الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب مع ايقاف التنفيذ البارت ت-16-17بقلم رغد عبد الله

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

.. 
صابرين وهى قاعدة بتنقى الرز .. قالت ببرود مش عارفة جايز ! 
ليلى قامت وقفت .. يعنى إيه ! 
صابرين بنفاذ صبر سابت إلى فإيدها .. يعنى تبلعى ريقك يا ليلى و مش على كل حاجة تعملى منها بوليلة .. دلوقتى د واحد و مراته ف تعاملي معاهم على كد يا حبيبتى .. 
الدموع اتجمعت فى عيونها .. وهى بتقول ل لا معنتش قادرة .. أنا الڼار بتكوينى كل يوم و محدش حاسس بيا ! 
صابرين بصتلها بطرف عينها .. م أنت إلى وافقتى على الحال د .. ولا ناسية  
ليلى بعياط مكنتش فاكره أنه صعب و بيوجع كد .. محستش ب أد إيه أنا بحب نوح إلا لما جالى فى صورة ۏجع و غيرة لما بشوفهم ما بعض ... أنا دلوقتى مش عايزة فلوس ولا عايزة ورث .. أنا عايزاه هو بس .. خالتو اتصرفى .. أنا معنتش قادرة ! 
صابرين بتقوم تقف وهى صبرها نفذ .. للأسف يا ليلى الكلمة إلى بتطلع مبترجعش تانى و أنت الوقت اتأخر أوى على كلامك د .. 
و سابتها و مشيت .. 
حتى شعرت ليلى بأن الدفه أصبحت لها وحدها .. محدش واقف معاها و لا هيحس بيها .. 
مسحت دموعها وقالت پحقد .. لا .. الوقت لسة متأخرش أنا هتصرف ! 
_ظهرا_ 
باب غرفة غزل بيخبط جامد بتقول بصوت مخضوض أدخل .. 
بيتفتح الباب و بتحس غزل بخطوات بتدبدب فى الارض جاية ناحيتها بسرعة .. 
پتخاف .. م مين  
مرة واحدة بتسمع صوت عياط شديد .. و حد بيحضنها وهو بيقول غزززل ... الحقينى .
قلبها بيقع. مالك يا درة .. حصل إيه ! 
بتفضل تشهق .. وهى بتحاول تخرج الكلمات .. غزل بتضمها لحضنها اكتر لحد ما تهدى .. و نفسها يرجع الطبيعى ..
لما هديت شوية بعدت عن حضنها وهى بتقول ا النهاردة كان أول يوم شغل ليا .. ف .. ف و أنا داخله للمدير لقيته .. لقيته السكرتيرة .. ! 
غزل اټصدمت شوية .. حاولت تسيطر على تعابيرها و قالت طب و أنت مالك .. اعملى كإنك مشوفتيش حاجة .. مشوفتيش فى المسلسلات اغلبية المدره بيبقى عينهم ذايغة و عل...... وهى بتتكلم جة فى بالها نوح و تخيلته وهو واقف كد مع السكرتيرة .. حست أن ډمها بيفور فى دماغها .. و سهمت لبعيد 
درة بصتلها .. غزل .. رفعت صوتها .. غزل روحتى فيين ! 
فاقت غزل .. و قالت وهى بتحاول تركز مع درة هو زى ما قولتلك اتعاملى عادى .. بس حذرى بقى منه و سيبى دايما مسافة حلوة بينك و بينه .. 
درة بزهق .. ماهو مش د المشكله .. المشكله رد فعلى .. أنا أول ما شوفتهم حسيت انى اټخنت

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات