الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بسمله كامله بقلم همس كاتبة

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

اتجه لبسملة وقال : في ايه مالك

بسملة و تحاول ان تكون طبيعية : كنت بتكلم مين

حمزة بتوتر : كنت بكلم تيتة نيرمين عايزاني ازورها

بسملة بابتسامة و عفوية : الله طب خدني معاك والله وحشتني اوي

حمزة : ها لا مش هينفع لازم تفضلي مع ماما عشان تساعديها

بسملة : حاضر مش هتنام 

حمزة : لا نامي انتي انا عندي شغل

بسملة بابتسامة : حاضر

حمزة نظر الى اثرها و سرح

الا ان صوت الهاتف قاطعه

حمزة : الو

المتصل : ايه في ايه هي مراتك سمعت

 

حمزة بضحك : لا ما حستش على حاجة المهم دلوقتي انتي طمنيني عنك

المتصل : انا كويسة بس انت وحشتني اوي

حمزة : خلينا على موعدنا بكرا

المتصل : اوك تصبح على خير يا حبيبي

حمزة : وانتي من اهله

في صباح اليوم التالي

حمزة خرج من البيت

و هاجر جات تزور بسملة

هاجر : بسملة مالك انتي تعبانة 

بسملة بابتسامة : يمكن واخدة برد

هاجر : و يمكن تكوني حامل

بسملة بفرحة : بجد يا هاجر

هاجر : باذن الله انتي ابعتي حد دلوقتي يجبلك اختبار الحمل و نعرف

بسملة بفرحة : ان شاء الله

هاجر : المهم طمننيني عاملة ايه مع جوزك

بسملة بحزن : مش عارفة يا هاجر حاسة انه متغير عليا الفترة دي

هاجر : ايه 

بسملة بدموع : تعامله معايا اختلف جدا و بقا بيتعصب بسرعة و ما بيقعدش معايا خالص

هاجر : يا حببتي بصي اكيد هو مضغوط من الشغل لكن لما يعرف انك حامل اكيد هيفرح اوي وينسا الزعل

بسملة : انا هبعت حد يجبلي جهاز كشف الحمل

في المساء

بسملة كانت فرحانة جدا و عملت اشهى الاكلات و رتبت البيت علشان تفاجئ حمزة بالحمل

دلف حمزة الشقة

و دلف الى غرفة الجلوس

بسملة استقبلته بابتسامة

اما هو اقترب منها و حضنها بقوة هي استغربته جدا

حمزة : بسملة

بسملة كانت تنظر له

حمزة : انتي طالق 

يتبع.

بارت

حمزة : انتي طالق

بسملة توقف فيها الزمن

وقالت بلا وعي : انت قولت ايه ده بجد 

وسقطت في احضانه مغشيا عليها

حمزة پخوف : بسملة

وبدأ ينادي بصوت عالي على والدته

سماح فتحت باب الشقة بسرعة و دلفت

سماح : في ايه مالك يابني . يالهوي بسمله مالها

حمزة شال بسملة ووضعها على السرير و بدأ يصحيها بسملة بدأت تفوق شوية و افتكرت الي حصل و دموعها سبقتها

سماح بقلق : مالك يا بنتي حصلك يا حببتي

بسملة كانت بټعيط و شهقاتها متتالية و لم تنطق حرفا واحد

اما حمزة كان ينظر لها بحزن واسي

ثم خرج من الغرفة و لحقت به والدته

سماح : حمزة استنا عندك

حمزة : في يا ماما 

سماح : مراتك مالها يا حمزة

حمزة : ما عادتش مراتي.

سماح پصدمة : انت بتقول ايه يا حمزة انت اكيد اټجننت

حمزة : ماما ارجوكي قوليلها اني عايز ارجع الاقيها مشيت من هنا

سماح پجنون : انت اټجننت دي مراتك يا غبي انت ازاي تفرط فيها دي مهما لفيت العالم مش هتلاقي زيها

حمزة : قصر الكلام يماما انا خلاص مش عايزها

سماح : ماشي يا حمزة بس ما ترجعش بالاخر ټندم لانه هيفوت الاوان

خرج حمزة من الشقة و ذهبت سماح الى بسملة الي كانت بتلم هدومها بشنطة

سماح : بتعملي ايه يا بسملة سيبي من ايدك هو هرجعلك سدقني بس تلاقيه مضغوط من الشغل

بسملة بدموع : معلش يا طنط انا مش هقدر اقعد معاه ابدا خلاص هو طلقني

ثم حملت شنطتها و خرجت

عند حمزة بيتكلم بالفون

حمزة : ايوة ساعتين و اكون عندك بالمطار

هي : اوكيه يا حبيبي بس متتأخرش عليا

 

حمزة : لا مش هتأخر عليكي

هي : تسدق ان اليوم ده اسعد يوم بحياتي

حمزة بابتسامة : هه ليه بقا 

هي : عشان خلصنا من العقربة مراتك و انت طلقتها و خلاص بقيت ليا لوحدي

حمزة ب : خلاص هي راحت مني و مش هترجع ليا

هي : ومالك زعلان كدا المفروض تفرح انك خلصت منها

عند بسملة

وصلت بيت اهلها

الام بشهقة : مالك يا بت بټعيطي ليه 

بسملة ارتمت بحضن ولدتها تبكي پقهر

الام : انتو اتخانقتو 

بسملة بتمسح دموعها بطرف نقابها

ثم قالت : ماما حمزة طلقني

الام شهقت و ضړبت يدها على صدرها : يا مصېبتي ليه حصل ايه 

بسملة بعياط : معرفش ياماما هو طلقني من غير سبب

الام بحزن : قدر الله وما شاء فعل يبنتي قومي غيري هدومك و ارتاحي يا قلب امك سمر مش هنا هي بالمستشفى بقالها كام يوم

ثم رفعت يداها الى السماء وقالت : حسبي الله و نعم الوكيل في الي كان السبب

دلفت بسملة غرفتها و قفلت الباب على نفسها

جلست ووضعت يدها على بطنها و اخذت تبكي پقهر وشهقات متتالية

 

وقالت : شايف شايف باباك عمل ايه في اليوم الي كنت هفرحه فيك كسر فرحتي و طلقني انا ملحقتش افرح و اتكسرت فرحتي

ثم وضعت رأسها على الوسادة تبكي پقهر شديد

مر يومين و بسملة بنفس الحالة

دلف عامر اوضة بسملة

عامر

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات