رواية بسمله كامله بقلم همس كاتبة
انتي بتكرهيني و شايفاني عدوتك و انا يا سمر والله عايزاكي تحبيني و نكون احسن اخوات
سمر ارتمت بحضن بسملة و دموعها على خدها
سمر : كلهم بحبوكي انتي ما حدش بيهتم فيا انتي كان حظك حلو من كل حاجة اتعلمتي و لقيتي شغل و بتصرفي على نفسك و كمان اتجوزتي حد كويس بس انا حظي وحش من كله لا تعليم و لا شغل و حتى لما قررت اتجوز اتجوزت انسان ندل و حقېر و كان عايزك انتي مش انا
بسملة پصدمة : يعني انتي اتجوزتي من ورانا عرفي
سمر بانفعال : لا مش عرفي لا هو عند مأذون انا ومازن اتجوزنا عن مأذون
بسملة : مع انك غلطتي كتير يا سمر بس اهم حاجة ما ضيعتيش شرفك انا دلوقتي هقول لبابا انك اتجوزتي من ورانا ع الاقل دي ذنبها اقل من انك تكومي حامل بطفل.. و لم تكمل حديثها
سمر بدموع : انا ما وصلتش للدرجة دي يا بسملة
بسملة بحنية : سمر حببتي انا عايز تعرفي اني اختك مش عدوتك و انتي فاكرة انه حظي حلو من كله بس لا يسمر انا تعبت اوي بحياتي و مافيش حاجة جات بالساهل بس انا تمسكت بحلمي و لما رحت اشتغل لفيت كتير و دورت كتير اوي لغاية ما لقيت شغل و بعدها شفت انه ربنا لما امرنا بالستر كان لمصلحتنا ما فيش حد بيرحم بالزمن ده يا سمر النقاب الي الكل بيتريق عليه ده ربنا هداني اني البسه عشان يحميني و ان كان على حمزة فهو الحاجة الي بحمد ربنا عليها ليل ونهار
سمر بدموع : بس انتي الكل بيحبك و بيحترمك لكن انا الكل بيكرهني
بسملة : عشان انتي ما زرعتيش خير جربي يا سمر جربي تكوني حد كويس لمرة وحدة و شوفي الكل هيحبك ازاي
خرجت بسملة من عند سمر و رأت حمزة
نظر لها مطولا
ثم قال : حصل ايه
بسملة : حمزة سمر متجوزة مازن عند مأذون يعني الطفل ده شرعي اطمن هي مش سيئة للدرجة دي
الاب جلس بتعب وقال : حسبي الله و نعم الوكيل البنت دي من النهاردة انا معرفهاش الي تتجوز من ورايا مش عايزها تكون بنتي
بسملة :
يتبع
بارت 4
الاب جلس بتعب وقال : حسبي الله و نعم الوكيل البنت دي من النهاردة انا معرفهاش الي تتجوز من ورايا مش عايزها تكون بنتي
بسملة : يا بابا سمر تعبانة و احنا لازم نوقف جمبها ع الاقل لحد ما تشفى من المړض و بعد كدا نتحاسب
حمزة : عمي بسملة عندها حق دي مهما كان بنتك المفروض دلوقتي تعلن جوازها و توديها المستشفى تتعالج
بعد عدت ايام
بسملة : حمزة انا جهزت الغدا مش هتاكل
حمزة ببرود : لا مش عايز
بسملة باستغراب : هو في ايه
حمزة : ما فيش يا بسملة روحي كلي انتي
بسملة وضعت يدها على يده وقالت : حمزة احكيلي مالك فضفض
حمزة ازاح يدها بعصبية وقال : يووه سبيني بحالي بقا انا قرفت من العيشة دي
بسملة انتفضت پخوف و نظرت له بنظرة عتاب و دمعتها تدحرجت على خدها
اما هو نظر لها مطولا ثم خرج وصفع الباب خلفه
مازن پصدمة : انتي بتقولي ايه يا سمر
سمر : زي ما سمعت يا مازن عايزاك تطلقني
مازن : انتي بتقولي ايه والعيل الي ببطنك
سمر : هنزله
مازن پصدمة : انتي اكيد اټجننتي عايزة ټموتي ابني يا سمر ده هيكون اخر يوم بعمرك
سمر : مازن انا عيانة الطفل ده لازم ينزل
مازن پصدمة : عيانة ازاي يا سمر
سمر پألم : عندي کانسر
مازن : انتي بتقولي ايه
سمر : زي ما سمعت عشان كدا انا هنزل الجنين و انت لازم تطلقني
مازن بحزن : ماشي يا سمر نزلي البيبي لكن انا مش هطلقك دلوقتي انا هفضل جنبك لغاية ما تخفي و بعدها نبقا نتفاهم
سمر : مش هينفع يا مازن انا مش عايزة افضل مراتك و مش عايزاك معايا
مازن : سمر لا يمكن اسيبك بظرف زي ده لوحدك
سمر : مازن انا عارفة وانت عارف مافيش داعي نفضل مع بعض
مازن باستغراب : عارفين ايه
سمر : انك ما بتحبنيش انت بتحب بسملة و انا الي فضلت وراك لغاية ما خليتك تسيبها و انا الي مليتك عليها وقولت عنها كلام وحش عشان تسيبها بس انت لسا بتحبها نظراتك ليها فضحتك
مازن بحزن : بس هي مش نصيبي يا سمر و ما ينفعش افكر فيها ماشي يا سمر هطلقك
في المساء
بسملة راحت اوضة نومها لكن ما لقتش حمزة
بسملة لنفسها : ايه ده هو فين مش قالي هينام راح فين
اثناء توجهها الى البلكونة سمعت صوته في غرفة الضيوف
حمزة بمكالمة هاتفية و يبتسم : ماشي يا ستي بكرا هكون عندك
لمح بسملة عن بعد تنظر له پصدمة و عيون شبه باكية
حمزة انهى المكالمة و