سكريبت مثأبرة خاسرةكامله بقلم ديانا ماريا
بعد ما أخيرا بقيت حامل!
صاح بها بعصبية أنا زهقت من كل ده مبقتش مستحمل خلاص! إيه كنت لوحدك الحامل في الدنيا! أنا لازم ألاقي حل للوضع ده يريحني أنا مبقتش قادر!
ردت حنين بتوجس يعني إيه
رد محمد بحزم وملامح وجهه جدية يعني أنا هتجوز !
يتبع
البارت التامن
وقفت حنين مشدوهة لدقائق عيناها شاخصتان في وجهها
تحاول استيعاب ما سمعته.
قال بجمود هتجوز يا حنين هتجوز علشان أرتاح أنا زهقت من العيشة دي!
قالت بذهول أنت أكيد بتهزر مش معقول اللي أنت بتقوله ده!
رد بهدوء وليه مش معقول يعني أنا قررت والموضوع انتهى.
حدقت به للحظات ثم قالت بحزم وأنا مش هسيبك تتجوز عليا يا محمد.
نظر له بدهشة واجاب يعني إيه
قالت بمرارة يعني أنا مش هسيبك تهد بيتنا واللي بيننا علشان خاطر قررت تسمع كلام الناس اللي بيحاولوا ېخربوه.
ردت بصرامة أنت عارف طبعا مامتك اللي أنت بتسمع كلامها وعايز تخرب بيتك علشانها.
قال محمد بحدة حنين الزمي حدودك أحسن.
انهمرت الدموع من عينيها وهى ترد پقهر دلوقتي الزم حدودي وأنا كنت قولت إيه علشان كل ده مش دي الحقيقة أنت مسلم ودنك لمامتك وماشي وراها لحد ما بيننا هتضيع وتتهد وأنت ولا هنا.
هبط محمد لأسفل ودلف شقة والدته وجلس بجانبها.
قالت باستغراب مالك في إيه
رد بضيق قولت لحنين أني هتجوز واتضايقت أوي أنا مش عارف أعمل إيه.
الټفت لوالدته أعمل إيه يا ماما مش قولتيلي أنه الحل ده هيجيب نتيجة
تذكر محمد حين أخبرته والدته عن الحل الذي فكرت به منذ أسبوع.
قال بلهفة حل إيه يا ماما
قالت بخبث اتجوز عليها.
رد بملل يوه يا ماما كل شوية نفس الموضوع.
تابعت بمكر يا واد كدة وكدة لحد ما تبقى تحت أمرك.
قال محمد بفضول إزاي يعني
ردت أنت هتقولها أنك هتتجوز كدة وكدة يعني علشان هى تحس على ډمها وتخاف أنك تتجوز عليها وشوف إزاي هتبقى طوعك وعجينة بين ايديك.
فكر محمد قليلا ثم قال بتردد تفتكري ده هيجيب نتيجة
أكدت له بثقة أمال طبعا.
سأل طب هنروح لهم امتى
أجابته بملل بعد أسبوع ولا حاجة.
رد باعتراض مش كتير ده يا ماما.
نظرت له بغيظ يا واد اصبر علشان تعرف قيمتك وتسمع كلامك وتفوق لبيتها.
أومأ مطاوعا لها بينما فكرت هى بخبث أن هذه الخطة ستوصلها لما تريد وهى أن حنين لن تتحمل وستطلب الطلاق وحينها ستتمكن من إقناع ابنها بالزواج من أخرى.
عاد محمد