سكريبت الاختيار الاخير كامل بقلم ناهد خالد
بدأت اتعامل معاها عادي زي معرفه قديمه واحده في واحده من كام اسبوع زي ما انت بتقولي الفتره اللي انا اتغيرت فيها بدأت احس ان انا مش قادر اتعامل معاها كمعرفة قديمة لقيت نفسي عاوز ارجع علاقتنا زي ما كانت زمان انت اكيد عارفه ان انا بحبها وانا متاكد ان انت عارفه ده من اول مره من اول يوم اتجوزنا فيه يمكن كنت بستهبل وما حبيتش افتح معاكي الموضوع في اي وقت عدى كنت بقول ان ما فيش داعي ان احنا نتكلم في حاجه خلاص خلصت بس مكنتش قادر ان انا احب تاني كنت فاكر ان خلاص ما بقتش بحبها بس في نفس الوقت مش عاوز احب تاني مش عاوز اعيش التجربه دي تاني لحد ما قابلتها وقتها عرفت ان انا ما كنتش قادر احب تاني ببساطه لاني ما نسيتهاش عشان كده ما عرفتش احب تاني رغم اني كتير حاولت والله صدقيني انا بجد حاولت كتير قوي حاولت اتعامل معاك عادي حاول تحسن علاقتنا حاولت اخليها تاخدي مكان في قلبي بس ما قدرتش ما اعرفش كان ايه الحاجز اللي جوايا بس ما عرفتش اعمل ده.. أنا مابكرهكيش يا زينه.. هو بس الحب مش بايدنا عشان كده انا قررت ان انا اتجوزها كنت ناوي ان انا اتجوزها في السر عشان برضو اراعي مشاعرك وفي نفس الوقت احافظ على بيتي واولادي بس بعد الصور اللي انت شفتيها اعتقد هتفضلي شاكه فيا فمفيش داعي ان انا اخبي انا عارف ان كلامي صاډم بالنسبه لك بس زي ما قلت لك اتمنى ان انت تفكري في ولادنا قبل ما تردي اي رد.
_أنت راحة فين! بطلي جنان وادخلي جوا.
تركت الحقيبة واتجهت له تصرخ به وقبضتها تضربه في صدره بقو ة تخرج بها يأسها وڠضبها منه
قالتها بكل القهر الذي ملأ قلبها قالتها وهي متسعه الأعين ليس من صډمتها بحديثه ولكن من عدم استيعابها للموقف..
قطب حاجبيه باستنكار لحديثها وردد بانكار
_ ايه ايه! عملت فيك ايه اولاني عشان اعمل فيك تاني! هو انت ليه محسساني إني كنت بعذبك.
يبدو على وجهه الفتور والملل بينما هي ملامحها تصرخ ألما يبدو أنه لا يهتم بكل ما يقال وقد ظهر هذا في حديثه تاليا حين أخبرها بكل برود
_ خلصتي روحي اعملي الأكل يلا وبطلي هبل ودخلي شنطة هدومك دي.
_ بس ده مش هبل أنا المره دي مبهوش انا همشي بجد عشان مش هتحمل اكتر من كده مش مضطره اعيش معاك بعد كل الي بتعمله فيا مش مضطره اكمل وانت جاي تقولي هتتجوز عشان حبك القديم الي مقدرتش تنساه رجعت بعد ما اطلقت انا ايه يجبرني على كل ده.
جلس ورفع قدم يضعها فوق الأخرى بعنجهيه تامة وهو يخبرها بكبر وأعصاب باردة
وهل الكلمات ټحرق! نعم انها تفعل!
هو محق والدها من رخصها والدها من جعله يعتبر وجودهم كعدمه والدها الذي حاول ان يحافظ على بيتها وحياتها الزوجية فلم يشعر وهو يكشف ظهرها أمام زوجها ليقف الآن أمامها ويخبرها بكل وقاحة أنها لا مأوى لها غير