الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غنوة الحب البارت 1-2-3-4-5-بقلم ندي زايد

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

مش رجعيه ولا تحكمات بدليل اني سايبك براحتك هنا ومتكلمتش بس برا البيت لا مش هينفع وعلفكرة انا راجل غيور ومحبش حد يشوف شعرك ولا يشوفك اصلا
كلامه بيخليني مش عارفه اتكلم بتوتر نظرته فيها حب غريب هو يعرفني اصلا حاولت استجمع نفسي تاني وقمت من مكاني عشان اعرف اتكلم 
انا لبسي كدا يازين ولو مش عجبك نفضها سيرة 
بصي ياغنوة الحجاب مش بالڠصب بس هو فرض وانا متاكد انك عارفه كدا كويس واكيد عمي كلمكو فيه كتير بدليل ان نغم لابساه وانا مش هغصبك علي حاجة بس انا من ساعه مدخلتي البيت دا عمري ماقللت منك ولا ضايقتك ياريت تحاولي تقدريني زي منا بعمل والقرار في ايدك 
سابني مشتتة في افكاري وانا حتي مش عارفة ارد كان خارج من الاوضه وقبل ميمشي وقفت وراه وانا بساله بحيرة 
اتجوزتني ليه 
4
غنوة_الحب 
الجزء_الرابع
_ انت اتجوزتني ليه  
لف وبصلي باستغراب وبعدين ابتسم وسالني 
عاوزة تعرفي أسبابي ولا اسبابهم هما  
_ ياريت لو تقولي الاتنين 
قفل الباب تاني ورجعلي وهو باصصلي في عيني وبيقول 
عشان احميكي 
بصتله وانا مش فاهمه 
_ تحميني من اي  
دي حكاية طويلة هتعرفيها بعدين 
_ودا سببك بقي ولا سببهم هما 
انتي حابة اي 
_ها ممكن تبعد 
وابعد ليه  
_ عشان ميصحش كدا لو سمحت
ابتسم ابتسامه خلتني اسرح فيه ومبقتش عارفة اتكلم اتوترت قلبي كان بيدق بسرعة حتي مكنتش قادرة اتحرك وازقه بعيد فكمل هو 
انتي مراتي ويصح كل حاجة في الدنيا عموما حمايتك دي اسبابهم وجزء من سبب جوازي ليكي لكن السبب الحقيقي هتعرفيه بعدين 
قال جملته الاخيره بغمزة من عنيه وقرب وباس راسي بحنيه الدنيا كلها وبصلي في عيوني
عندي شغل دلوقتي ومضطر امشي نكمل كلامنا بعدين
سابني وخرج من الاوضة وانا بحاول ارجع اتنفس تاني مكنتش مستوعبة حاجة نظرته ليا وحنيته عليا طريقته كل حاجة فيه بتخليني مش عارفة اتكلم ولا عارفة اعترض هو ازاي كدا ... فوقت لنفسي وافتكرت كلامه اللي زود فضولي اني اعرف الحقيقة يحميني يعني اي ومن مين اصلا هما مخبين عليا اي .....
وفي اوضة علي وليلي كانت ليلي قلقها بيزيد ومش قادرة تستحمل اكتر من كدا
_ علي انا قلبي مش مطمن صدقني 
في اي بس ياليلي مش كنا خلصنا من الحكاية دي 
_ ياعلي انا معنديش غيرك انت وبناتي ووجودنا هنا هيزود المشاكل مش هيحلها
هنفضل هربانين طول العمر يعني ياليلي متعبتيش 
قعدت علي السرير بتعب والدموع اتملت في عنيها 
_ تعبت ياعلي واللي تاعبني اكتر اني كنت سبب في انك تبعد عن أهلك بس أنا خاېفة القديم يتفتح تاني خاېفة اخسر بناتي وأنا واقفة أتفرج مش معني إنهم ساكتين لدلوقتي إنهم مش هيئذوهم أنا خاېفة اوي ياعلي أوي 
مع اخر كلمه ليها صوت شهقاتها زاد قرب منها علي بهدوء مسك ايدها وخدها في حضنه بحب وباس راسها 
صدقيني ياليلي مفيش حاجة هتحصل أنا وأبويا مرتبين لكل حاجة وعملنا كل دا وانتي عارفة عشان خاطر البنات ارمي حمولك علي الله ياليلي وكله هيتحل صدقيني انتي مش بتثقي فيا ولا اي وبعدين هو ربنا كان عمره سابنا دا احنا عمرنا كله عدي ببركة ربنا ياليلي ولا نسيتي 
مسحت دموعها بهدوء كانها طفل صغير 
_ منستش ياعلي والله الحمد لله يارب ربنا يخليكو ليا ويحفظكو يارب 
ابتسم علي علي شكلها الطفولي وباس ايدها بحب 
مټخافيش يحبيبتي كله هيبقي كويس 
مع اخر جملة كانت غنوة بتخبط علي الباب ودخلت بسرعة 
_ بابا انا .. اي دا انا جيت في وقت مش مناسب ولا اي ..ماما في اي انتي بټعيطي ..ماما انتي كويسه فيكي حاجة 
انا كويسة يبنتي مټخافيش 
_ ازاي بس واي الدموع دي 
ابدا امك بټعيط عشان بتقول انكو كبرتوها بدري وكل واحدة هتتجوز وتسبها لوحدها 
قربت منها واترميت في حضنها وانا بعيط 
_ لا يماما متقوليش كدا انا عمري مااسيبك انتي وبابا ابدا متعيطيش ونبي 
ماما ابتسمت وطبطبت عليا بحب وخرجتني من حضنها وهي بتمسح دموعي 
شوف بنتك البكاشة امال مين كان هيسافر ويسبنا ها مش انتي برده 
_ والله كانت فترة مؤقتة وهرجعلكو
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات