الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بسمله كامله بقلم همس كاتبة

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي بتكرهيني و شايفاني عدوتك و انا يا سمر والله عايزاكي تحبيني و نكون احسن اخوات

سمر ارتمت بحضن بسملة و دموعها على خدها

سمر : كلهم بحبوكي انتي ما حدش بيهتم فيا انتي كان حظك حلو من كل حاجة اتعلمتي و لقيتي شغل و بتصرفي على نفسك و كمان اتجوزتي حد كويس بس انا حظي وحش من كله لا تعليم و لا شغل و حتى لما قررت اتجوز اتجوزت انسان ندل و حقېر و كان عايزك انتي مش انا

بسملة پصدمة : يعني انتي اتجوزتي من ورانا عرفي

سمر بانفعال : لا مش عرفي لا هو عند مأذون انا ومازن اتجوزنا عن مأذون

بسملة : مع انك غلطتي كتير يا سمر بس اهم حاجة ما ضيعتيش شرفك انا دلوقتي هقول لبابا انك اتجوزتي من ورانا ع الاقل دي ذنبها اقل من انك تكومي حامل بطفل.. و لم تكمل حديثها

سمر بدموع : انا ما وصلتش للدرجة دي يا بسملة

بسملة بحنية : سمر حببتي انا عايز تعرفي اني اختك مش عدوتك و انتي فاكرة انه حظي حلو من كله بس لا يسمر انا تعبت اوي بحياتي و مافيش حاجة جات بالساهل بس انا تمسكت بحلمي و لما رحت اشتغل لفيت كتير و دورت كتير اوي لغاية ما لقيت شغل و بعدها شفت انه ربنا لما امرنا بالستر كان لمصلحتنا ما فيش حد بيرحم بالزمن ده يا سمر النقاب الي الكل بيتريق عليه ده ربنا هداني اني البسه عشان يحميني و ان كان على حمزة فهو الحاجة الي بحمد ربنا عليها ليل ونهار

سمر بدموع : بس انتي الكل بيحبك و بيحترمك لكن انا الكل بيكرهني

بسملة : عشان انتي ما زرعتيش خير جربي يا سمر جربي تكوني حد كويس لمرة وحدة و شوفي الكل هيحبك ازاي

خرجت بسملة من عند سمر و رأت حمزة

نظر لها مطولا

ثم قال : حصل ايه

بسملة : حمزة سمر متجوزة مازن عند مأذون يعني الطفل ده شرعي اطمن هي مش سيئة للدرجة دي

الاب جلس بتعب وقال : حسبي الله و نعم الوكيل البنت دي من النهاردة انا معرفهاش الي تتجوز من ورايا مش عايزها تكون بنتي

بسملة : 

يتبع

بارت 4

الاب جلس بتعب وقال : حسبي الله و نعم الوكيل البنت دي من النهاردة انا معرفهاش الي تتجوز من ورايا مش عايزها تكون بنتي

بسملة : يا بابا سمر تعبانة و احنا لازم نوقف جمبها ع الاقل لحد ما تشفى من المړض و بعد كدا نتحاسب

حمزة : عمي بسملة عندها حق دي مهما كان بنتك المفروض دلوقتي تعلن جوازها و توديها المستشفى تتعالج

بعد عدت ايام

بسملة : حمزة انا جهزت الغدا مش هتاكل 

حمزة ببرود : لا مش عايز

بسملة باستغراب : هو في ايه 

حمزة : ما فيش يا بسملة روحي كلي انتي

بسملة وضعت يدها على يده وقالت : حمزة احكيلي مالك فضفض

حمزة ازاح يدها بعصبية وقال : يووه سبيني بحالي بقا انا قرفت من العيشة دي

بسملة انتفضت پخوف و نظرت له بنظرة عتاب و دمعتها تدحرجت على خدها

اما هو نظر لها مطولا ثم خرج وصفع الباب خلفه

مازن پصدمة : انتي بتقولي ايه يا سمر

سمر : زي ما سمعت يا مازن عايزاك تطلقني

مازن : انتي بتقولي ايه والعيل الي ببطنك 

سمر : هنزله

مازن پصدمة : انتي اكيد اټجننتي عايزة ټموتي ابني يا سمر ده هيكون اخر يوم بعمرك

سمر : مازن انا عيانة الطفل ده لازم ينزل

مازن پصدمة : عيانة ازاي يا سمر 

سمر پألم : عندي کانسر

مازن : انتي بتقولي ايه

سمر : زي ما سمعت عشان كدا انا هنزل الجنين و انت لازم تطلقني

مازن بحزن : ماشي يا سمر نزلي البيبي لكن انا مش هطلقك دلوقتي انا هفضل جنبك لغاية ما تخفي و بعدها نبقا نتفاهم

سمر : مش هينفع يا مازن انا مش عايزة افضل مراتك و مش عايزاك معايا

مازن : سمر لا يمكن اسيبك بظرف زي ده لوحدك

 

سمر : مازن انا عارفة وانت عارف مافيش داعي نفضل مع بعض

مازن باستغراب : عارفين ايه 

سمر : انك ما بتحبنيش انت بتحب بسملة و انا الي فضلت وراك لغاية ما خليتك تسيبها و انا الي مليتك عليها وقولت عنها كلام وحش عشان تسيبها بس انت لسا بتحبها نظراتك ليها فضحتك

مازن بحزن : بس هي مش نصيبي يا سمر و ما ينفعش افكر فيها ماشي يا سمر هطلقك

في المساء

بسملة راحت اوضة نومها لكن ما لقتش حمزة

بسملة لنفسها : ايه ده هو فين مش قالي هينام راح فين 

اثناء توجهها الى البلكونة سمعت صوته في غرفة الضيوف

حمزة بمكالمة هاتفية و يبتسم : ماشي يا ستي بكرا هكون عندك

لمح بسملة عن بعد تنظر له پصدمة و عيون شبه باكية

حمزة انهى المكالمة و

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات