رواية بسمله كامله بقلم همس كاتبة
عامر اتصل بالاسعاف بسرعة
كان والدها مسطحا على السرير تنتابه حاله من التشنجات
بعد وقت في المشفى
الدكتور لعامر : والدك عنده ازمة قلبية نتيجة ضغوطات نفسية هو اتعدى مرحلة الخطړ لكن محتاج رعاية و اهتمام كبير هو مش هيقدر يتحرك لفترة مؤقتة ودي الادوية لازم ياخدها بانتظام
عامر : كتر خيرك يا دكتور
الام بدموع : كله بسبب سمر يا ريتني ما خلفتها يا ريتني موتت قبل ما تجيني بنت زي كدا ااااااه منك يا سمر اااااه قلبي ڠضبان عليكي
بسملة احتضنت والدتها : معلش يماما ده أمر ربنا وحصل سدقني ربنا هيخلص حق عباده
الام حضنتها : اه يا بنتي انتي اتحملتي اوي و دايما شايلة هموم الدنيا على كتافك علشان تريحينا
في الوقت ده جاه مازن مسرعا
مازن بقلق : طنط ازيك وازاي عمي طمنيني
عامر : ما تقلقش يا مازن بابا اتعدى مرحلة الخطړ لكنه تعبان شوية
مازن : عامر اي حاجة تحتاجها انا موجود
عامر : كتر خيرك يا مازن
مازن وضع يده عل كتف عامر : الډم عمره ما هيبقى ميه يا عامر و انا عايزكم تسامحوني على اي ذنب ارتكبته قبل كدا خصوصا انتي يا بسملة سدقوني انا ندمان على كل الي حصل و بتمنى انكو تسامحوني
بسملة : انا مسامحاك يا مازن انت زي اخويا
مازن بحزن : سدقيني كان نفسي تكوني من نصيبي لكن ان ما كنتيش ليا اكيد هتكوني زي اختي
.
يتبع.
بارت
مر اسبوع و لم يتغير شيء سوى ان والد بسملة عاد الى المنزل بعد استقرار حالته الصحية
كانت بسملة تمشي بالشارع
مازن : بسملة ازيك
بسملة : ايه ده مازن انا كويسة انت بتعمل ايه هنا
مازن بسرحان : كنت جاي اشوفك
بسملة بإستغراب : تشوفني ليه حصل حاجة
مازن : لا ابدا بس كنت حابب اتكلم معاكي شوية
بسملة : طب ليه ما رحت على البيت
مازن : طب تعالي اوصلك و منها نتكلم
بسملة بشرود و قد عادت اليها تفاصيل تلك الليلة المشؤومة
مازن وقد فهم ما يدور بعقلها : انا اسف يا بسملة على كل حاجة عملتها زمان سدقيني كان معمي على عنيا
بسملة : خلاص يمازن يلا نروح
في مكان تاني اول مرة نروحله
هاجر : تقى الحقيني ابوس ايدك
تقى پخوف : في ايه قطعتيلي قلبي يا بت قولي مالك
هاجر بدموع : انا عملت حاجة وحشة اوي يا تقى و ندمانة اوي بقالي اسبوع مش قادرة انام من عڈاب الضمير
تقى بقلق : عملتي ايه قولي
هاجر : انا كدبت على بسملة كدبة وحشة اوي
تقى و قد ابتعلت غصة بحلقها عند تذكرها مازن الذي تركها و احب بسملة
وقالت : كملي ايه هيا
هاجر بعياط : انا عماد قالي ان حمزة جوز بسملة سافر كندا مع سمر اختها و انا سمعت كدا و رحت قولت لبسملة كل حاجة
تقى : انتي بتقولي ايه ازاي اخت تعمل بأختها كدا وبعدين مهي كان لازم تعرف
هاجر : ما انا قولت حاجة كمان
تقى : ايه هيا
هاجر : انا قولتلها انهم كتبو كتابهم
تقى : ايه الي عملتيه ده اصلا كلامك مش منطقي يا هاجر ما ينفعش يتجوز اختها و هو بقاله يومين مطلقها
هاجر : مش عارفة يا تقى و المشكلة انه بسملة صدقت
تقى : طبيعي هتصدق لانها مصډومة دلوقتي و مش قادرة تفكر
هاجر : طب اعمل ايه
تقى : انتي ايه الي خلاكي تقولي كدا
هاجر بدموع : اصل سمر قبل ما اروح لتقى اتصلت فيا و قالتلي اقول الكلام ده لتقى علشان تقهرها و كانت عايزة اقول كلام اوحش من كدا بس انا ما قدرتش وهددتني ان ما عملتش كدا هتفرق بيني وبين عماد زي ما فرقت مازن و حمزة عن بسملة و انا خۏفت اوي
تقى بعتاب : وانتي قبلتي انك تكسري صاحبتك علشان نفسك
هاجر بعياط شديد : انا كنت انانية اوي انا هروح لبسملة و اعتذرلها مش قادرة اكتم اكتر من كدا
تقى : طب استني هلبس و اجي معاكي اشوفها
بعد وقت وصل مازن و بسملة البيت
بسملة : اتفضل يا مازن كنت عايز تقول ايه
مازن بهدوء : بسملة انا عارف انه الفترة الي فاتت كانت صعبة عليكي وانا اذيتك اوي مع كدا سامحتيني بسملة انا مش هقولك انا بريء لا انا استاهل ضړب الجزمة بس و الله العظيم يا بسملة سمر كانت ملياني عليكي اوي كانت بتقول عنك كلام وحش و انا زي الاهبل كنت مسدقها علشان كدا سبتك و اتجوزتها بالسر عند مأذون فاكرة الليلة الي شوفتيني مع سمر انا كنت رايح اسهر معاها هي كلمتني وقالتلي قول لصحابك ييجو كمان و انا شيطاني غلبني و عملت زي ما طلبت
بسملة دموعها انسابت على وجهها وهي تحاول استيعاب كلامه
مازن اكمل : وبعد كدا انا و هي سبنا بعض وكنت ناوي اطلقها لكن تاني يوم الصبح اتصلت فيا وبتعيط وقالتلي انها حامل انا