الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انتي ايه اللي جابك هنا اطلعي برا بصت

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الروج باظ 
كانو هما الاتنين دايخين 
في مدخل الفندق 
زياد _ سوزان تفتكري من الصح اننا نيجي 
سوزان _ اه يا زياد هي خلاص هتسافر واحنا لازم نعتذر وانا اكتر منك عاللي حصل مني 
سألو على رقم الأوضه و طلعوا لقوها مفتوحه و مفيش حد دخلت سوزان قعدت _ اكيد جايين الباب مفتوح 
زياد بضحك _ وليه متقوليش أن آخر يوم هيكون ليهم لوحدهم 
سوزان _ مستحيل يا زياد انت عارف يعني ايه علاقه بين مصاص دماء وبشريه يعني مۏتها 
زياد _ ليلى مش بشريه كامله ډمها في مننا 
سوزان _ معرفش بقى بس هي هتتأذي و معتقدش زين يعمل كده هو حريص معاها 
كان زين حاضنها و بيرقصوا سوا دخل واحد في النص بينهم و بدأ يعاكس ليلى السكرانه 
اتعصب زين و ھجم عليه بهدوء لما دخلوا الحمام قټله و خرج كان مش في وعيه 
في الصباح 
صحيت ليلى على السرير كانت رأسها بتوجعها 
لقيت زين نايم جنبها بيبصلها 
ليلى _ هو ايه اللي حصل راسي بتوجعني 
زين بخبث _ ليلى انتي امبارح اتحرشتي بيا وانا مقدرتش اقاوم 
ليلى وهي بتبرق _ ايه ...انا اتحرشت بيك 
بتبص على نفسها لقيت نفسها لابسه هدومها اتنهدت .._ الحمدلله محصلش حاجه احنا مش متجوزين عشان يحصل حاجه عيب متفكريش كده يا ليلى 
زين وهو بيضحك _ انتي بتفكري بصوت عالي سمعتك ها انا مقدرش المسک وانتي مش في وعيك ..قرب من شفايفها _ لازم تقوليلي الاول وانا افكر اصلك مش مڠريه 
ليلى بكسوف _ بس يا قليل الادب يعني خفاش و قليل الادب 
ضحك زين و قام وقف _ علفكره زياد و سوزان كانو هنا امبارح بس لما اتاخرنا مشيوا 
ليلى بحزن _ للاسف ..الطيارة الساعة 9 بليل صح 
زين _ مش هتوحشيني يا بطه 
ليلى بزعل _ بجد 
زين وهو ماسك ايديها _ انتي شايفة ايه 
ليلى _ انا عارفة ان الخفاش قلبه حنين وانا هوحشه 
ضحك زين و حضنها وفي نفسه _ عايز اخبيكي في حضڼي ياريتني بشړي زيك كنت اتجوزتك و تبقى ملكي ولا انك تمشي من هنا.....
البارت السادس
زين _ مش هتوحشيني يا بطه
ليلى بزعل _ بجد
زين وهو ماسك ايديها _ انتي شايفة ايه
ليلى وهي بتبص زي الاطفال _ انا عارفة ان الخفاش قلبه حنين وانا هوحشه
ضحك زين و حضنها وفي نفسه _ عايز اخبيكي في حضڼي ياريتني بشړي زيك كنت اتجوزتك و تبقى ملكي ولا انك تمشي من هنا
بصت ليلى في عينه _ حاسه اني سامعة تفكيرك
زين بابتسامه _ وانا بفكر في ايه يا لوليتا
ليلى _ بتقول انك مش عايزني امشي
قرب من شفايفها _ ما تيجي اقولك حاجه تانيه
ضحكت ليلى _ بس يا زين بقى انت ساڤل كده دايما
خبط الباب ..جريت ليلى عليه فتحته كان زياد و سوزان
ضحكت سوزان اول ما شافتها و قربت من زياد _ مش قولتلك الاتنين وقعوا كانت سوزان بتقرا افكار زين اللي بينتلها أنه حب ليلى و افكار ليلى اللي برضوا مكانتش خاليه من حبه 
دخلت سوزان و سلموا على بعض واعتذروا منها
خدتها سوزان و دخلوا المطبخ _ليلى لو عايزة متسافريش و تفضلي انتي و زين هنا ....
ليلى بحزن _ ليه بتقولي كده
سوزان _ انا اسفة بس قرأت أفكارك انتي بتحبي زين
ليلى _ يمكن إعجاب احنا منعرفش بعض غير من وقت قليل و ممكن يتأذي بسببي
سوزان _ وقت قليل ! ازاي بتقولي كده زين من قبلنا كلنا كان عارف بوجودك اقولك حاجه بس خليها سر بيننا ...زين حلم بيكي بتتولدي ولما احمد قرأ أفكاره قال إنه عايزك وأنه هو اللي اتنبأ بوجودك زين وقتها كان هيعلن حرب عليه بس ...بس اصابته لعنه ابديه أنه ميقدرش يقرأ افكار حد ونص قوته ضاعت زين قبل ولادتك بشهر كان في باريس يا ليلى كان دايما عند شباكك مستني انك تيجي حتى انتي لاحظتي خوفه عليكي مننا بس مش بأيدينا دمك غريب منعرفش ده ھيقتلنا ولا هيقوينا بس بيشدنا ليكي
ليلى بحزن _ كنت حاسه بيه دايما عارفة

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات