الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سن الزواج كامله بقلم حنين ابراهيم

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

في الصالة 
نور فاقت من نومها بأستغراب_ طيب أنا هغسل وشي و جاية 
دخلت نور للحمام و غسلت وجهها تنهدت وهي ترى إنتفاخ حول عينيها من أثر البكاء 
حاولت إخفاؤه بوضع بعض مساحيق التجميل و الكحل على عينيها وبعد ذلك توجهت للصالة لتجلس مع زوجها تركتهما ولدتها يجلسان وحدهما ليأخذا رحتهما في الكلام
نور ببرود_ خير عندك حاجة لسا مقولتهاش عشان تسم بدني بيها في يوم زي ده
نفخ ساهر بضيق_ هو إنتي إدتيني فرصة أتكلم ولا أشرحلك وجهة نضري
نور پغضب مكتوم_ وجهة نضرك في إيه بالضبط كنت مستني مني إيه لما ألاقيك بتعاتبني على حملي
ساهر نضر لها بندم عندما رأى لمعان عينيها التي تحارب كي لاتسقط أمامه تلك الدمعة وقف وجلس أمامها ليحتضنها بيده وهو يقبل على رأسها
ساهر_ حقك عليا يا روحي أنا مكانش قصدي أوصلك الي فهمتيه أنا بس إتفاجئت من خبر حملك في وقت زي ده عشان كنت مخطط إني أحوش فلوس أشتري بيها شقة ملك و نعمل أوضة لأميرتنا الصغيرة 
قال ذلك وهو يمسد على بطنها ثم نضر لها بحب_ كنت عايز أكون موفرلها كل حاجة من قبل ما تشرف 
بس الضاهر إنها مستعجلة عشان تيجي و أنا كنت متضايق لإني مش هعرف أوفر لبنتي أو إبني الي جايين الي هما محتاجينه في الضيقة الي أنا فيها دلوقتي 
نور وهي تمسك يده التي يضعها على بطنها_ متقولش كده يا حبيبي الولاد دول رزق من عند ربنا و ربنا هيرزقنا برزقهم من حيث لا تحتسب إرمي إنت حمولك على الله وقول يارب

______________
تتمة البارت 6
بعد مدة كان ساهر إشترى أجهزة لشقته و فرشها و أخد نور ليسكنا بها و يبدآ حياتهما مع بعض
نور وهي ترتب البيت_ ماما شوفي مين الي بيخبط على الباب 
سعاد_ هيكون مين يعني أكيد ساهر نسي المفتاح
فتحت الباب وقالت بدهشة_ ريحانة
ريحانة بإبتسامة_ مساء الخير أنا عرفت من عمر إن نور هتبقى جارتي من النهاردة قولت أجيبلكم ضيافة و أجي أبارك
نور_ مين يا ماما 
عندما رأت ريحانة قابلتها بإبتسامة_ أيه ده ريحانة يا أهلا وسهلا إتفضلي واقفة على الباب ليه
ريحانة_ لا أنا مش جاية أعطلكم أكيد مشغولين بترتيب البيت أنا جيت أرحب بجيرانا الجداد بس إتفضلي ده الأكل الي أنا عملته عشانكم
أخذت نور الصينية من يد ريحانة_ تسلمي يا حبيبتي كلك ذوق
عادت ريحانة إلى بيتها و أغلقت نور الباب_ مالك يا ماما بتبصلي كده ليه
سعاد بضيق_ وجود ريحانة معاكي في نفس العمارة مش مريحني 
نور_ ليه بس يا ماما دي حتى طيوبة و تدخل القلب 
سعاد بسخرية_ طيبة دا إنتي الي طيوبة دي وحدة مغرورة و شايفة نفسها
نور دخلت بالصنية ووضعتها على الطاولة_ مغرورة عشان رفضت إبن عمك السكري ده ربنا نجدها ولا إنتي عاجبك الحالة الي وصلتلها رقية بسببه
سعاد_ نور عيب تتكلمي على خالك كده و بعدين رقية هي الي غبية و معرفتش تسايسه و تكسبه لصفها
نور بسخرية_ ادي الي أنتو فالحين فيه تجيبو كل الحق على الست
سعاد نضرت لها بضيق و سكتت بعد قليل من الوقت كان ساهر يتصل 
نور_ ألو لا مفيش داعي تجيب حاجة للغدا جارتنا الي قدامنا جبتلنا الغدا اه لأ دي عادتنا لما يجي عندنا جيران جداد في المنطقة بناخدلهم الغدا او العشا و كحك طول الأسبوع
ساهر_ وهي عرفت عادتكم منين
نور_ مهي قريبتنا بس من بعيد
ساهر_ إيه ده بجد طب دي حاجة كويسة على الأقل هبقى مطمن عليكي لو حصل حاجة و أنا بعيد او في الشغل طيب سلام دلوقتي خمس دقايق و أكون في البيت
أقفلت نور الخط
سعاد_ بقولك إيه مش معنى إن تربطنا معرفة بريحانة تقومي تاخدي راحتك معاها و تفضل داخلة خارجه عليكي و إنتي كمان مفيش داعي تروحيلها خليكي في حالك وبيتك
نور_ ليه بس يا ماما ده انا حتى هبقى طول اليوم لوحدي 
سعاد_ بت أنا بحذرك من الثقة الزايدة الي بتحطيها في الناس بسرعة ممكن توديكي في داهية بكرة تاخدي عليها في الكلام وتحكيلها عن يومك و الي بيحصل في البيت و الكلام يجيب بعضه لغاية ما توقعك في الكلام لغاية ما تحكيلها أسرارك و هي تنقل الكلام من وحدة لوحدة لغاية ما يوصل لحماتك و جوزك و تخر بلك بيتك
نور_ لا أنا عارفة شخصية ريحانة مش بتحب تدخل نفسها في أسرار الناس ولا بتنقل كلام وحش عن حد
سعاد لوت ثغرها بضيق من سذاجة إبنتها و سكتت
بعد أيام كان ساهر متسطح على سريره و هو شارد لتجلس نور بجانبه_ مالك سرحان في إيه
ساهر_ بابا لسا زعلان مني من يومها
نور_ طيب إيه رأيك تروحله و تصالحه و تحكيله وجهة نضرك يمكن يسمعلك المرة دي و إبقى إعزمه هو و ماما إلهام و سمية ييجو يتعشو هنا و

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات