة وينفع أفتح محل ملابس و إنتا عارف إني عندي هواية في تصميم يعني إحتمال بعد فترة يبقا عندي براند خاصة بتصميماتي و أنافس فرزاتشي و لوي فيتون
سمية عادي هجيب شغالة في الوقت دا
ومتخافش مرتبها هتكفل ببه من شغلي
المهم سمية بعد مناهدة خلت محمود يوافق على شغلها
ملحوظة دي كانت خطة سما
حإبراهيم الخليل
تكملة لل 5
بعد يومين محمود خلص الصفقة ورجع هو وعيلته للبيت و سمية جابت وحدة تساعدها في شغل البيت وتتفرغ هي عشان تعمل المشروع الي كانت متفقة عليه هي و سما و سما ساعدتها ترجع ثقتها في نفسها ودتها لخبيرة تجميل وغيرت قصة شعرها وصبغته
وسمية إتغيرت حتى في معاملتها لجوزها الي بقا شايفها وحدة تانية خالص رجع حبها من أول و جديد وبقا يتمنالها الرضا ترضىوهي بجمالها ودلالها ودلعها خلته ميفكرش في لمى دي نهائي وكان بيحاول يتجانبها وبيحاول ينهي علاقته بيها بشياكة مش عارف يجبهالها وش أنا مبقتش عايزك لأنه إبتدى يحس إنها شخصية غير سوية نفسيا وبما أنه أخيرا لاحظ إنها إنسانة مادية ففكر في حل يخلص منها بيه
لمى إستأذنت ودخلت مستر شريف وصل
محمود دخليه
لمى برسمية حاضر
شريف دخل بمرح ابو حميييد وحشني
محمود زي ماأنت ما تغيرتش
شريف قولي بقا إيه الي فكرك بيا
محمود عايز منك خدمة
شريف پصدمة مصطنعة وانا الي كنت فاكر إنك حنيت لأيام زمان طلعت مصلحجي إخص عليك
محمود بضيق حنيت إيه وأيام إيه ما تعدل نفسك يالا أنا شاكك فيك من أيام الجامعة أساسا
محمود....
عند سمية كانت قاعدة في الأتليه بتاعها و بتجهز تصميمات لقت سما دخلت لها
سما بمرح صباح الخير
سمية بإبتسامة صباح النور ياقلبي
سما يلا بينا
سمية بصت على الساعة على فين
سما لشركة جوزك جيباله صفقة من عند عميل تقيل أوي جاني للمعرض النهاردة وقالي إنه محتاج شريك معاه في إستيراد الأجهزة الإلكترونية و الكهرومنزلية وانا رشحتلو جوزك
سما ببراءة مقصطنعة كل خير
سمية بعدم إرتياح ماشي
ولمت الورق الي قدامها وخرجت وصت البنات الي شغالين عندها ياخدو بالهم من المحل لغاية ما ترجع
ولبست نقابها وخرجت
نسيت اقولكم إنها كانت محجبة في الأول والنقاب لبستو مؤخرا وجوزها إتبسط بيه أخر إنبساط خصوصا لما قالتله إنه مش من حق أي ذكر يلمحها غير جوزها حبيبها ودا حسسه إن في بين إيديه كنز محدش ليه الحق فيه غيره
عند محمود
لمى بدموع ممكن أفهم ليه بتعمل كده
محمود عملت إيه الراجل عايزك تشتغلي عنده وبضعف المرتب
لمى يا سلام وإنت بسهولة كده وافقت وعايزني أصدق إن دي مش خطة منك عشان تبعدني عنك وراحت مسكت وشه بإديها عشان تستعطفه طب قولي إيه الي غيرك من نحيتي فين وعودك ليا و..
محمود بمقاطعة الي إتغير إني فوقت لنفسي يا لمى مسك إيديها وهو بتمنى إنه يقنعها لمى صدقيني إنتي تستاهلي واحد أحسن مني يقدر يدكي كل الإهتمام والحب مش يبقى مشترك بينك وبين وحدة تانية
لمى بشحتفة بس أنا بحبك إنت ولو على سمية إنت قولت إنك مبقتش تحبها ليه تعيش تعيس معاها بدل ما تطلقها ونتجوز
سما كانت واقفة عند الباب مع سمية و أنا شايفة إن دا حل يرضي جميع الأطراف الحقيقة
محمود