بابا هو الجواز ده حاجه حلو ولا حاجه وحشه انا مش عاوزه اتجو
العروسه يعنى انت تمشي مع عريسك وهما اللى هيصوا ويغنوا ليكى
ليلى بس انا عاوزه ارقص معاهم ماليش دعوه
الكوافيرة لما توصلوا مكان حفل الزفاف ابقى ارقص مع عريسك او اصحابك
ليلى بجد طب يالا بقى بسرعه
الكوافيره حاضر خلاص قربنا اهو
واول ما خرجت ليهم قام جاسر العريس ليأخذها ويذهب بها وبنات عائلة العريس ايه العروسه دى دى عيله صغيره والاخرى ترد عليها اه دى طفله يا بنتى انتى اول مره تشوفيها
ووالد ليلى يسمع كلام دى وتلقيح دى وكاتم بقلبه وساكت ومتحمل كلامهم اللى زى الړصاص ونزلت دوعه أثناء فرح ابنته
واخذها جاسر وهى واضعه يدها الصغيره في يده ونزلوا وركبوا السياره
واخت جاسر بسمه أصغر من ليلى فى سن قليلا دخلت وجلست بجوار ليلى بالسياره ولكن ليلى بطبيعتها الطفوليه لا انزلي من جنبنا الفستان كبير وانتى هتقعدى عليه وهتبوظيه
وبسمه تقول لها انا جيت جنبك
جاسر وبعدين بقى فى لعب العيال ده ياريت نسكت بقى خلى الليله دى تعدى على خير
ليلى لا عملت يا ابيه قاعده تلعب فى فستانى
جاسر انتى بتقولى لي يا ابيه زى
ليلى ايوه ما بسمه بتقولك يا ابيع وفيها ايه دى
جاسر لا مافهاش دا بينه هيبقى مرار طافح
كان صديق جاسر هو الذي يقود السياره فقال له مش انت اللى عملت كده فى نفسك ياجاسر هو فى حد يتجوز واحده لو كان اتجوز بدري كان خلفها
وعندما وصلوا ونزلوا من السياره ودخل على المعازيم والكلام بدأ على ليلى وسنها وكلامهم كأنه سكاكين تقطع فى قلب والدها
حتى جلسوا بالكوشه ولكن ليلى لم تظل جالسه كثيرا فاستغلت قيام جاسر من حنبها الذي كان مقيد حرياتها كطفله حتى قامت تلعب مع الأطفال الذين يلعبون وتجرى معهم وخلفهم فأسرع والدها وامسكها من يديها واجلسها وقال لعا لاتقومى من هنا حتى يأتى عريسك وظل واقف بجانبها وزاد كلام المعازيم على تصرفاتها وصغر سنها
جاسر ياماما انتى كماټ هتقولى لى عيله ما انتى عارفه اللى فيها وكله على يدك اقعدى يا ماما خليى الليله تعدي على خير يارتنى ماعملت فرح ولا نيله
والدتهوكمان ماكنتش عاوز تعمل فرح دا انت الولد الوحيد واكبر فرحتى
جاسرادينا عملنا فرح اقعدى بقى