رواية بسمله كامله بقلم همس كاتبة
اتجه لبسملة وقال : في ايه مالك
بسملة و تحاول ان تكون طبيعية : كنت بتكلم مين
حمزة بتوتر : كنت بكلم تيتة نيرمين عايزاني ازورها
بسملة بابتسامة و عفوية : الله طب خدني معاك والله وحشتني اوي
حمزة : ها لا مش هينفع لازم تفضلي مع ماما عشان تساعديها
بسملة : حاضر مش هتنام
حمزة : لا نامي انتي انا عندي شغل
بسملة بابتسامة : حاضر
حمزة نظر الى اثرها و سرح
الا ان صوت الهاتف قاطعه
حمزة : الو
المتصل : ايه في ايه هي مراتك سمعت
حمزة بضحك : لا ما حستش على حاجة المهم دلوقتي انتي طمنيني عنك
المتصل : انا كويسة بس انت وحشتني اوي
حمزة : خلينا على موعدنا بكرا
المتصل : اوك تصبح على خير يا حبيبي
حمزة : وانتي من اهله
في صباح اليوم التالي
حمزة خرج من البيت
و هاجر جات تزور بسملة
هاجر : بسملة مالك انتي تعبانة
بسملة بابتسامة : يمكن واخدة برد
هاجر : و يمكن تكوني حامل
بسملة بفرحة : بجد يا هاجر
هاجر : باذن الله انتي ابعتي حد دلوقتي يجبلك اختبار الحمل و نعرف
بسملة بفرحة : ان شاء الله
هاجر : المهم طمننيني عاملة ايه مع جوزك
بسملة بحزن : مش عارفة يا هاجر حاسة انه متغير عليا الفترة دي
هاجر : ايه
بسملة بدموع : تعامله معايا اختلف جدا و بقا بيتعصب بسرعة و ما بيقعدش معايا خالص
هاجر : يا حببتي بصي اكيد هو مضغوط من الشغل لكن لما يعرف انك حامل اكيد هيفرح اوي وينسا الزعل
بسملة : انا هبعت حد يجبلي جهاز كشف الحمل
في المساء
بسملة كانت فرحانة جدا و عملت اشهى الاكلات و رتبت البيت علشان تفاجئ حمزة بالحمل
دلف حمزة الشقة
و دلف الى غرفة الجلوس
بسملة استقبلته بابتسامة
اما هو اقترب منها و حضنها بقوة هي استغربته جدا
حمزة : بسملة
بسملة كانت تنظر له
حمزة : انتي طالق
يتبع.
بارت
حمزة : انتي طالق
بسملة توقف فيها الزمن
وقالت بلا وعي : انت قولت ايه ده بجد
وسقطت في احضانه مغشيا عليها
حمزة پخوف : بسملة
وبدأ ينادي بصوت عالي على والدته
سماح فتحت باب الشقة بسرعة و دلفت
سماح : في ايه مالك يابني . يالهوي بسمله مالها
حمزة شال بسملة ووضعها على السرير و بدأ يصحيها بسملة بدأت تفوق شوية و افتكرت الي حصل و دموعها سبقتها
سماح بقلق : مالك يا بنتي حصلك يا حببتي
بسملة كانت بټعيط و شهقاتها متتالية و لم تنطق حرفا واحد
اما حمزة كان ينظر لها بحزن واسي
ثم خرج من الغرفة و لحقت به والدته
سماح : حمزة استنا عندك
حمزة : في يا ماما
سماح : مراتك مالها يا حمزة
حمزة : ما عادتش مراتي.
سماح پصدمة : انت بتقول ايه يا حمزة انت اكيد اټجننت
حمزة : ماما ارجوكي قوليلها اني عايز ارجع الاقيها مشيت من هنا
سماح پجنون : انت اټجننت دي مراتك يا غبي انت ازاي تفرط فيها دي مهما لفيت العالم مش هتلاقي زيها
حمزة : قصر الكلام يماما انا خلاص مش عايزها
سماح : ماشي يا حمزة بس ما ترجعش بالاخر ټندم لانه هيفوت الاوان
خرج حمزة من الشقة و ذهبت سماح الى بسملة الي كانت بتلم هدومها بشنطة
سماح : بتعملي ايه يا بسملة سيبي من ايدك هو هرجعلك سدقني بس تلاقيه مضغوط من الشغل
بسملة بدموع : معلش يا طنط انا مش هقدر اقعد معاه ابدا خلاص هو طلقني
ثم حملت شنطتها و خرجت
عند حمزة بيتكلم بالفون
حمزة : ايوة ساعتين و اكون عندك بالمطار
هي : اوكيه يا حبيبي بس متتأخرش عليا
حمزة : لا مش هتأخر عليكي
هي : تسدق ان اليوم ده اسعد يوم بحياتي
حمزة بابتسامة : هه ليه بقا
هي : عشان خلصنا من العقربة مراتك و انت طلقتها و خلاص بقيت ليا لوحدي
حمزة ب : خلاص هي راحت مني و مش هترجع ليا
هي : ومالك زعلان كدا المفروض تفرح انك خلصت منها
عند بسملة
وصلت بيت اهلها
الام بشهقة : مالك يا بت بټعيطي ليه
بسملة ارتمت بحضن ولدتها تبكي پقهر
الام : انتو اتخانقتو
بسملة بتمسح دموعها بطرف نقابها
ثم قالت : ماما حمزة طلقني
الام شهقت و ضړبت يدها على صدرها : يا مصېبتي ليه حصل ايه
بسملة بعياط : معرفش ياماما هو طلقني من غير سبب
الام بحزن : قدر الله وما شاء فعل يبنتي قومي غيري هدومك و ارتاحي يا قلب امك سمر مش هنا هي بالمستشفى بقالها كام يوم
ثم رفعت يداها الى السماء وقالت : حسبي الله و نعم الوكيل في الي كان السبب
دلفت بسملة غرفتها و قفلت الباب على نفسها
جلست ووضعت يدها على بطنها و اخذت تبكي پقهر وشهقات متتالية
وقالت : شايف شايف باباك عمل ايه في اليوم الي كنت هفرحه فيك كسر فرحتي و طلقني انا ملحقتش افرح و اتكسرت فرحتي
ثم وضعت رأسها على الوسادة تبكي پقهر شديد
مر يومين و بسملة بنفس الحالة
دلف عامر اوضة بسملة
عامر