سكريبت مثأبرة خاسرةكامله بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
سكريبت
هى المحروسة بتاعتك كدة هتفضل قاعدة فوق على طول علشان حامل هو محدش حمل قبلها ولا إيه!
رد بضيق يا ماما أنت مش بتزهقي من الكلام ده ما قولتلك علشان حنين حملها حساس جدا خصوصا في الشهور الأولى والدكتور قال لازم ترتاح طول الوقت ومتتحركش من مكانها..
زمت شفتيها بعدم رضا وردت بسخرية حساس! ليه كانت حامل في الوزير! ما كلنا حملنا وولدنا ولا عملنا حاجة من الحركات البايخة بتاعت الست هانم مراتك دي!
قلب عيونه بملل حاضر يا ماما هبقى أقولها تنزل شوية لما تاخد العلاج.
وضعت والدته يدها على خدها تتمتم بسخط يا حنين! قال بس لو كنت راجل زي ما بنشوف وتحكمها لكنك خايب.
زفر بصوت عالي پغضب ثم نهض وهو يرمى والدته بنظرة عتاب ثم صعد لشقته بينما هى تجلت ملامح الحقد على وجهها وهمست لنفسها ماشي هى فاكرة نفسها مين علشان الدلع المرق ده ولا حتى بتنزل تساعدني ولا تطل عليا ومخلية أبني فوق علطول عندها بس أنا هعرفها !
ردت باستغراب الحمد لله بخير يا حبيبي مالك
تنهد ثم قال بنبرة عادية مفيش حاجة عادي.
حدق إليها وقال بابتسامة مش هتقومي تعملي لينا أكل يا حبيبتي بإيدك الحلوة دي
ابتسمت له ترد بإعتذار معلش يا حبيبي أنا مش قادرة أعمل حاجة حاولت أقوم من شوية علشان أروح الحمام دوخت أوي ومقدرتش قعدت مكاني تاني وكنت بتسند على الحيطة علشان أوصل.
اختفت ابتسامته ورد بنبرة عصبية هو كل يوم تعبانة ونجيب أكل من برة! هو التعب ده هيخلص امتى هو محدش حمل قبلك يا حنين دي مبقتش عيشة بجد!
حدقت به بتوتر وقالت بضيق وعتاب مالك يا محمد أنت أول مرة تتعصب عليا كدة وبعدين ما أنت عارف أنه ڠصب عني أنت فاكرني يعني مبسوطة أني قاعدة في السرير طول الوقت مش عارفة أعمل حاجة ليك ولا حتى لنفسي!
أومأت برأسها بصمت وردت بحزن أنت عارف يا حبيبي أني لو في إيدي مش هقصر أكيد لكن أنت بنفسك كنت حاضر والدكتور بينبه عليا متحركش على ما الحمل يثبت
تابعت وهى تسحب يدها منها وتحاول النهوض هحاول أقوم أعملك حاجة تأكلها استناني.
هز رأسه بسرعة وهو يحثها على العودة مكانها حيث أمسك بكتفيها يجلسها مجددا ثم نهض لا لا مفيش داعي أنا هنزل دلوقتي عند واحد صاحبي ومتفضليش مستنياني إحتمال أتأخر برة.
ثم خرج بسرعة تحت أنظارها بينما وضعت يدها على بطنها وهى تهمس پألم بس أنت حتى مسألتنيش أنا أخدت الدوا ولا لا!
كانت والدته تجلس وحيدة في شقتها بملل حين رن جرس الباب فذهبت لتفتح ووجدت أمامها ابنة جيران لهم منزلها يبعد منزلين عن منزلهم تبتسم لها وهى ترفع يدها بطبق مغطى أزيك يا خالتي ماما بعتالك طبق رز بلبن من أيديها لسة عملاه حالا.
ابتسمت لها والدة محمد ازيك يا سمر عاملة إيه يا حبيبتي اتفضلي ادخلي.
دلفت سمر وتركت والدة محمد الباب شبه مغلق بينما تجلس مجاورة لها.
قالت والدة محمد بفضول بينما تتناول منها الطبق قوليلي أخبارك أنت عاملة إيه رجعت