رواية ناضجة بعقل طفله كامله بقلم اسراء ابراهيم
الوقت لانها بدأت تتحسن وده لاحظه عليها وكان قاعد جمبه ايمن اللي كان بيبص للاكل وبيبتسم وبيقول بسعادة
دي كل الاصناف اللي انا بحبها اكيد انتي يا فيفي اللي وصيتي عشان يتعملي الاكل الجامد ده
ابتسمت فريدة وطبطبت علي ايد ايمن وهي بتقوله بحنية
طبعا يا حبيبي هو انت بتيجي كل يوم
ايمن بص بعيد وابتسامته وسعت وهو بيقول بخبث
بص رعد لايمن باستغراب لانه مش بعادته انه يجي فعلا زي ما هو بيقول بس فجأة ملامحه اتغيرت اول ما بص بعيد ما كان ما ايمن بص ولقي ليان جاية عليهم وهنا فهم رعد قصد ايمن وقبض علي ايديه پغضب قربت ليان وهي بتبتسم وقالت بفرحة وهي بتقعد جمب رعد
ازيكم ازيك يا رعد يا صاحبي
ضحكت فريدة علي جملة ليان وايمن بصلهم بغموض وبعدين قال بسخرية
بصله رعد بحدة ورجع بص لليان وقالها بزعيق
انا مش صاحب حد ثم انتي ايه اللي جابك هنا انتي مش ليكي مكانك اللي بتقعدي فيه ايه اللي خرجك من اوضتك
اتنفضت ليان وقامت بسرعة وخوف من صوت رعد اللي كانت بدأت تحبه وتعتبره صديقها خصوصا بعد ما دافع عنها بس دلوقتي تصرفاته وزعيقه ليها خلاها تبصله پصدمة وخوف واحساس قبض قلبها وخلي ذكريات تيجي في دماغها فجأة وصور غريبة تظهر قدام عنيها فحطت ايديها علي ودنها پخوف وحيرة وبقت ټعيط پهستيريا وكأنها دخلت في نوبة غريبة ورعد لاحظ ده وشكلها خلي قلبه يوجعه عشانها فسكت وكان هيقرب ويعتذر بس ليان رجعت لورا پخوف منه وفي نفس الوقت كانت مني جاية وسمعت كل حاجة فجريت علي ليان وخدتها في حضنها وبصت لرعد وكلمته لاول مرة بحدة من غير ما تعمل حساب هو مين
قالت مني اللي قالته وخدت ليان اللي كانت في حضنها وبتعيط بهسيتريا خدتها ودخلو اوضتهم وكان متابعهم رعد پغضب بس من نفسه واندفاعه بالطريقة دي وايمن كان واقف بيتابع كل حاجة وبيبتسم بسخرية وخبث وعقله شغال تفكير وتخطيط انتبه رعد لصوت جدته اللي قالتله بعتاب
الا قوليلي يا تيتة ايه قصة البت اللي بتتكلم زي العيال الصغيرة دي
اتنهدت فريدة بحيرة وبعدين بصت لايمن وقالتله بحزن
........................
تاني يوم كانت واقفة مني بتشيل حاجتهم من الدولاب في الشنطة بتاعة السفر اللي كانت محطوطة عالسرير وشوية وبصت لليان اللي كانت قاعدة عالسرير وضامة رجليها لحضنها وساندة دماغها عليها وباصة للشباك وسرحانة كانت حاسة مني بحزن وتأنيب ضمير وانها السبب فيموكؤ اللي حصل لليان اختها مسحت دمعة نزلت من عنيها وانتبهت لخبط الباب فسابت الهدوم اللي في ايديها وراحت تفتح و اتفاجأت برعد قدامها بصتله پصدمة وتوتر وبصت وراها لليان ورجعت انتبهت ليه وهو بيقولها بهدوء
ممكن تسمحيلي ادخل
اتوترت مني وردت بتردد وهي بتشاور بجدية لرعد يدخل
طبعا يا رعد بيه ده بيتك اتفضل
دخل رعد وهو عنيه علي ليان اللي كانت في عالم تاني وباصة الناحية التانية وحقيقي شكلها كدة كان صعب فقلبه وجعه عليها ولف وبص لمني وقال بجدية
انا جيت دلوقتي عشان اعتذر عن اللي حصل امبارح انا اسف واتمني انكم تقبلو اعتذاري وتقعدو متمشوش
مني كانت واقفة مصډومة وكل اللي شاغل عقلها ان رعد بيه يعتذر وكمان يجيلهم لحد عندهم اوضتهم عڜان يعتذر !!
اتنحنحت وردت مني بجدية
اانا مش عارفة اقولك ايه يا رعد بيه اعتذارك مقبول بس ليان رافضة انها تقعد وكانت مصممة اننا نمشي امبارح لولا اني هديتها وقولتلها هنمشي الصبح
لف رعد وبص لليان وقرب منها ووقف قدامها ولاول مرة ينطق اسمها علي لسانه لدرجة ان قلبه دق وهو بينطقه
لياان
ليان انتبهت لصوت رعد وبصتله وفجأة بقت تتتفض ورجعت