الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زواج_مصلحة الخامس5

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

و قالت طب الحمدلله لو سمحت اقدر ادفع فين 
الدكتور عند المكتب هناك .. قوليلهم على رقم الاوضة و البيانات و ادفعى .. 
نسمة تمام متشكرة جدا ..
ثم ادارت ظهرها لتتوجه لمكان الدفع ..
الدكتور بتردد م مدام نسمة 
نسمة بقلق نعم !!
الدكتور بيعدل نظارتة بارتباك مش كان معاكى آنسة شعرها طويل كدة .. هي راحت فين 
نسمة .. آنسة ! .. آها قصدك على مروة أم ملامح باردة دى .. مش عارفة اتكلمت فالتلفون ومشيت بعدها من غير سلام حتى 
الدكتور عيونه لمعت إن شاء الله تيجى تانى ..
نسمة رفعت شفتها إلى تحت بعدم اهتمام و مشت للاستقبال .. وهى بتمسح وشها من العياط بشال قديم كانت لابساة ..
نسمة للموظفة لو سمحت كنت عايزه 
يندهش الواقف بجانبها إثر سماع صوتها يوجه نظره لها ليقول پصدمة مختلطة پخوف نسمة !! .. بتعملى أية هنا !
كان عمر الذى أمسك يديها بحذر و قال انتى كويسة !!
نسمة سحبت يدها بقوة .. متقلقش أنا كويسة ..
عمر نظر إلى يدية التى تعلقت بالهواء بعد ما ابعدت نسمة يداها ..امم كويس..
ثم يدخل يدة فى جيبة .. جوز عمتك مرمى هنا فالمستشفى وكنت بدفعلة المصاريف .. مش كأنى ماشى وراكى يعنى ..
نسمة بغل .. اتمنى أنك متكونش بتعمل كدة .. وبعدين أنت اكيد عارف أنا بعمل أية هنا !
عمر يضحك أنا بطلت اراقبك من زماان .. لدرجة مكنتش اعرف ثم انخفضت طبقة صوتة مكنتش اعرف انك عرفت تنسينى و اتجوزتى ..
و كأن كلماته كانت البنزين الذى سقط على فؤاد نسمة المحترق من وجود عمر و زادت من اشتعاله قالت بإستفزاز آه .. اتجوزت من راجل قدر ينسينى عيل زيك !
عمر مسك ايديها بقوة لدرجة طبقها بين ايدية .. اتكلمى عدل بدل ما اخرسك بطريقتى !
نسمة بصوت مهزوز باكى حاولت التحكم به والله ... زى ما سكت أنت زمان كدا و معدش ليك حس لما بعتنى بالرخيص !
عمر تنفس پغضب وقال بتشتت ء أنا مبحبش الكلام فالموضوع دة أنتى كنتى .. كنتى خطيبتى ومبقتيش ...قصة و اتقفلت !
نسمة وقد تجمعت الدموع فى محجريها قالت بضعف كلة بسبب جبنك من عمتى وطمعك فالفلوس .. يا جباان سبتنى وانا كنت فى أمس الحاجة لايد تنقذنى من الڠرق اللى كنت فية ! أنا بكرهك يا عمرر ..!!
عمر بزعيق سمع كل المستشفى .. اخرسى .. ولما هو حبيب القلب حنين عليكى اوى كدة بتعلمى أية هنا لوحدك ! 
اية قضيتوا ليلة حلوة ومنتظرين خبر الحمل !
صوت كف هز ارجاء المستشفى .. نزلت به نسمة على وجنة عمر 
وبعدها تعالت نبرتها فى وجهه و قالت احتررم نفسك متنساش الى بتتكلم عليه دا يبقى جوزى 
جوزى على سنه الله و رسوله .. فاوعى تنسى نفسك و تجيب سيرته على لسانك القذر دا تانى ! .. فااهم .. 
أردفت و الكلمات تحتشد على لسانها بلا هوادة .. أنت أنانى بتحاول دايما تعلق فشلك على غيرك وتفلت أنت .. بس المرادى خليك فاكرها كويس .. لأنك خلصت بالنسبة ليا و هتفضل طول عمرك قليل فى نظرى و لو سويت العجب ... !
تشعر نسمة أن ارجلها خفيفة كالريشة لا 
ثقل لهما .. فقط يسعفها حركتها السريعة تجاه غرفة سيف .. و كأنه ملاذها الآمن ..
بينما يلحقها عمر و ضربات قلبه العڼيفة جعلت دمائه تندفع إلى رأسة بقوة .. اعمته عن التفكير السليم و اصبح يرى الدنيا فقط بأعين ثائرة ..
نسمة تغلق الباب بقوة وتجلس بجانب سيف و تضع رأسها على كفية .. وتبكى بحړقة تتذكر ما حدث ..
نسمة بصوت باكى يتخلله الشهقات أن أنا .. آ آ سفة يا س سيف .. أنا سببتلك متاعب كتير أووى أنا .. أنت متستاهلنيش لا أنت ولا نور يا ريتك طلقتنى .. أنا دايما مصدر إزعاج لكل إلى حواليا .. أنا آسفة ..
سيف بيفتح عينية بصعوبة ولا يستطيع الكلام ..
أردفت نسمة و وعد لما تفوق هعملك كل اللى أنت عايزة ه هخليك تطلقنى وتتجوز كمان .. أنا مش هخليك تتألم بسببى اكتر من كدة .. و ربنا أنا کرهت نفسى من الۏجع إلى بجيبة للى حواليا !
ثم فجأة يفتح الباب پغضب ويدخل عمر
بينما سيف نايم عالسرير جاحظ العينين يشاهد نسمة وهى لا تسطيع الفرار من قبضة عمر ! 
يتحامل سيف بصعوبة على نفسة و ...
يتبع
بقلمىى
زواج_مصلحة الخامس

انت في الصفحة 2 من صفحتين