الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لن اتخلي عنك كامله بقلم ناهد خالد

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

كداب..
قالها أمجد بثقه وهو بيبص ليونس.
ابتسم يونس ببرود وقال 
_هنشوف حالا.
خرج من جيبه موبايله وفتحه علي مسجل صوتي كان بين ندي وأمجد في نفس اليوم الي ندي راحت ليونس فيه من ٤ أيام وهو طلب منها تروح تعرف ريم الحقيقه وقتها هي قررت تروح لأمجد وتسجل كلامهم.
_أنت عاوزه اي دلوقت يا ندي
_عاوزه اعرف أنا استفدت اي يا أمجد أنا مشيت معاك خطوه خطوه ووافقتك في كل الي طلبته بس كان شرطي ان النفع متبادل أنت هتاخد ريم وانا هاخد يونس وانت اتجوزت ريم فعلا وحققت الي انت عاوزه لكن انا مستفدتش حاجه غير ان يونس بقي مش طايقني وعلاقتي انقطعت بيه.
_طب وأنا مالي! احنا اتفقنا اننا نبعد يونس عن ريم وده حصل علاقتك بيه وتطورتها بعد كده تخصك مش تخصني هو انا طلبت منك تتدخلي بعلاقتي مع ريم! انا الي سعيت اننا نكون مع بعض بعد ما سابت يونس ونجحت انتي فشلتي مش مشكلتي.
_فشلت عشان يونس عرف اني كذبت علي ريم ومكنش المفروض يعرف ده.
_دي برضو مش مشكلتي مكنتش اعرف ان ريم ممكن تواجهه وتقوله انك قولتيلها انك فعلا متجوزاه انا كان اهم حاجه ان ريم متدهوش فرصه يتكلم اويدافع عن نفسه وده حصل انا قدرت اشحنها ضده لدرجه انها مبقتش طايقه تبص في وشه غير كده مليش فيه.
_انت بتبعني يا امجد بعد ماخدت الي انت عاوزه بعد ما جيت واتفقت معايا عشان عارف اني بحب يونس وعاوزاه وانا الغبيه الي قبلت ادخل معاك في لعبتك وفبركت الصور والورق ومشيت معاك للآخر جاي دلوقتي تشيل ايدك.
_نورتي ياندى..
_هفضحك يا أمجد وهعرفهم حقيقتك. 
_محدش هيصدقك ومعكيش اي دليل.... نورتي.
انتهي المسجل وأمجد وقف ساكت ومش لاقي حاجه يقولها... 
_يعنى أي! يعنى يونس مخانيش وأنت الشيطان الي ورا كل ده! كل ده عشان الورث مش كده ولا عشان حقد ك من يونس مقبلتش انه ينتصر عليك! انا ازاي كنت عايشه مع واحد زيك! 
قالتها پصدمه ودموعها بتنزل بحسره علي حياتها الي ضاعت بسببه وبعدها عن يونس بسببه برضو.. 
مسحت دموعها بأيد بتترعش من الانفعال وقالت 
_طلقني يا أمجد. 
_أنت مجنونه أنت عارفه أني لو طلقتك كل حاجه هتروح ليك.. شرط الوصيه إن في حالة الطلاق يبقي الجهه الي هطلق ميبقاش لها أي حاجه لو عاوزه تطلقي روحي ارفعى قضية خلع... لكن أنا مش هطلق. 
بصتله بۏجع وهي بتردد في عقلها إن كل ده للأسف بسبب ابوها ابوها الي فكر انه بيحميها وهو بيدمرها.. 
نزلت مع يونس وخد حمزه من سعد ومشيوا.. 
طول الطريق كانت ساكته... وقف يونس العربيه.. بصت حواليها لقت مكان غريب مش الفيلا.. 
_يلا ياريم انزلي. 
_انزل فين 
قالتها بصوت مبحوح.. 
_هنطلع للمحامي عشان ترفعي القضيه. 
بصتله شويه وهي ساكته بعدين قالت
_مش هينفع يايونس.. 
_نعم 
قالها بعصبيه وكان لسه هيكمل... 
خلينا نأجل كلام في الموضوع ده دلوقتي طيب... في الأهم. 
_وده اي ان شاء الله! 
قالها بسخريه فردت بهدوء. 
_عاوزه اروح اعمل تحليل ليا ولحمزه... عاوزه اعرف هو ابني ولا لأ. 
يتبع
البارت السابع لن أتخلى عنك من السلسله القصصيه هل فات الأوان.. 
_ممكن تهدى شويه..
_اهدى أي يايونس أنا بقالى يومين مبنمش وعلي أعصابى مستنيه نتيجه التحليل..
_طيب اهدى ياريم خلاص كلها عشر دقايق والدكتور يرجع ومعاه نتيجة التحليل..
_خايفه يطلع مش ابنى أنا رغم أني مش فكراه ورغم إني مبقاليش معاه كتير بس احساسى بيه كبير اوى حاسه انه فعلا ابنى واتعلقت بيه ومش عارفه لو النتيجه طلعت عكس ده هيبقي احساسى أى وقتها. 
سكت ومعرفش يرد عليها ب اى.. دخل الدكتور ومعاه نتيجة التحليل.. 
_ها يا دكتور اي النتيجه 
غمضت عنيها وهي بتستعد للإجابة الى كل حياتها الجايه متوقفه عليها تقريبا.. 
ويونس مكنش أقل منها في شئ هو كمان إجابة الدكتور هتفرق كتير معاه بس لأسباب مختلفه تماما عنها.. 
_النتيجه إيجابيه.. هو فعلا ابنك.. 
فتحت عنيها پصدمه رغم فرحتها الكبيره إلا إن إحساس كان جواها بيقولها ان ممكن ميكنش ابنها.. ابنها ازاي ومش فاكراه!.. 
قام يونس بهدوء وقال للدكتور
_تمام يادكتور شكرا. 
_العفو شرفتوا. 
الټفت لريم وقال
_يلا. 
كان واضح أنها مسمعتوش وإن تركيزها في مكان تاني قرب من كرسيها و بصوت أعلي.. 
_ريم. 
_ها. 
بصتله بتوهه وأفكارها لسه بتضارب في دماغها وأسئله كتير مش لقيا ليها أي إجابه. 
_يلا نمشى. 
قامت معاه وخرجوا من المستشفى. 
_ها اعتقد اتأكدتى... هترفعى القضيه امتى 
_في أي وقت. 
_تمام بس قبل ماترفعيها في حاجه لازم تعمليها. 
_حاجة أي 
_لما نروح نتكلم.. يلا.
__________بقلمي ناهد خالد _____
بعد فتره وصلوا الفيلا.. وطلعت ريم تشوف حمزه الي سابته مع الشغاله الجديده الي يونس جبها النهارده . 
نزلت بيه بعد شويه وقعدت مع يونس الي بدأ كلامه من غير أي مقدمات.. 
_هنروح للمحامى عشان يرفع القضيه بس قبلها هتعملى حاجه. 
_حاجة أى 
_هتنقلى كل الي بأسمك بأسمى. 
_تمام هنروح امتى 
بصلها باستغراب وقال 
_مسألتيش يعنى عاوزك تعملى كده لى. 
ردت بثقه 
_عشان أيا كان الي ناوي تعمله أكيد مش هتأذيني يايونس.
رفع حواجبه بسخريه
_اوه بجد! اومال مفكرتيش كده لى لما صدقتى إني

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات