الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انتي ايه اللي جابك هنا اطلعي برا بصت

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

لما جيت عندكم واتقابلت معاه محستش اني غريبه ..حسيت أنه قريب مني اوي ..مكنتش بحس پخوف ..غير لما كان بياكل الناس
ضحكت سوزان _ كويس أنه مكالكيش وانتي جميلة كده
ابتسمت ليلى برقه
دخل عليهم زين اللي فضل باصص لليلى
سوزان _ احم ..استاذ زين ممكن تركز معايا عايزين نفك اللعنه اللي على ليلى عشان متبقاش مقيدة
زين بتسرع_ لا لا متفكيش خليها هي كده حلوه اوي
اتكسفت ليلى باحراج _ لين هو انا بعمل ايه عشان ابقى حلوة
زين وهو بيقرب منها
خرجت سوزان وهي بتضحك و سابتهم لوحدهم
قرب زين منها جدا _ اللي بتعمليه بياخد عقلي
ليلى باحراج _ انا مش بفتكر ممكن تفكرني عشان معملش كده تاني
زين _ عز الطلب حالا افكرك
لسه هيبوسها دخل زياد عليهم
زياد بمكر _ انا بقول نروح احنا و نسيبكم تاكلو بعض
اتحرجت ليلى و خرجت من المطبخ
زين بعصبية _ يا غتت انت اشبع بالمطبخ لوحدك بقى
ضحك زياد _ في حد هنا الإرادة هربت منه
قرروا يتفسحوا برا قبل طيارتها ما تطلع الساعة 9
لبست ليلى فستان ابيض قصير و نزلت هي و سوزان كان زين واقف تحت مستنيها مع زياد
اول ما شافها تنح مبقاش عارف يتحرك
ليلى _ زيييين ...
زين _ ها ..مين ..انتي ازاي حلوه كده
ضحكت و نزلت راسها في الأرض _ شكرا
راحوا اسكندريه
انبسطت ليلى اوي و سوزان
ليلى _ ياريتني جبت المايو معايا
زين بغيره _ اه حلو
مسكت ليلى أيده و شدته عالبحر
فضلوا يسبحوا و يلعبوا طول اليوم من غير ملل
كان زين حاضنها وسط الميه _ مش خاېفة أكلك
ليلى وهي بتخبط رأسه _ لا مش خاېفة كل اللي خاېفة منه اني هكون متلجه لما نطلع احنا نزلنا بلبسنا 
اه صح زين انتو مش بتسيحوا في الشمس ليه ولا انتو خفافيش ضد الشمس
فضل زين يضحك و سابها وفضل يعوم و بعدين اختفى
بصت ليلى حوليها مفيش حد
ليلى پخوف _ زين ...يا خفاش .....طب سوزان انتو فين علفكره انتو خفافيش مش جدعة
حد مسك رجليها من تحت و رفعها لفوق
كان زين فضل يضحك عليها وهي بتبص عليه من فوق _ زين ونبي تنزلني خليك خفاش جدع بالله عليك
زين بخبث _ قوليلي بحبك وانا انزلك
ليلى _ تؤتؤ مش هقول انت خفاش مش جدع نزلني بقى
زين بعناد _ بتعانديني يعني ..طب قولي بحبك بقى و هتنزلي تبوسيني كمان لاما هغرقك
ليلى وهي بتقوت _ خلاص خلاص هقولك بحبك
زين _ و ايه كمان
ليلى وهي متغاظه منه _ و هبوسك من خدك غير كده مفييييش
نزلها زين براحه قربت من خده و باسته ولسه هتبعد باسها من شفايفها محاولتش تقاوم كان مسيطر عليها بعدت عنه براحه
ليلى باحراج _ تعالى نخرج ..
زين _ فاضل الكلمه
ليلى _ لا مفيش كلمه انت غشيت
ها بقا
ضحك زين و خدها و خرجوا كانت سوزان قاعدة عالشاطئ فجأة حست ب قلبها اتقبض شمت ريحه مش غريبه عليها ..فضلت تبص حوليها المكان فاضي
ليلى _ زين هروح الحمام عشان الملح دع
زين _ استنى خدي سوزان معاكي
ليلى بدلع _ انا كبيره متقلقش
مشيت لحد الحمام دخلت كان في مرايات كتير استحمت وهي لابسه هدومها برضوا راحت تعدل شعرها قدام المرايه حست بحركه حوليها
خرجت برا كان في واحد واقف بيبصلها و بيبتسم وبيقرب عليها
ليلى _ في حاجه انت تعرفني .......
البارت السابع
خرجت ليلى برا الحمام كان في واحد واقف بيبصلها و بيبتسم وبيقرب عليها 
دقات قلبي كانت خاېفة جدا من غير سبب الشخص الغريب ده بيبصلي كده ليه 
ليلى _ في حاجه انت تعرفني 
مد أيده _ ازيك يا ليلى 
مرديتش تمد ايديها و لفت مشيت بسرعة بصت وراها لقيته اختفى فضلت تجري لحد ما وصلت ل زين و حضنته جامد 
سوزان _ ليلى مالك في ايه 
حضنها زين اكتر _ مالك يا ليلى 
ليلى _ مش عارفة خاېفة شويه 
برقت سوزان لما بدأت تسمع افكار ليلى بس الغريبه أن اللي في رأسها افكار حد تاني مش ليلى
سوزان _ زين لازم نمشي من هنا بسرعة 
استوعب أنه في خطړ شال ليلى في حضنه و جريوا كلهم عالعربيه فصلت ليلى حاضناه جامد 
سوزان _ انا متاكده أن هو

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات