رواية حب مع ايقاف التنفيذ البارت ت-16-17بقلم رغد عبد الله
..
صابرين وهى قاعدة بتنقى الرز .. قالت ببرود مش عارفة جايز !
ليلى قامت وقفت .. يعنى إيه !
صابرين بنفاذ صبر سابت إلى فإيدها .. يعنى تبلعى ريقك يا ليلى و مش على كل حاجة تعملى منها بوليلة .. دلوقتى د واحد و مراته ف تعاملي معاهم على كد يا حبيبتى ..
الدموع اتجمعت فى عيونها .. وهى بتقول ل لا معنتش قادرة .. أنا الڼار بتكوينى كل يوم و محدش حاسس بيا !
ليلى بعياط مكنتش فاكره أنه صعب و بيوجع كد .. محستش ب أد إيه أنا بحب نوح إلا لما جالى فى صورة ۏجع و غيرة لما بشوفهم ما بعض ... أنا دلوقتى مش عايزة فلوس ولا عايزة ورث .. أنا عايزاه هو بس .. خالتو اتصرفى .. أنا معنتش قادرة !
و سابتها و مشيت ..
حتى شعرت ليلى بأن الدفه أصبحت لها وحدها .. محدش واقف معاها و لا هيحس بيها ..
مسحت دموعها وقالت پحقد .. لا .. الوقت لسة متأخرش أنا هتصرف !
_ظهرا_
بيتفتح الباب و بتحس غزل بخطوات بتدبدب فى الارض جاية ناحيتها بسرعة ..
پتخاف .. م مين
مرة واحدة بتسمع صوت عياط شديد .. و حد بيحضنها وهو بيقول غزززل ... الحقينى .
قلبها بيقع. مالك يا درة .. حصل إيه !
بتفضل تشهق .. وهى بتحاول تخرج الكلمات .. غزل بتضمها لحضنها اكتر لحد ما تهدى .. و نفسها يرجع الطبيعى ..
غزل اټصدمت شوية .. حاولت تسيطر على تعابيرها و قالت طب و أنت مالك .. اعملى كإنك مشوفتيش حاجة .. مشوفتيش فى المسلسلات اغلبية المدره بيبقى عينهم ذايغة و عل...... وهى بتتكلم جة فى بالها نوح و تخيلته وهو واقف كد مع السكرتيرة .. حست أن ډمها بيفور فى دماغها .. و سهمت لبعيد
فاقت غزل .. و قالت وهى بتحاول تركز مع درة هو زى ما قولتلك اتعاملى عادى .. بس حذرى بقى منه و سيبى دايما مسافة حلوة بينك و بينه ..
درة بزهق .. ماهو مش د المشكله .. المشكله رد فعلى .. أنا أول ما شوفتهم حسيت انى اټخنت