رواية شمس البارت 28 بقلم امل السيد
أختي تيجي تقعد مع العيال على ما أروح وأجي هي وافقت إنها تيجي وخدت ولاء وطلعت على المستشفى عمار كان قايل للدكتورة آن هي تستناني خدت ولاء وعملت لها اللازم
وأنا قعدت استني عمار لغاية ما يخلص بعد وقت شفته بس كنت غيرانة أول ما شفته مع اللي أسمها الدكتورة مي دي وأنا مش بحبها من أول مكان يوصف شكلها بطريقة يخلي أي حد يحبها كانوا بيضحكوا اتضايقت وكنت هقوم أمشي لقيته جي عليا
شمس آه الحمد لله أحسن
مي ازيك يا شمس عامله إيه ولاء بتشبه باباها أوي
شمس بغيظ كويسه أوي على فكرة هي بتشبه مامتها مش باباها
مي بإحراج آه فعلا قربت من عمار بهمس أنا همشي مراتك شكلها غيرانة على الآخر وټنفجر فيك دلوقتي
عمار تمام
شمس هي كانت معاك في العمليات
عمار باستعباط هي مين
شمس مي مش أسمها مي برده
شمس لا بسال عادي أنا همشي
عمار مسك أيديها أنت غيرانه من مي احنا زملاء مش أكتر وأنت عارفة إن هي متجوزه يبقى ليه الغيرة اللي ملهاش أي لازمه وهي عارفة إن أنا بحبك وأنها ما كانتش وافقت تساعدني علشان تبقى معايا
شمس مش من حقي أغير على جوزي
عمار إيه ده إيه ده ده أنت مولعة منها بقي مش قادرة تنسي طيب يا ستي من حقك كل حاجة روحي أنت
شمس أمشى يعني طيب نسيت أنك قلتلي إن احنا نتعشى مع بعض
عمار آسف جدا بس أنا مشغول ممكن ناجلها ليوم تاني لو ده مش هيضايقك
بصيت له وأنا متضايقة بعد كل ده يبقى مشغول ده أنا زعلت العيال بسببه ما كانش مشغول لما كانوا بيضحكوا
شمس ما كنتش مشغول لما كنت بتضحكوا لما جيت عندي بقيت مشغول بسبب حضرتك أنت أنا زعلت أنس ويونس بسببك وفي الآخر تقول لي مشغول طيب تمام اللي يريحك
عمار كل ده بسببي وما زعلتيش الطفلة دي كمان ولا زعلت جالها سخونيه شمس أنا آسف بجد الوقت مش ملكي دلوقتي في مريض لازم أتابعه هعوضك مرة تانية
عمار لسه زعلانة صح
شمس حياة المړيض أهم مني هستناك على العشاء
عمار تمام أحاول آجي على الوقت
شمس همشي علشان تشوف شغلك أنت
سبتة ومشيت روحت نيمت ولاء وغيرت هدومي شفت شيماء بتتخانق مع يونس سبتهم ودخلت أبص على حماتي كانت برده لسه نايمه سبتها لغاية ما تصحى براحتها قعدت أتكلم مع شيماء شوية ورخامه يونس اللي مش بتخلص عدى الوقت وشيماء روحت ودخلت أبص على حماتي برده لسه نايمه قربت منها علشان اصحيها لكن ما كانتش بتصحى