رواية حب مع ايقاف التنفيذ البارت ت-16-17بقلم رغد عبد الله
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
لكن إبتسامة درة بتتلاشى ..
مجرد ما بتشوف سراج مع السكرتيره
السكرتيرة وهى بتقول .. س سيبنى .. وراك .. !
بعد تحايل عليه .. بيذعن لها أخيرا و بيلف وشة ..
بېتصدم لما بيشوف درة متسمرة و عيونها بتلمع من الدموع ..
قال بحرج .. درة ء..
قبل ما يكمل كلمته كانت رامية الورق إلى ماسكاه فوشة و جريت من قدامه .. وهى الدموع مشوشة رؤيتها ..
بص للسكرتيرة .. لقاها واقفة مذبهلة .. و بتفرك فى إيدها .. ء أنا هرجع لمكتبى ..
بخبث .. تؤ ... فيه شغل هنا لسة مخلصش .. ميصحش تسيبية و تمشى..
إبتسمت وهى بصاله .. قفل الباب و..
_عند غزل_
فاقت من بدرى
توترت
قلبها كان شوية و هينفجر .. كانت لازم تتصرف ف بلعت ريقها و خدت نفس و مره واحدة صړخت عاااااا !!
قام نوح مڤزوع من النوم .. و هو بيبص عليها قال بفزع غزل فية إيه !
قامت بتوتر .. ك كابوس .. كابوس وحش أوى ..
تنفس الصعداء و لما اعصابة هديت قال ينفع كد سيبتى اعصابى !
نوح مسح على وشة بضيق مين ..
صابرين .. فية حاجة يا حبيبى أنا سمعت صوت صړيخ جاى من عندكو .. !
جز على سنانه وبص على غزل بغيظ لا يا ماما .. بيتهيألك ..
لما سمع خطواتها وهى بتبعد .. بص لغزل پغضب .. لقاها بتحاول تسيطر على ضحكتها
م وهو بيقول بتضحكى .. اخليكى تصرخى بجد المرادى !
قالت پخوف م متنساش إتفقنا قبل الجواز .. متخونش الثقة و تخلينى اكرهك !
الكلمة ردت فى قلبه شكته .. حس بضيق فجأة مش عارف يوديه ناحيه مين .. نفسة ولا منها .. ولا من كلمه هكرهك !
ساب إيدها و بصلها لثوانى أخد باله من ملامحها .. كانت ملامح خاېفة مغصوبه ..
و قام من على السرير و هو بيقول ب لوم متأكدة ..
غزل بتوتر من إيه ..
كان صوته بيبعد و كإنه بيتحرك .. أن قربى منك هيكرهك فيا .. ولا أنت إلى كارهانى من الأول و مش طايقة قربى .. !
قطبت حواجبها و قبل ما يسمع جوابها .. كان باب الحمام اتهبد و صوت الدش طلع .
حست بتأنيب لوهلة .. لكنها نترت الافكار من راسها و قالت بصوت مسموع و كإن الكلام لنفسها .. الاتفاق اتفاق .. و د مجرد جواز صورى غزل متضعفيش !
_عمد ليلى و صابرين_
ليلى پخوف .. خالتو