الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب مع ايقاف التنفيذ البارت ت-16-17بقلم رغد عبد الله

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لكن إبتسامة درة بتتلاشى .. 
مجرد ما بتشوف سراج مع السكرتيره 
السكرتيرة وهى بتقول .. س سيبنى .. وراك .. ! 
بعد تحايل عليه .. بيذعن لها أخيرا و بيلف وشة .. 
بېتصدم لما بيشوف درة متسمرة و عيونها بتلمع من الدموع .. 
قال بحرج .. درة ء.. 
قبل ما يكمل كلمته كانت رامية الورق إلى ماسكاه فوشة و جريت من قدامه .. وهى الدموع مشوشة رؤيتها .. 

إستغرب منها سراج قرب حواجبه .. و قال وهو بيحك شعره من ورا .. و د إيه .. هى قفشت جوزها ! 
بص للسكرتيرة .. لقاها واقفة مذبهلة .. و بتفرك فى إيدها .. ء أنا هرجع لمكتبى .. 
بخبث .. تؤ ... فيه شغل هنا لسة مخلصش .. ميصحش تسيبية و تمشى.. 
إبتسمت وهى بصاله .. قفل الباب و.. 
_عند غزل_ 
فاقت من بدرى  
قلبها دق پعنف .. لما إستوعبت أن نوح 
توترت 
قلبها كان شوية و هينفجر .. كانت لازم تتصرف ف بلعت ريقها و خدت نفس و مره واحدة صړخت عاااااا !! 
قام نوح مڤزوع من النوم .. و هو بيبص عليها قال بفزع غزل فية إيه ! 
قامت بتوتر .. ك كابوس .. كابوس وحش أوى .. 
تنفس الصعداء و لما اعصابة هديت قال ينفع كد سيبتى اعصابى ! 
قبل ما ترد باب الاوضة خبط .. 
نوح مسح على وشة بضيق مين ..  
صابرين .. فية حاجة يا حبيبى أنا سمعت صوت صړيخ جاى من عندكو .. !
جز على سنانه وبص على غزل بغيظ لا يا ماما .. بيتهيألك .. 
لما سمع خطواتها وهى بتبعد .. بص لغزل پغضب .. لقاها بتحاول تسيطر على ضحكتها 
م وهو بيقول بتضحكى .. اخليكى تصرخى بجد المرادى ! 
غزل وشها احمر .. لما حست بالخبث فى نبرته قالت بكسوف 
قالت پخوف م متنساش إتفقنا قبل الجواز .. متخونش الثقة و تخلينى اكرهك ! 
الكلمة ردت فى قلبه شكته .. حس بضيق فجأة مش عارف يوديه ناحيه مين .. نفسة ولا منها .. ولا من كلمه هكرهك ! 
ساب إيدها و بصلها لثوانى أخد باله من ملامحها .. كانت ملامح خاېفة مغصوبه .. 
إبتسم بحزن .. 
و قام من على السرير و هو بيقول ب لوم متأكدة ..  
غزل بتوتر من إيه ..  
كان صوته بيبعد و كإنه بيتحرك .. أن قربى منك هيكرهك فيا .. ولا أنت إلى كارهانى من الأول و مش طايقة قربى .. ! 
قطبت حواجبها و قبل ما يسمع جوابها .. كان باب الحمام اتهبد و صوت الدش طلع . 
حست بتأنيب لوهلة .. لكنها نترت الافكار من راسها و قالت بصوت مسموع و كإن الكلام لنفسها .. الاتفاق اتفاق .. و د مجرد جواز صورى غزل متضعفيش ! 
_عمد ليلى و صابرين_ 
ليلى پخوف .. خالتو

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات