سكريبت مثأبرة خاسرةكامله بقلم ديانا ماريا
له نظر حوله بحرج قبل أن يستدير ويغادر المنزل بسرعة.
عادت والدة محمد تنظر لهم وكانت على وشك الكلام حين قاطعتها والدة حنين بصرامة أنا مليش كلام معاك كفاية لحد كدة الكلام كله هيبقى بين جوزي وابنك واللي حصل ده مش هيعدي بالساهل أبدا كفاية الفضائح والأسلوب ده!
نظرت لحنين التي دمعت عيناها يلا يا بنتي من هنا.
كان محمد على وشك أن يحمل الحقيبة حين أمسكته والدته من ذراعه بقوة وهى تشده رايح فين اوعى تقول إنك هتمشي وراها بشطنتها كأنك خدام عندها.
قالت والدته باشمئزاز عيل أهبل زي أبوك.
حين وصلوا للشارع أوقف محمد سيارة أجرة كانت حنين ووالدتها يقفوا بجانبه بصمت حين وصلت سيارة الأجرة كان محمد على وشك أن يصعد معهم حين أشارت له والدة حنين بالرفض بجمود مفيش داعي يا محمد لو سمحت خليك ووالدها هيبقى يتصل عليك.
حين وصلت حنين مع والدتها للمنزل ساعدتها حتى ترتاح في السرير حينها انطلقت كل مشاعر حنين التي كانت مخبأة وبكت بحرارة.
احتوتها والدتها في أحضانها قائلة بحزن بس يا حبيبتي متزعليش ولا ټعيطي ماعاش ولا كان اللي يعمل فيك كدة.
مسحت على شعرها بحنان ورددت لها كلمات مواسية حتى نامت أخيرا ثم غطتها جيدا وخرجت تنتظر عودة زوجها من العمل.
تنهدت والدتها بحزن هى مش كويسة خالص.
قال بقلق ليه حصل إيه
سردت له ماحدث حينما ذهبت لها وكيف تطاولت حماتها عليهما ثم على زوجها.
كان زوجها مصډوم مما سمعه ثم ڠضب بشدة ولما ده حصل متصلتيش عليا ليه
قالت بتوتر أنا جبيتها على هنا معايا وقولت لما ترجع أقولك مش عايزين مشاكل كبيرة.
أخرج هاتفه ثم أتصل برقم معين وانتظر بنفاذ صبر الرد.
حين أتاه رد الطرف الآخر قال بنبرة حادة أسمع يا محمد النهاردة بالليل تكون عندي وأنا هعرف إزاي أجيب حق بنتي اللي أنت وقفت تتفرج عليها بتتهان هى ومراتي وأنت كنت ساكت!
البارت السابع
دلف والد حنين إلى غرفتها وتطلع لها وهى نائمة ملامحها المتعبة يظهر عليها الشحوب والارهاق.
جلس بجانبها بحزن ومسح على رأسها انحنى يقبل رأسها بحنان وهو يهمس بتوعد أوعدك يا حبيبتي أي حد زعلك هيدفع التمن.
بعد قليل حضر محمد وجلس متوترا أمام والد حنين الذي كان يحدق له بجمود فرك يديه ببعضها وهو لا يجد ما يقوله وقد أثقل الصمت الجو حوله.
قال والد حنين بجدية أنت لما جيت تطلب أيد حنين مني قولتلك أهم حاجة يا محمد تحطها في عينك وعمرها ما تيجي هنا زعلانة أبدا.
أومأ محمد بينما هو ينظر إلى الأرض بينما تابع والد حنين على العموم أنا عرفت كل حاجة واللي حصل مش هيعدي بالساهل وبنتي مش هترجع بيتك إلا لما كرامتها ترجع لها.
رفع محمد رأسه ورد بارتباك طب.....طب حضرتك عايزني أعمل إيه ياعمي
مال عليه يقول بهدوء أنت مش هتعمل الست والدتك هى اللي هتعمل تيجي هنا تعتذر لبنتي ومراتي وساعتها لو بنتي صافية ترجع بيتك.
حدق به محمد بذهول بينما اعتدل والد حنين وتابع بثقة ده شرطي يا محمد غير كدة معنديش كلام تاني.
حاول الاعتراض والحديث ولكنه قاطعه بنبرة حازمة وهو يرفع يده مش عايز كلام تاني يا محمد اللي عندي قولته والمفروض كان والدك يحضر معاك علشان تبقى قعدة رجالة المرة الجاية هاته معاك.
أومأ محمد بصمت ثم نهض للمغادرة ونظرات والد حنين تتبعه بعدم رضا.
عاد محمد لمنزله وقد سرد لوالدته ما قاله والد حنين وأخبرها بشرطه.
في البداية شهقت