رواية شمس البارت 28 بقلم امل السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
معايا بقيت خاېفه قربت من قلبها أشوف في نبض ولا لا بس ما كانش في نبض جسمي بقي بيرتعش اتصلت على عمار يجي يشوفها وفعلا جه بسرعة قرب منها وفتح عينيها بقي يشوف نبض وأنا ببصلة كل ده وخاېفه وفجأة لقيته بيغطي وشها وبيقول ودموعه بتنزل
إنا لله وإنا إليه راجعون أغمي عليا أول ما قاللي كده اټصدمت بقيت حاسة أنا السبب في مۏتها لو كنت قلتلها إن أنا مسامحاها يمكن ما كانش حصل كده الأيام كانت بتمر بس كانت شبه بعضها ما كانش فيها حاجة حلوه وبقيت حزينة ما كنتش مصدقة أني مر شهرين على ۏفاة حماتي
شمس أنا السبب لو كنت قلت لها إن أنا مسامحاها ما كانتش ماټت
عمار هو أنت اللي موتيها ده يومها وساعتها ما حدش يهرب من المۏت وأنت عملتي اللي عليكي وادعيلها أحسن من اللي أنت عاملاه في نفسك ده لازم تكوني مؤمنة بقضاء ربنا
شمس احنا هنمشي من البيت ده أنا شفت شقة هننقل فيها نفسيتك ترتاح أكتر طول مانت قاعدة هنا هتتعبي وأنا هتعب معاكي والكل يتعب
عمار يلا قومي جهزي هدومك نمشي
ما فيش اعتراض
بصيت لقيته بيطلع هدومه بيحطها في الشنط كان مجهز كل حاجة قمت بصيت في البيت كنت بودع كل حاجة فيه ذكرياتي كلها بقت هنا وفي كل حتة فيه عمار مسك أيديا وطفي النور ونزلنا على العربية بعد شوية وقت وصلنا قدام عمارة نزلت وأنا مش شايفة أي حاجة قدامي ركبنا الاسانسير فتح باب الشقة أول ما دخلت ما كنتش حاسة بنفسي ولا شايفة قدامي وقعت من طولي ماعرفش إيه اللي حصل بفتح عيني شفت محاليل وعمار مبتسم مش عارفة ليه لقيته قرب عليا
بصيت له وأنا مش فاهمة أي حاجة لقيته قرب وبأس خدي
مبروك أخيرا تبقى أم أولادي مبروك يا شموسه أنت حامل!
يتبع.....
روايه_شمس
بقلم_أمل_السيد